أوباما يلتقي نتنياهو بعد إصرارعباس على التوجه إلى مجلس الأمن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

للتأكيد على استخدام "الفيتو" ضد أي قرار أُممي

أوباما يلتقي نتنياهو بعد إصرارعباس على التوجه إلى مجلس الأمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوباما يلتقي نتنياهو بعد إصرارعباس على التوجه إلى مجلس الأمن

الرئيس الأميركي باراك أوباما في لقاء سابق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة – وليد ابوسرحان

يستقبل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض لبحث ثلاث قضايا، يأتي الملف الفلسطيني في ذيلها من قبل رئيس حكومة إسرائيل الذي لا هم له إلا الملف الايراني النووي وأن تكون تل أبيب جزء من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".ويحتل النووي الإيراني والتحالف ضد "داعش" سلم الاهتمامات في الاجتماع الذي يعقد عند الساعة السادسة من مساء اليوم الأربعاء وفقًا للتوقيت المحلي في واشنطن.

وشهدت الساحة الإعلامية الإسرائيلية اهتمامًا باجتماع أوباما مع نتنياهو في ظل القرار الفلسطيني بالتوجه لمجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يحدد موعد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وتناولت المواقع الإسرائيلية هذا الاجتماع بعناوين مختلفة ما بين المتوتر وما بين اللقاء الذي سيعتبر الأفضل بينهما، ونقلت هذه المواقع عن مصادر مقربة من نتنياهو ومن مكتبه أن رئيس وزراء إسرائيل سوف يضع النووي الإيراني على رأس جدول الأعمال، خاصةً أنه يعتبر النووي الإيراني يشكل خطرًا كبيرًا على السلم العالمي وأشد خطرًا من "داعش"، والتي يعتبرها تشكل خطرًا في المدى المنظور في المنطقة، مع تأكيده على دعم هذا التحالف ضد "داعش".

وسيكون على جدول أعمال الاجتماع الذي سيستمر ما يقارب الساعة، ثلاث قضايا رئيسية بالنسبة لنتنياهو، تتمثل الأولى بعدم منح إيران حرية أكثر وتقديم تنازلات لها كي تشارك في التحالف الدولي ضد "داعش" ، ومنع امتلاك إيران السلاح النووي بأي طريقة، وهذا الموضوع يحمل خلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة خاصة في موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يساوي بين "داعش" وإيران وحركة "حماس".

والقضية الثانية: طلب مباشر من نتنياهو بأن تستخدم الولايات المتحدة الفيتو في مجلس الأمن حال توجهت القيادة الفلسطينية لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقد يجد نتنياهو موافقة من قبل الرئيس الأمريكي على هذا التوجه خاصة أن الادارة الأمريكية انتقدت خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

القضية الثالثة: سد النقص في الترسانة العسكرية الإسرائيلية نتيجة للعدوان على قطاع غزة وما فقدته إسرائيل من أسلحة خلال الحرب، ويتوقع المقربون من نتنياهو أن يجد هذا الطلب موافقة من قبل الرئيس الأمريكي.

في المقابل فإن الموقف الأمريكي يختلف من ناحية الأولويات، حيث يرى الرئيس الأمريكي بالخطر الذي تمثله "داعش" هو الذي يهدد السلم في العالم والمنطقة، وسيطلب من نتنياهو الانضمام لهذا التحالف من خلال تقديم الدعم المعلوماتي والاستخباري، وفي النووي الايراني لا يوجد توافق مع نتنياهو وستستمر الولايات المتحدة في سياستها في هذا الجانب لتحقيق هدفها بعدم امتلاك إيران السلاح النووي.

وعلى الصعيد الفلسطيني؛ فإن الرئيس الأمريكي سيبحث مع نتنياهو عملية السلام وموقف اسرائيل المقبل وفقًا لما رشح من البيت الأبيض ، خاصة بأنه سيطلب توضيحات حول الضحايا المدنيين في عدوان غزة، والموقف المستقبلي لحكومة نتنياهو اتجاه عملية السلام في ظل الموقف الأمريكي الثابت برفض الخطوات أحادية الجانب.

وقد خلصت بعض التحليلات في المواقع الإسرائيلية بأن هذا الاجتماع يأتي في ظرف يخدم الرئيس الأمريكي وكذلك نتنياهو من ناحية عدم فرض شروط محددة ، فطبيعة المتغيرات في المنطقة ووجود "داعش" والتحالف الدولي ضدها ، وقرب انتخابات مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة وعدم رغبة أوباما فتح معركة مع نتنياهو في هذه المرحلة ، كذلك فإن اسرائيل ونتنياهو بحاجة ماسة للولايات المتحدة على أكثر من صعيد في هذه الفترة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يلتقي نتنياهو بعد إصرارعباس على التوجه إلى مجلس الأمن أوباما يلتقي نتنياهو بعد إصرارعباس على التوجه إلى مجلس الأمن



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:40 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الثور

GMT 04:46 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

مكياج يومي خفيف للعودة إلى العمل

GMT 06:24 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"برومسينت" لعلاج سرعة القذف عند الرجال

GMT 01:36 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جنرال موتورز" تختبر سيارة ذاتية القيادة في شوارع مانهاتن

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 18:03 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيبري سيلاسي مدافع بريمن الألماني يمدد عقده مع الفريق

GMT 20:43 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

رجاء بلمير ترد على منتقديها

GMT 22:27 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ماكتوميناي يضع بصمته الأولى مع مانشستر يونايتد

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya