الشرطة البريطانية تكثف تحقيقاتها بشأن مقتل أحد معارضي الرئيس الأسد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحملة الأمنية تعد الأولى لمواجهة التشدد في المساجد منذ 2003

الشرطة البريطانية تكثف تحقيقاتها بشأن مقتل أحد معارضي الرئيس الأسد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشرطة البريطانية تكثف تحقيقاتها بشأن مقتل أحد معارضي الرئيس الأسد

الشرطة البريطانية
لندن - كاتيا حداد

تجري شرطة مكافحة التطرف البريطانية إجراءات مكثفة ضمن التحقيق في مقتل أحد معارضي الرئيس السوري بشار الأسد، الشيخ السوري عبدالهادي أرواني في أحد شوارع لندن.

وتم العثور على أرواني، 48 عامًا، مقتولاً في وضح النهار داخل سيارته الفولكس فاجن باسات السوداء، في أحد شوارع ويمبلي، الثلاثاء الماضي، وأظهر تشريح الجثة أن الرجل توفي بسبب طلقات نارية، وتم تكليف شرطة مكافحة التطرف بالتحقيق في مقتله.

وأكدت شرطة سكوتلانديارد لمكافحة التطرف أن للتحقيق أبعاد دولية محتملة، وأصر الضباط على أنّ العقل المفتوح، أحد الدوافع التي يمكن أن تكون خطوة تؤكد أنّ مقتل أرواني جاء بناءً على أوامر الأسد.

وأخيرًا شكرت عائلة أرواني المجتمع المحلي للتدقيق والتحقيق في مقتله في هذا الوقت الصعب للغاية، بينما رفضت في السابق الاعتراف بأنه كان مستهدفًا بسبب انتقاداته الأسد؛ ولكنها اعترفت الآن بأنها أصيبت بالدهشة بشأن أسباب اغتياله.

وهاجم أرواني الرئيس الأسد خلال عدد من الخطابات والمؤتمرات، وبيّن حمزة مالك (19 عامًا)، كان يصلي في مسجد أكتون، حيث كان أرواني إمامًا سابقًا: أنا أعرف أنه من منتقدي الرئيس السوري وربما لذلك تم اغتياله، في رأيي ما أدى إلى اغتياله الانتقادات الكثيرة للرئيس.

وأضاف الدكتور خالد قمرالدين، الذي أعطى أرواني أول وظيفة له قبل 15 عامًا: "هذا القتل من طرف الدولة، الأسد يقف خلف العملية، ما يصدمني أنهم أطلقوا النار عليه وسط لندن وفي وضح النهار، ليس لديهم أي احترام، غادر أرواني سورية العام 1982 بعد أن ذبح والد بشار الأسد 40 ألف شخص من بينهم شقيقيه واقاربه؛ ولكنه عاد إلى سورية عشرات المرات على مدى الأعوم الأخيرة، ذهب إلى سورية لتثقيف المقاتلين في شأن معاملة أسرى الحرب، فضلًا عن حقوق الإنسان، وتم استجوابه من طرف أجهزة الأمن ثم سمحوا له بالذهاب".

كان السيد أرواني، أحد الدعاة في مركز الجالية "نور" غرب لندن، ولكنه اضطر إلى الرحيل بسبب الخلافات مع بعض الشيوخ.

وأجرى ضابط التفتيش بحثًا معمقًا في المركز، أخيرًا، بعد ظهور رجل أعمال في المحكمة متهمًا بقتل الشيخ أرواني، وأوقف رجلًا آخرًا على خلفية وفاته أيضًا.

وقد زارت قوات الشرطة منزل بورنيل ميتشل، 61 عامًا، وهو مدير مركز "نور" والشركة التي تمتلك موقع المبنى، حيث كان يعمل أرواني، وطوقت المنزل وبدأت في التفتيش.

وأضاف الجيران أن ميتشل، الذي يعرف باسم بيرني أو خالد، كان من أصل جامايكي ومنذ عدة سنوات اعتنق الإسلام.

وكشفت شرطة العاصمة، الأربعاء الماضي، عن توقيف رجل يبلغ من العمر 61 عامًا للاشتباه في التآمر لارتكاب جريمة قتل، بعدما ظهر ليزي كوبر، 26 عامًا، في محكمة الصلح.

وظهر كوبر في المحكمة، الأربعاء الماضي، وهور رجل أعمال جامايكي، وقد تم توقيفه بينما كانت زوجته وأولاده في حفل شواء مع أحد الجيران في برنت، شمال غرب لندن.

وتم حبس كوبر من قبل القاضي تمهيدًا لظهوره في محكمة أولد بيلي، هذا الأسبوع.

ويعتقد أن هذه الحملة الأمنية هي أول عملية لمكافحة التطرف في أحد المساجد منذ العام 2003، وأصرت الشرطة على أخذ هذه الخطوات لتجنب تأجج التوترات في المجتمع.

وذكر المتحدث باسم الشرطة: التحقيقات ربما يكون لها أبعاد دولية وشبكة اتصالات قائمة خارج الوحدة، وتبعًا لجزء من التحقيق الجاري نفذ الضباط عددًا من عمليات البحث في عدد من العناوين في لندن، بما في ذلك مناطق داخل مركز نور للثقافة والمجتمع غرب العاصمة، كل الضباط ذهبوا إلى المسجد للبحث عن الدلائل والجاني؛ لأنهم يعرفون أن هذا العمل سيسبب قلقًا في المجتمع المحلي، وقد كنا على اتصال موثق مع المستشارين المسلمين لطمأنتهم على أن هذا العمل ضروري وأن المبنى سيعاد افتتاحه في أقرب وقت ممكن".
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة البريطانية تكثف تحقيقاتها بشأن مقتل أحد معارضي الرئيس الأسد الشرطة البريطانية تكثف تحقيقاتها بشأن مقتل أحد معارضي الرئيس الأسد



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya