الرميد يهاجم كتلة الاستقلال ويصفهم بالتنكر لإرث أسلافها لانتقادهم القانون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عقب انتشار جدلًا واسعًا حول قانون التكافل الاجتماعي

الرميد يهاجم كتلة "الاستقلال" ويصفهم بالتنكر لإرث أسلافها لانتقادهم القانون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرميد يهاجم كتلة

وزير "العدل والحريات" مصطفى الرميد
الرباط ـ علي عبد اللطيف

انتقدت كتلة حزب "الاستقلال" المعارض في مجلس النواب، تطبيق القانون المتعلق بصندوق التكافل العائلي، ووجهت الكتلة البرلمانية النقد لوزير "العدل" المغربي مصطفى الرميد، مُعتبرةً أنّ الحكومة فشلت في تطبيق هذا القانون الذي يستفيد من مخصصاته المالية التي رصدت لها الحكومة غلافًا ماليًا بلغ 160 مليون درهم.

واعتبرت الكتلة البرلمانية المذكورة أنّ سبب الفشل يعود إلى تعقد المساطر الإدارية المطلوبة من النساء المعنيات في هذا الصندوق، كما انتقدت إقصاء الأمهات المطلقات من الاستفادة من مخصصات هذا الصندوق رغم تنصيص القانون على ذلك. مطالبةً بتبسيط المساطر القانونية في الاستفادة من هذا الصندوق.

على جانب آخر، هاجم وزير "العدل والحريات" مصطفى الرميد، الثلاثاء، في مجلس النواب، كتلة حزب "الاستقلال" في ذات المجلس، واعتبر أنّ الكتلة المذكورة انتقدت هذا القانون رغم أنّ الحكومة السابقة التي كان يقودها حزبها هي من وضعت القانون، وأصرت على إخراجه بهذه الطريقة، في حين أنّ الحكومة الحالية عملت على تطبيقه فقط.

وأشار إلى أنّ الكتلة البرلمانية تنكرت إلى إرث الأسلاف بانتقادها هذا القانون، وعاب على الكتلة البرلمانية لكونها كلما ظهرت سيئة من سيئات عمل الحكومة السابقة يتم تحميل مسؤوليتها للحكومة الحالية، واعتبر أنّ الأمر غير منطقي، مُضيفًا أنّ القانون الذي ينتقده البرلمانيون صادق عليه مجلس النواب نفسه.

ولمح إلى أنه لما كان برلمانيًا نبه إلى أنّ القانون المتعلق بصندوق التكافل العائلي الذي تقدمت به الحكومة السابقة إلى البرلمان يعاني من الكثير من الثغرات القانونية ستجعل تطبيقه قاصرًا، وهو ما تأكد لما شرعت الحكومة الحالية في تطبيقه، بحيث تبين تعقد المساطر وظهور اختلالات أخرى. مُبينًا أنّ الصيغة التي جاء بها القانون هي التي جعلت التطبيق ليس في مستوى تطلعات المغربيات المعنيات في هذا الصندوق.

وكشف وزير "العدل" المغربي أنّ وزارته أعادت النظر في هذا القانون وستقدمه إلى البرلمان قريبًا، وتهدف هذه المراجعة - حسب الوزير - إلى معالجة كل الاختلالات الواردة فيه ليستفيد أكبر عدد ممكن من النساء الأرامل والمطلقات، وليكون عند طموح المغربيات المستفيدات من مخصصات هذا الصندوق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميد يهاجم كتلة الاستقلال ويصفهم بالتنكر لإرث أسلافها لانتقادهم القانون الرميد يهاجم كتلة الاستقلال ويصفهم بالتنكر لإرث أسلافها لانتقادهم القانون



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya