الحكومة تفرج عن الدعم المباشر للنساء الأرامل والمطلقات وتبدأ استقبال طلباتهن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما دافعت طويلًا عن حقوق الحاضنات لأطفالهن اليتامى في وضعية هشة

الحكومة تفرج عن الدعم المباشر للنساء الأرامل والمطلقات وتبدأ استقبال طلباتهن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة تفرج عن الدعم المباشر للنساء الأرامل والمطلقات وتبدأ استقبال طلباتهن

النساء الأرامل والمطلقات
الدار البيضاء - جميلة عمر

أصدرت الحكومة المغربية مرسومها الخاص بالدعم المباشر للنساء المطلقات والأرامل في وضعية هشة الحاضنات لأطفالهن اليتامى، على أن تستقبل طلباتهن في مقر القيادة أو الملحقة الإدارية لمحل سكن المعنيات بالأمر، مقابل وصل إيداع يسلم بشكل فوري.

وأوضحت وزارة "الداخلية" المغربية، أنَّ هذا المرسوم حدَّد المبلغ الشهري للدعم في 350 درهمًا عن كل طفل يتيم ملتحق في المدارس إلى حدود 21 عامًا، أو في وضعية إعاقة دون تحديد للسن، على ألا يتعدى المبلغ الإجمالي الشهري للدعم 1050 درهمًا، أي في حدود ثلاثة أطفال.

وأكدت أنَّه لا يسمح بالجمع بين هذا الدعم وأي نوع آخر من أنواع الدعم كالمنح الدراسية أو الدعم المقدم في إطار برنامج “تيسير”، أو أي معاش أو تعويض عائلي أو دعم مباشر يدفع من موازنة الدولة أو موازنة جماعة ترابية أو مؤسسة أو هيئة عمومية.

وأشارت إلى أنَّ الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين سيتولى مهمة صرف هذا الدعم، بناء على لائحة المستفيدات التي يتم إعدادها من طرف اللجنة الإقليمية للدعم المباشر للنساء الأرامل في وضعية هشة وذلك بعد المصادقة عليها من لدن اللجنة المركزية الدائمة، المحدثتين لهذا الغرض في إطار المرسوم السالف الذكر.

وأبرز المرسوم، أنَّ الحكومة ستأخذ في الاعتبار المشاكل التي صادفتها على مستوى تنفيذ نظام المساعدة الطبية "راميد"، بعدما اكتشفت أنَّ عددًا مهمًا من المرضى يستفيدون خارج القانون، و"هو الأمر نفسه الذي يجب الانتباه إليه في تطبيق هذا الإجراء، وما إذا كانت المستفيدة من برنامج مساعدة آخر يمكنها الاستفادة أيضا من هذا الدعم المباشر".

وكان وزير الاقتصاد والمال محمد بوسعيد كان قد كشف، أمام البرلمان، عن المشاكل التي تعترض الحكومة في تنزيل دعم النساء الأرامل، وهو ما أدى إلى تأخر إصدار مرسوم التطبيق، وترتبط هذه المشاكل بشكل أساسي باستمرارية هذا الإجراء الحكومي.

وأوضح بوسعيد، في الجلسة ذاتها، أنَّه بالرجوع إلى لوائح المستفيدين من برنامج المساعدة "راميد"، فإنَّ عدد الأرامل في وضعية هشة يصل حوالي 333 ألف أرملة، وهو ما يعني، في حال تقديم دعم بقيمة 1000 درهم شهريًا، أنَّ الحكومة ملزمة بتوفير حوالي 4 مليارات درهم شهريًا لتنفيذ المشروع.

وشدّد على ضرورة تحديد الاستهداف الدقيق للأرامل في وضعية هشاشة، ومعرفة إن كن يستفدن من برامج أخرى كتيسير وغيرها، وتحديد سقف استفادة كل أرملة وطفل، وآليات التنفيذ والهيئة التي ستتكلف بذلك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تفرج عن الدعم المباشر للنساء الأرامل والمطلقات وتبدأ استقبال طلباتهن الحكومة تفرج عن الدعم المباشر للنساء الأرامل والمطلقات وتبدأ استقبال طلباتهن



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya