الدار البيضاء ـ حاتم قسيمي
تباشر النيابة العامة في طنجة التحقيق مع أفراد العصابة، التي استولت على أكثرمن 500 مليون سنتيم، في هجوم مسلّح نفّذوه على ناقلة للأموال، في شباط/فبراير الماضي، بعدما تمكّنت المباحث الجنائيّة من تحديد هويتهم والقبض عليهم.
وكانت مصادر أمنيّة قد كشفت عن أنَّ "مسلحين، يستقلان سيّارة من نوع (غولف بولو) سوداء اللون، تحمل رقم 6 ـ أ الدار البيضاء، اعتديا على حارسي للأمن الخاص، من شركة (غروب 4)، لحظة استعدادهما لنقل مبالغ مالية من شارع المولى عبد العزيز، إلى وكالة بنكية تابعة لمجموعة (التجاري وفا بنك)".
وأشارت المصادر إلى أنَّ "المسلحين الملثّمين أطلقا عيارات ناريّة، من مسدس عيار 9 مليمتر، تجاه الحارسين، ما أسفر عن إصابة أحد الحراس في رجله، فيما تلقى زميله ضربة قوية على مستوى الرأس، قبل أن يلوذ المعتدون بالفرار".
وتضاربت أقوال الشهود بشأن عدد الأشخاص الذين نفّذوا هذه العملية، ما بين 3 و4، كانوا يخفون وجوههم بأقنعة، كما لم يتم تحديد عدد الطلقات النارية التي استعملها منفذو هذا الهجوم.
وجنّدت وزارة الداخليّة المغربيّة مختلف الأجهزة الأمنيّة في محافظة طنجة، بغية كشف ملابسات هذا الحادث، بعدما تمَّ فتح بحث قضائي، تحت إشراف النيابة العامة.
واستجوب المحققون سائق السيارة التي تعرضت للهجوم، ومجموعة من الشهود، كما تمّت مراجعة تسجيلات كاميرا المراقبة لبوابة الوكالة البنكية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر