الدار البيضاء – محمد فجري
خاض عدد من المعتقلين المحافظين إضرابًا عن الطعام ليوم واحد احتجاجًا على وفاة معتقل محافظ يدعى "نبيل جناتي"، قبل أيام في مستشفى إبن سينا في العاصمة الرباط، بعد أن أضرب عن الطعام مدة 40 يومًا.
وذكرت مصادر مقربة من الملف لـ"المغرب اليوم"، أن السجناء المحافظين سيخوضون أشكالًا احتجاجية أخرى داخل السجون بهدف إعادة قضيتهم إلى الواجهة لأنهم أصبحوا بين خيارين إما العيش بكرامة وإما اللحاق بمن سبقوهم على هذا الطريق.
وأضافت نقلًا عن عدد من المعتقلين الذين تتبنى ملفاتهم "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين"، "نشكو إلى الله ظلم الظالمين وطغيانهم علينا طيلة هذه السنين والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
وناشد المعتقلون من وصفوها بـ"الجهات المسؤولة و الضمائر الحية بالسعي الحثيث لوقف هذا النزيف المتواصل الذي يحصد أرواح الأحرار القابعين خلف الأسوار من دون بينة ولا دليل ولا برهان بل ظلم وجور وعدوان".
وبعث السجناء المحافظون برسائل لجهات لم يسموها "المؤسف في الأمر أن كل أولئك الذين كانوا بالأمس القريب، زمن الحراك العربي، يطالبون بإطلاق سراح كل المعتقلين ما إن خف ذلك الحراك حتى سقط المتخاذلون وزالت الأقنعة التي تستّروا بها لينالوا حظا من الدنيا زائل وتملصوا من كل وعودهم لطي هذا الملف والإفراج عن كل الأبرياء".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر