ثورات الربيع العربي صناعة صهيونيّة تدمّر الوطن العربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لـ"المغرب اليوم":

ثورات "الربيع العربي" صناعة صهيونيّة تدمّر الوطن العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ثورات

الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح
صنعاء - عبد العزيز المعرس

أكّد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أنَّ الأوضاع الأمنيّة المترديّة في بلاده تعدّ من مخلّفات مشروع "الربيعالعربي"، الذي خطّط له وأطلقه الكيان الإسرائيلي في العالم العربي، قصد تفتيت المنطقة، وتنفيذ تقسيم الشرق الأوسط الجديد.واعتبر رئيس "حزب المؤتمر"، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "ما يجري في الوطن العربي من أحداث عنف وصراعات تهدّد الأمن والاستقرار، لاسيّما في العراق وسورية وليبيا، هو امتداد للربيع العربي، يهدف إلى تدمير المنطقة".
وبيّن أنَّ "الأحداث التي تشهدها الدول العربية، وكذالك ما يجري في قطاع غزة، هو امتداد للربيع العربي، فالكيان الصهيوني هو من يرسم المشهد السياسي، ويهدف إلى تدمير الشعب الفلسطيني، والعربي".
ورأى صالح أنَّ "الصراع في شمال اليمن بين الحوثيين والإخوان، وكذالك ما يجري في المحافظات الجنوبية، بين (الحراك) وتنظيم (القاعدة) هي أيضًا من مخلفات الربيع العربي".
وأشار إلى أنَّ "تلك القوى كانت متحالفة مع بعضها في 2011، ضد النظام الديمقراطي، وضد الحرية والتعدّدية السياسيّة والانتخابات والأمن والاستقرار".
وبشأن مخطّط تقسيم اليمن، وإعادته إلى ما قبل 1990، من طرف قوى دولية، أوضح صالح أنَّ "هناك مخطّطًا أجنبيًا لتجزئة اليمن، ومنه ما ظهر خلال الفترة السابقة، في مؤتمر الحوار الوطني، من طرح لمشروع الأقاليم".
وعن حزب "المؤتمر الشعبي العام"، وقيادته، وأداء الحكومة القائمة، التي طالب "المؤتمر" بتغييرها في بيان رسمي، قبل أيام، ومن ثم تراجع في بيان آخر، أضاف أنَّ "تغيير الحكومة أمر يعود لرئاسة الدولة، فإذا كانت الرئاسة مرتاحة من إدارتها فلتواصل، أما إذا كان أداؤها ضعيف فهي مسؤولية الرئاسة".
وأردف "رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه شخص وطني ومثالي، والغلط ليس من طرفه، وإنما من راسمي السياسية العامة للدولة، الذي يتحملون مسؤولية فشل الحكومة"، لافتًا إلى أنَّ "الحكومة تتحمل مسؤولية فشل وإنجاح أدائها كونها حكومة توافقية، وكل من فيها يتحمل المسؤولية".
ونفى صالح وجود خلافات مع رئيس البلاد، الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، عبد ربه منصور هادي، ونائب رئيس الحزب، موضحًا أنّه "لم يعد هناك مشكلة بشان جامع الصالح، الذي يحمل اسم الرئيس علي عبدالله صالح، وشهد قبل شهر رمضان خلافًا على من يتسلم إدارته و حراسته".
وبشأن قناة "اليمن اليوم"، التي تعرض مقرّها لعملية اقتحام من الحرس الرئاسي، وتمّ إغلاقها، كشف الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أنّه "سيعود بثها بناء على قرار اللجنة العامة للحزب بإعادة بث القناة وبرامجها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثورات الربيع العربي صناعة صهيونيّة تدمّر الوطن العربي ثورات الربيع العربي صناعة صهيونيّة تدمّر الوطن العربي



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya