الطيران الحربي يقصف الهبيط في ريف إدلب الجنوبي بالبراميل المتفجرة

قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، قبيل منتصف ليلة الجمعة، مناطق في بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي، بينما تعرضت مناطق في مدينة بنش، لقصف من قِبل القوات الحكومية، دون أنباء عن خسائر بشرية.

وهاجم مواطنون، الجمعة الماضية، حاجزًا لجبهة النصرة بين بلدتي حاس وكفروما في ريف معرة النعمان الغربي، كما اقتحموا "دار الحسبة" التابعة للتنظيم في بلدة حاس، وسط فرار عناصر جبهة النصرة من المنطقتين.

كما قتل مقاتل من الكتائب المقاتلة إثر إصابته بانفجار في بلدة سرمين، ليلة السبت، في حين قتل 8 مواطنين، من بينهم مواطنة في منطقة قرصايا في ريف إدلب، واتهم نشطاء القوات الحكومية بإعدامهم أثناء اقتحامهم القرية برفقة مخبرين، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في معرة مصرين دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.

وارتفع إلى 13 غارة على الأقل عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي، الجمعة الماضية، على مناطق في قرى وبلدات ريف أبو الظهور، حيث استهدفت الغارات مناطق في بلدة أبو الظهور وقرى طلب وتل سلمو وأم جرين والحميدية وبياعية كبيرة.

وألقى الطيران المروحي، الجمعة الماضية، برميلين متفجرين على مناطق في قريتي أم جرين وبياعية دنش، بينما استهدفت فصائل مقاتلة بعدة قذائف هاون تمركزات للقوات الحكومية داخل مطار أبوالظهور العسكري، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين سمع دوي انفجار في بلدة سرمين، دون معلومات عن سبب وطبيعة الانفجار.

وقصفت طائرات تابعة للتحالف العربي– الدولي، بعد منتصف ليلة السبت، مناطق في أطراف مدينة البوكمال الحدودية، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وقصف الطيران الحربي مناطق في بلدة المريعية في ريف دير الزور، ولم ترد إلى الآن معلومات عن خسائر بشرية، في حين قتل رجل من منطقة البغيلية تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية.

 وطلب تنظيم "داعش"، عبر خطبة الجمعة، أهالي قرى الحجنة وبرشم وحريزة في ريف بلدة البصيرة، الواقعة في الريف الشرقي لدير الزور، بوجوب تسليم بندقية آلية و4 مخازن معبأة بطلقات نارية عن كل منزل في هذه القرى.

وأبلغ التنظيم أهالي قرية مراط في الريف الشرقي لدير الزور قبل نحو 10 أيام، بوجوب تسليم التنظيم 350 بندقية آلية، دون معلومات عن أسباب طلب التنظيم هذا الكم من السلاح، وجاء هذا القرار حينها عقب اعتقال التنظيم مقاتلين سابقين في الفصائل المقاتلة، وإطلاقه سراحهم بعد تسليمهم بندقية آلية عن كل معتقل.

هذا وتعرضت، بعد منتصف ليلة السبت، مناطق في محيط مخيم خان الشيح ومناطق أخرى في الغوطة الغربية لقصف من قِبل القوات الحكومية، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

في حين تستمر الاشتباكات العنيفة، منذ ليلة السبت وحتى الآن، بين حزب الله اللبناني مدعمًا بالحرس الثوري الإيراني والقوات الحكومية من جهة، ومقاتلي الفصائل من جهة أخرى، في منطقتي حمريت وسبسبا في ريف دمشق الغربي، وسط تقدم لحزب الله اللبناني مدعمًا بمقاتلين من الحرس الثوري الإيراني والقوات الحكومية في المنطقة.

يأتي ذلك بالتزامن مع قصف عنيف للقوات الحكومية على مناطق الاشتباك ومحيطها، مما أدى إلى مقتل 7 مقاتلين على الأقل من الكتائب، ترافق مع قصف القوات الحكومية لمناطق في ريف دمشق الغربي، بينما قتل ضابط برتبة ملازم من والقوات الحكومية خلال اشتباكات مع الكتائب قرب منطقة عدرا، الجمعة الماضية، في حين نفذ الطيران الحربي، صباح السبت، غارتين على مناطق في الغوطة الشرقية، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وقصفت القوات الحكومية، الجمعة الماضية، أماكن في مناطق الهبارية وحمريت وسلطانة، ومناطق أخرى غرب تل مرعي في الريف الغربي لدمشق، كما دارت اشتباكات بين حزب الله اللبناني مدعمًا بمقاتلين إيرانيين والقوات الحكومية من طرف وفصائل مقاتلة من طرف آخر في بلدة الهبارية، وسط تضارب المعلومات حول الجهة التي تسيطر على البلدة، بينما ارتفع إلى 5 براميل عدد البراميل التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينة الزبداني، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

ودارت بعد منتصف ليلة السبت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الفصائل من طرف آخر، في منطقة السطحيات في ريف حماة الشرقي.

 في حين تعرضت بعد منتصف ليلة السبت مناطق بالقرب من قرية حنيفة في ريف حماة الجنوبي لقصف من قِبل القوات الحكومية، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، صباح السبت، مناطق في بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي.

وارتفع إلى 12 برميل عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي، الجمعة الماضية، على مناطق في بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، كذلك نفذ الطيران الحربي غارات عدّة على مناطق في بلدتي المكيمن والقسطل في الريف الشرقي لحماة، ومناطق أخرى في قرية قليب الثور، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة، في حين استشهد رجل من بلدة محردة والتي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية متأثرًا بجراحٍ أصيب بها جراء سقوط قذائف على البلدة في وقت سابق.

وقصفت القوات الحكومية مناطق على الطريق الواصل بين بلدتي عقربا وكفرشمس، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما نفذ الطيران الحربي، صباح السبت، غارتين على مناطق في تل عنتر قرب بلدة كفرشمس، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

 

واستمرت الاشتباكات، الجمعة الماضية، بين الكتائب المقاتلة من طرف، وحزب الله اللبناني مدعمًا بمقاتلين إيرانيين والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، بالقرب من قرية شقرة، في محاولة الأخير السيطرة على القرية، ما أدى إلى مقتل عنصرين من القوات الحكومية على الأقل وسقوط عدد من الجرحى في صفوف الطرفين.

وقصف الطيران المروحي مناطق في مدينة بصرى الشام، الجمعة الماضية، ومناطق أخرى في بلدة كفرناسج، وقصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة إنخل، ومناطق أخرى في بلدات الكرك الشرقي وزمرين وأم ولد.

كما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الطريق الواصلة بين بلدتي الحراك وناحتة في ريف درعا، ومناطق أخرى في بلدة زمرين.

وتعرضت مناطق في قريتي الملزومة والنجيح في منطقة اللجاة لقصف من قِبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كذلك قتل مقاتلان اثنان من الكتائب ولقي مقاتل من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) حتفه في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف درعا.

دارت اشتباكات، الجمعة الماضية، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، قرب حقل آرك للغاز في ريف مدينة تدمر مما أدى إلى مقتل مقاتل على الأقل من التنظيم.

كما قصفت القوات الحكومية مناطق في حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، وسط فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الحي، دون معلومات عن إصابات.

كما قصفت القوات الحكومية، صباح السبت، مناطق في بلدة مسحرة في القطاع الأوسط في ريف القنيطرة ولم ترد معلومات عن إصابات.

وقصفت القوات، الجمعة الماضية، مناطق في قرى وبلدات مسحرة والصمدانية والحميدية واوفانيا وأم باطنة في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، بالتزامن مع فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على المناطق ذاتها، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وقصفت القوات الحكومية، بعد منتصف ليلة السبت، مناطق في بساتين شارع الـ30 قرب مخيم اليرموك ومناطق أخرى في الحجر الأسود، جنوب دمشق، دون أنباء عن إصابات.

بينما دارت، بعد منتصف ليلة السبت، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف، ومقاتلي الكتائب ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في حي جوبر، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، أيضًا تدور منذ صباح السبت، اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بعناصر الجبهة الشعبية (القيادة العامة) الفلسطينية الموالية لها من طرف ومقاتلي الكتائب من طرف آخر في مخيم اليرموك.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في حي جوبر، بينما سقطت قذيفة على منطقة قرب مشفى في حي القصاع في مدينة دمشق، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

ودارت بعد منتصف ليلة السبت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب من طرف آخر، في حي سيف الدولة، أيضًا دارت بعد منتصف ليلة السبت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بكتائب البعث الموالية لها من جهة أخرى في حلب القديمة.

بينما قصف الطيران الحربي، بعد منتصف ليلة السبت، مناطق في محيط مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي، والمحاصر من قِبل مقاتلي تنظيم "داعش"، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.

وسمع دوي انفجار في مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، الجمعة الماضية، ناجم عن انفجار سيارة تابعة لفصيل مقاتل، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

 وتم توثيق مقتل قائد ميداني لفصيل جراء إصابته في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الريف الشمالي لمدينة حلب، الجمعة الماضية.

 

بينما نفذ الطيران الحربي، بعد منتصف ليلة السبت، غارة على مناطق في بلدة حيان، ولقي ما لا يقل عن 18 مقاتلاً حتفهم غالبيتهم من حركة حزم ومعلومات عن آخرين لقوا حتفهم، خلال اشتباكات بين حركة حزم وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في الفوج 46 قرب الأتارب وريف المهندسين ومنطقة الميزناز، في ريف حلب الغربي، والتي أسفرت عن السيطرة على مقرات حزم في ريف المهندسين ومنطقة الميزناز، وسط تضارب المعلومات حول الجهة التي تسيطر على الفوج 46.

في حين أصدرت الجبهة الشامية بلاغًا جاء فيه "انطلاقًا من واجبنا في الجبهة الشامية لحقن دماء الثوار المجاهدين وواد الفتنة ومنع الاقتتال الذي يخدم عدونا ولا سيما في هذه المرحلة، فإننا في الجبهة نعلن أننا سندخل الفوج 46 مع الفجر لمنع الاقتتال، وندعو كلاً من جبهة النصرة وحركة حزم إلى احترام الاتفاق الموقع بين الجبهة الشامية وجبهة النصرة".

ووردت نسخة من شريط مصور يحتوي على بيان أهالي بلدة الأتارب في ريف حلب الغربي وجاء في البيان: "انطلاقًا من إيماننا بتضحيات ثوار وشباب وأهالي مدينة الأتارب أجمعين، في القتال ضد النظام الكافر والنصيري والمجوسي ومن يسانده من حزب اللات وايران والمليشيات الطائفية المرتزقة، وإيمانًا منا بدقة هذه المرحلة، حيث يحشد النظام قواته ومليشياته كافة، لقتال ثوارنا على الجبهات كافة، فإننا نهيب بالفصائل المقاتلة الثائرة، بعدم الاقتتال، ونخص بالذكر، جبهة النصرة وحركة حزم وبناء عليه نعتبر أنَّ جبهة النصرة باغية في هجومها على الفوج 46 والمشتل قرب ميزناز ومزارع ريف المهندسين الثاني، ندعو القادة في جبهة النصرة والعناصر التوجه إلى جبهات القتال فورًا ضد النظام النصيري والميلشيات الشيعية، مدينة الأتارب والفوج 46 جزء لا يتجزأ وأرض واحدة، إعلان النفير العام اعتبارًا من هذه اللحظة.

وأصدرت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) بيانًا جاء فيه: "لقد عزم أبناؤكم في جبهة النصرة على الثأر من مجرمي حزم الذين خطفوا المجاهدين وقتلوهم، وقد ضبطت جبهة النصرة نفسها ولفترة طويلة والتزمت بدخول الوساطة لمعرفة مصير الإخوة المختطفين أو تسليم القتلة، ولكن حركة حزم تعنتت ثم حمت القتلة وامتنعت عن تسليمهم حيث تحصنوا بالفوج 46، ونؤكد لأهلنا الأحبة في بلدة الأتارب أنَّ قتالنا لا دخل له بالبلدة مطلقًا، وإنما هو فقط للمجرمين الممتنعين في الفوج 46، فنحن حريصون كل الحرص على تحييد البلدة وأهلها عن قتالنا مع هؤﻻء المجرمين، ونهيب بأهلنا الكرام أنَّ ينأوا بأبنائهم عن إجرام حزم واعتداءاتها وأنَّ يخرجوهم من صفوفها".

وذكرت مصادر أنه تم توقيع اتفاق بين جبهة النصرة وحركة حزم في دارة عزة في ريف حلب ونص الاتفاق على:  تجنيب دارة عزة والفوج 111 الاقتتال بين الطرفين، وسحب الظاهر المسلحة لكلاً الطرفين، ورفع الحواجز من المدينة لكلا الطرفين، وفتح الطرقات المغلقة المؤدية للمدينة، وعدم تعرض كلا الطرفين لأيّة مجموعة خارج من المدينة سواء كانت للنصرة أو لحزم، تسليم الفوج  111 للجبهة الشامية ممثلة في حركة نور الدين الزنكي، وذلك على سبيل الأمانة حتى يتم فض النزاع بين الطرفين أو إبرام اتفاق جديد بينهما، عدم دخول عناصر جبهة النصرة من خارج المدينة إلى المدينة إلا لظروف إنسانية.

 

ودارت اشتباكات عنيفة، الجمعة الماضية، بين وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بجيش الصناديد التابع لحاكم مقاطعة الجزيرة حميدي دهام الهادي من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، عند أطراف بلدة تل براك الواقعة جنوب شرق بلدة تل حميس، والتي انهار فيها التنظيم، بعد ساعات من اشتباكه مع الوحدات الكردية وجيش الصناديد.

تترافق الاشتباكات في بلدة تل براك، أحد أهم معاقل التنظيم مع تحليق طائرات التحالف العربي– الدولي في سماء منطقة تل براك وريفها، والتي شهدت انسحابات، بعد ظهر الجمعة الماضية، من عدة قرى تجاه مناطق يسيطر عليها التنظيم في الحسكة.

كما نفت مصادر قيادية كردية الشائعات التي تروج عن مشاركة القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني الموالية لها في هذه الاشتباكات.

كانت وحدات حماية الشعب الكردي قد سيطرت، الجمعة، على بلدة تل حميس عقب اشتباكات متقطعة عند أطراف البلدة الجنوبية والشرقية، مع تنظيم "داعش" الذي انسحب من البلدة، متجهًا إلى مناطق أخرى يسيطر عليها في محافظة الحسكة.

كما كانت الوحدات الكردية مدعمة بجيش الصناديد وبمساندة فعالة من طائرات التحالف العربي– الدولي، قد سيطرت على أكثر من 103 قرية ومزرعة وتجمع سكني منذ 22 شباط/ فبراير الجاري، عقب اشتباكات مع تنظيم "داعش"، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 175 عنصرًا من التنظيم، وقضي وفقد عشرات المقاتلين من وحدات الحماية وجيش الصناديد في الاشتباكات ذاتها.

هذا ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، الجمعة الماضية، في الريف الشمالي الغربي لمدينة الحسكة، والتي تمكنت القوات والمسلحين الموالين لها من السيطرة على عدة قرى ومزارع على الطريق الواصل بين مدينة القامشلي وبلدة تل براك، وسط قصف للقوات الحكومية على منطقة الاشتباك، وسمع دوي انفجار في حي الصالحية في مدينة الحسكة تبيّن أنه ناجم عن انفجار دراجة نارية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.