السعودية تطيح بالخلايا العنقودية لـداعش وتكشف مخططاتها المتطرفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لا ارتباط تنظيميا بينها وتموّل بالأسلحة والمواد الكيميائية من الخارج

السعودية تطيح بالخلايا العنقودية لـ"داعش" وتكشف مخططاتها المتطرفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعودية تطيح بالخلايا العنقودية لـ

داعش
الرياض - عبدالعزيز الدوسري

صرح المتحدث الأمني في وزارة "الداخلية" في المملكة العربية السعودية بأن الجهات الأمنية المختصة وخلال الأسابيع القليلة الماضية، تمكنت من الإطاحة بتنظيم مكون من خلايا عنقودية مرتبط بتنظيم "داعش" المتطرف، وذلك ضمن مخطط يُدار من المناطق المضطربة في الخارج ويهدف إلى إثارة الفتنة الطائفية وإشاعة الفوضى .

وبلغ عدد من ألقي القبض عليه حتى تاريخه 431 موقوفًا غالبيتهم مواطنون، إضافة إلى مشاركين يحملون جنسيات أخرى شملت اليمنية ، والمصرية ، والسورية ، والأردنية ، والجزائرية، والنيجيرية ، والتشادية ، وأخرين غير محددي الهوية، وما يجمع بين هذه الخلايا ( التي فُرضت عليها قيود أمنية بعدم التواصل المباشر بينها) هو الانتماء لتنظيم "داعش" المتطرف من حيث تبني الفكر وتكفير المجتمع واستباحة الدماء، ومن ثم تبادل الأدوار لتنفيذ المخططات والأهداف التي تملى عليهم من الخارج .

وقد نفذ هذا التنظيم عددا من العمليات الإجرامية شملت الآتي :

1. حادث استهداف المصلين  في قرية الدالوة في محافظة الإحساء

2. حادث إطلاق النار على دورية للأمن العام شرق مدينة الرياض و"استشهاد" قائدها ومرافقه

3. حادث إطلاق النار على دورية لأمن المنشآت أثناء تأديتها عملها  في محيط موقع الخزن الاستراتيجي جنوبي مدينة الرياض و"استشهاد" قائدها والتمثيل بجثته وحرقها.

4. حادث استهداف المصلين بمسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح

5. حادث استهداف المصلين الفاشل بمسجد الحسين بن علي  في حي العنود في الدمام

وإلى ذلك، تم الكشف عمن يقف خلف هذه الحوادث وذلك وفق الآتي :

1. حادث استهداف المصلين  في قرية الدالوه في محافظة الإحساء: تم توقيف 97 موقوفًا، لعلاقتهم بأعضاء الخلية التي تقف خلف الحادث، واتضح أن من ضمن ما كان يخطط له هؤلاء القيام بعمليات داخل المملكة، ومنها ما تسمى بعمليات (الذئب المنفرد) تستهدف إثارة الفتنة الطائفية، ورجال أمن ومقيمين، وفق ما تلقوه من أوامر من التنظيم الضال في الخارج، وتوفيرهم لأنشطة الخلية أسلحة، وأسمدة كيماوية لاستخدامها في صنع المتفجرات، وخدمات تقنية.
 وظهر ارتباطهم بحادثة استهداف دورية الأمن شرقي مدينة الرياض ( و"استشهاد" كل من الجندي أول ثامر عمران المطيري والجندي أول عبد المحسن خلف المطيري، بتوفير مأوى ووسائل اتصال استخدمها الجناة في مراحل تنفيذ جريمتهما وهما كل من الموقوفين( يزيد بن محمد أبو نيان ونواف شريف العنزي )

2. الحادثان اللذان استهدفا المصلين  في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح ، ومسجد الحسين بن علي  في حي العنود في الدمام ، فقد أظهرت التحقيقات أدوارا لأشخاص آخرين ترتبط بهاتين الجريمتين وبنشاطات الموقوفين فيهما ، ودلت التحريات الأولية  على أنهم من المنتمين لتنظيم "داعش" المتطرف.
 وباشرت الجهات الأمنية بعد التحقق من أوضاعهم وارتباطاتهم القبض عليهم وعددهم 190 موقوفًا، وقاموا بتكوين أربع خلايا بتنسيق مع قيادات التنظيم في الخارج من خلال الموقوف هادي قطيم الشيباني ، وحدد لكل واحدة منها دورها، حيث تشترك مهام اثنتين منها في الرصد الميداني للمواقع المستهدفة سواء أكانت مساجد أو منشآت حكومية أو رجال أمن.
وتولى ذلك كل من الموقوفين ( ماجد مصطفى النافع - معن محمد الشبانات – عبد الإله الموسى – عبد السلام سعد معجب بوراس - محمد منصور المناع - عمر عبد العزيز الدخيل – عبد الله عبد الرحمن الهياف - خالد عبد الكريم الحسين - سلطان عبد الله الحسين - محمد عبد العزيز محمد القصير).
فيما تولت ( الخلية الثالثة ) تجهيز الانتحاريين وإعدادهم ومنهم الموقوفون ( إبراهيم عبد العزيز الحسين- يزيد زيد القعود - يزيد منصور القحطاني- يزيد صالح المنيع - المنتحر / صالح بن عبدالرحمن صالح القشعمي والمنتحر / خالد عايد الشمري - أحمد فايع أحمد آل طالع العسيري) , كما تولت هذه الخلية مهمة نقل المنتحر/ صالح القشعمي إلى القطيف ، والتوجه به بعد مساعدتة على  ارتداء الحزام الناسف إلى المسجد المستهدف وابتعادهم بعد إنزاله هناك ، وعودتهم بعد الجريمة إلى مكان وقوعها كبقية المتجمهرين وتصويرها ، وكذلك نقلهم للمنتحر/ خالد الشمري إلى الدمام وإنزاله في مواقف السيارات لتنفيذ عمليته.
وتمثلت مهمة الخلية الرابعة في تصنيع الأحزمة الناسفة وعناصرها وهم كل من الموقوفين (هادي قطيم الشيباني - ماجد مصطفى النافع - عمر عبدالعزيز الدخيل- معن محمد عبدالله الشبانات - عبدالرحمن إبراهيم السحيم).

ومن الإجراءات الأمنية في الضبط والمتابعة وفحص المضبوطات ونتائج المعمل الجنائي تم إحباط عمليات متطرقة خطط لها التنظيم في الأيام الفاضلة والبعض منها حدد تنفيذها في يوم الجمعة التاسع من شهر رمضان المبارك لتتزامن مع عمليات التنظيم المتطرفة التي نفذت في دول أخرى ، ومن العمليات التي تم إحباطها ما يلي:
1. عملية انتحارية باستخدام الأحزمة الناسفة تستهدف الجامع التابع لمبنى قوات الطوارئ الخاصة في الرياض الذي يستوعب (3000) ثلاثة آلاف مصل، استغلالاً لتواجد المنسوبين لأداء الصلاة فيه ، بهدف إيقاع اكبر قدر من الضحايا .

2. عمليات انتحارية كانت تستهدف عددا من المساجد في المنطقة الشرقية بشكل متتابع في كل يوم جمعة يتزامن معها عمليات اغتيال رجال أمن من العاملين على الطرق

3. التخطيط وإجراء مسوح ميدانية لمقرات إحدى البعثات الدبلوماسية لاستهدافها والعمل على تحديد مقار سكن عدد من رجال الأمن ضمن مخطط لإغتيالهم.

4. عمليات تستهدف منشآت أمنية وحكومية في محافظة شرورة ، وإقامة معسكر لهذا الغرض داخل صحراء شرورة لتلقي التدريبات العسكرية المختلفة فيه ، والتواصل والتنسيق لتلك العمليات مع العناصر المطلوبة في اليمن.

بالإضافة إلى المتورطين مباشرة في هذه العمليات الإجرامية , فقد تمكنت قوات الأمن من النفاذ إلى البنية التحتية لهذه الخلايا وذلك من خلال ضبط العناصر الداعمة, وتلك التي تعمل على نشر الفكر المنحرف عبر شبكة الإنترنت وتجنيد العناصر, ونشر الدعاية المضللة وعددهم (144) موقوفاً, وتم من خلال ذلك التعامل مع أصحاب المعرفات التالية :-
- المعرف ( داعشي وافتخر) . - المعرف( بعت الدنيا) . - المعرف( جنون ال"استشهاد") . - المعرف ( جليبيب الجزراوي). - المعرف ( غربه 4) - المعرف ( طويلب علم ). - المعرف ( حزام ناسف) والمستخدم من قبل الموقوف/ علي محمد علي العتيق والذي ضبط في منزله على معمل لتصنيع المتفجرات ومواد مختلفة تستخدم لذلك الغرض.
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط عدد من الوثائق والأجهزة ووسائل الاتصال ومواد متفجرة هٌربت من الخارج وأسلحة وذخائر ، وقد "استشهد" في تلك العمليات الأمنية ضد تلك الخلايا 37 مابين رجال أمن ومواطنين ، كما أصيب 120 ما بين رجال أمن ومواطنين، كما قتل في هذه العمليات ستة متطرفين، ولا تزال المتابعة الأمنية والتحقيقات تواصل إجراءاتها لكشف وضبط كل من له صله بهذه الأنشطة الإجرامية ، وسوف يتم الإعلان عما يستجد في حينه".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تطيح بالخلايا العنقودية لـداعش وتكشف مخططاتها المتطرفة السعودية تطيح بالخلايا العنقودية لـداعش وتكشف مخططاتها المتطرفة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya