السلطات البريطانية تحقق في حادث اغتيال الشيخ عبد الهادي عرواني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هاجم تنظيم "داعش" وأعلن مساندته للمجموعات المسلحة

السلطات البريطانية تحقق في حادث اغتيال الشيخ عبد الهادي عرواني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطات البريطانية تحقق في حادث اغتيال الشيخ عبد الهادي عرواني

عبدالهادي عرواني إمام مسجد
لندن ـ كاتيا حداد

قُتل إمام مسجد يدعى عبد الهادي عرواني رميًا بالرصاص، أثناء جلوسه داخل سيارة في ويمبلي صباح الثلاثاء. وتباينت الآراء إزاء المتهم الحقيقي بقتله خصوصًا وأن الضحية من أبرز معارضي الرئيس السوري بشار الأسد، وتجري شرطة مكافحة التطرف تحقيقات في الحادث.

وينحدر عرواني ينحدر من أصول سورية، ويبلغ من العمر 48 عامًا، وهو أب لستة أطفال، وأشار عدد من معارفه أنه دخل في صراع قضائي كذلك في المحكمة العليا بشأن مسجد "النور" في أكتون شرق لندن.

وأكّد المصلون أنّ الضحية كان من أبرز المشهورين بالاعتدال، أثناء فترة عمله في المسجد بين عامي  2005 و 2011. وأوضح أحد الذين يواظبون على الصلاة في المسجد، علي بيلاي، البالغ من العمر 50 عامًا "عرفت الإمام على مدار سنوات عديدة، كنت أستمع إلى خطبه التي تتسم بالبساطة، كما أنه يرفض التطرف".

وأضاف "جاء نجل أبو حمزة إلى المسجد لكنه لم يلق أي خطب وأجبرته الإدارة علي الخروج من المسجد.  لكن هناك حديث عن صراع مالي وأعتقد أنه على مبلغ يُقدر بحوالي 30 ألف جنيه إسترليني".

وأبدى عدد من أعضاء المجتمع المحلي مخاوفهم من أن يكون جرى استهداف الإمام بسبب معارضته الصريحة لتنظيم "داعش". وصرح أحدهم "لقد وقف على المنبر وقال أنا ضد (داعش). و كان يحظى باحترام كبير في مجتمعنا وقد يكون قُتل بسبب ذلك".

وبيّن صديق عبد الهادي عرواني، الدكتور خالد قمر الدين، أنّ القتيل غادر سورية عام 1982 مشيرًا إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد قد يكون وراء الحادث، وأضاف "إذا لم يكن.. فأحد  رفاقه تورط في الحادث، لأن عبد الهادي كان نشطًا للغاية ضد الرئيس، ما يصدمني هو أنهم أطلقوا النار عليه في وضح النهار في وسط لندن" على حد تعبيره.

ولفت أصدقاء للضحية إلى أنه زار أخيرًا سورية في مناسبات عديدة من أجل تقديم الدعم للجماعات المسلحة ومكافحة تنظيم "داعش".

وبعد زيارته الأخيرة عام 2013 مر من الحدود التركية وتم استجوابه في وقت لاحق من قبل الأجهزة الأمنية عند عودته إلى بريطانيا.

وأضاف الدكتور قمر الدين "ذهب إلى سورية لتثقيف المقاتلين بشأن معاملة أسرى الحرب وعن حقوق الإنسان" على حد وصفه.

وقال صديق أخر "الله وحده يعلم سبب مقتله، ونأمل أن تعرف الشرطة السبب. نأمل ونصلي أن تجد الشرطة قاتله، كان عبد الهادي شخصًا لطيفًا جدا ومحبوبا في المجتمع المسلم، ووصلت رسائل التعزية من سورية وأبو ظبي ومن المملكة العربية السعودية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات البريطانية تحقق في حادث اغتيال الشيخ عبد الهادي عرواني السلطات البريطانية تحقق في حادث اغتيال الشيخ عبد الهادي عرواني



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya