العاهل المغربّي يُشدد على ضرورة فتح الحدود بيّن بلدان الاتحاد المغاربّي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في خطاب خلال زيارته الأولى لتونس منذ اندلاع "ثورة الياسميّن"

العاهل المغربّي يُشدد على ضرورة فتح الحدود بيّن بلدان "الاتحاد المغاربّي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العاهل المغربّي يُشدد على ضرورة فتح الحدود بيّن بلدان

العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس التونسي عبد المنصف مرزوقي
الرباط – محمد عبيد

أكدّ العاهل المغربي، الملك محمد السادس، خلال خطابه الذي ألقاه أمام المجلس "التأسيسي التونسي"، أثناء زيارته إلى تونس، و التي تعتبر الأولى من نوعها منذ اندلاع "ثورة الياسمين" في تونس، وتستغرق 3 أيام، على ضرورة، فتح الحدود بين بلدان "الاتحاد المغاربي"، مستنكرًا "استمرار إغلاقها و العمل بتأشيرات الدخول مع بعض دول المغرب العربي"، إشارة إلى الجزائر التي ما تزال تعمل بتأشيرات الدخول، فيما أعلن دعم بلاده، للاندماج المغاربي، وإحقاق التعاون في المنطقة المغربية مع من يشاركها الإرادة ذاتها، مشددًا على ضرورة "تعزيز التكتل والتضامن بين دول المنطقة المغاربية".
و انتقد العاهل المغربي ما قال عنه "التمادي في إغلاق الحدود" بين بلدان الاتحاد المغاربي، داعيا تعزيز مبدأ  "الوحدة والاندماج" في المنطقة المغاربية. و هو مبدأ من مبادئ تأسيس اتحاد المغاربي.
وأوضح العاهل المغربي في خطابه، الذي سعت أحزاب يسارية تونسية إلى مقاطعته، أن التمادي في إغلاق الحدود "لا يتماشى مع مبادئ الاتحاد المغاربي، وهو يسير ضد مصالح الشعوب المتطلعة إلى الوحدة والاندماج"، وهي رسائل كلها للجزائر، التي ترفض فتح الحدود، بحجة "التخوف من إغراق المنطقة بالمخدرات".
ويشير العاهل المغربي إلى مسألة إغلاق الحدود البرية بين المملكة المغربية والجزائر منذ عام 1994، بعد تفجير فندق في مدينة مراكش المغربية أعلنت على إثره الرباط اعتماد التأشيرة لدخول الجزائريين.
كما تشهد العلاقات بين البلدين تأرجحاً على خلفية أزمة إقليم الصحراء الغربية، الذي يطالب بالاستقلال عن المغرب ويجد دعماً جزائرياً، بينما تعتبر الرباط الإقليم جزءً من التراب المغربي لكنها تؤيد مقترحاً للحكم الذاتي للإقليم تحت سلطة المركز.
وأكد العاهل المغربي، دعم بلاده، للاندماج المغاربي، وإحقاق التعاون في المنطقة المغربية مع من يشاركها الإرادة ذاتها، مشددا على ضرورة "تعزيز التكتل والتضامن بين دول المنطقة المغاربية".
هذا، ويأتي هذا الخطاب الملكي المغربي، في سياق توطيد العلاقات بين المغرب وتونس، وقيادة الاندماج المغاربي، في سياق زيارة العاهل المغربي لتونس، بدأها الجمعة وتستمر ثلاثة أيام. وتعتبر هذه الزيارة الأولى له منذ الإطاحة بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي في مطلع عام 2011.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل المغربّي يُشدد على ضرورة فتح الحدود بيّن بلدان الاتحاد المغاربّي العاهل المغربّي يُشدد على ضرورة فتح الحدود بيّن بلدان الاتحاد المغاربّي



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya