الحكومة الجزائريّة تستخف بالطبقة السياسيّة والنظام أصبح ملكيًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس "العدالة والتنمية" عبد الله جاب الله لـ"المغرب اليوم":

الحكومة الجزائريّة تستخف بالطبقة السياسيّة والنظام أصبح ملكيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الجزائريّة تستخف بالطبقة السياسيّة والنظام أصبح ملكيًا

رئيس "العدالة والتنمية" عبد الله جاب الله
الجزائر ـ سميرة عوام


أكّد رئيس "جبهة العدالة والتنمية" عبد الله جاب الله أنَّ مستقبل العمل السياسي في الجزائر سيؤجج الأوضاع، ويزيد من مستوى التعفن الحزبي، لاسيما بعد بروز طبقة سياسية جديدة، لا تحمل رسالة صادقة لتحسين العمل السياسي، بل نشاطها متوقف على تعميم الفساد في البلاد.
وأوضح جاب الله، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "الطبقة السياسيّة الجديدة مرتبطة مع استقدام رجال سياسة مزيفين، لم يتلقو أيّ تأهيل، بغية تعزيز القطاع الحزبي والسياسي في الجزائر".
واعتبر أنَّ "النظام القائم أصبح أكثر من ملكيّ، بسبب البيروقراطية، وزيادة الفرق بين الطبقات المجتمعية، وهو ما يؤشر إلى تأزم الوضع، وانفجاره على المدى المتوسط
وأشار إلى أنَّ "كل السلطات في قبضة الرئيس بوتفليقة، فهو رئيس الجهاز التنفيذي والتشريعي والقضائي".
واقترح جاب الله، بشأن مسودة تعديل الدستور، "تبني نظام مختلط بين برلماني وشبه رئاسي، بغية تحقيق التوزيع العقلاني للسلطة، دون إقصاء أي شريك سياسي، ما يجعل الخلاف بين السلطة والمعارضة في مسائل فرعية فقط، وليست أصلية، لأنّ الخلافات العميقة قد تهدّد استقرار البلاد".
وأبرز أنَّ "ما حدث في التسعينات من تضارب واحتدام في الصراعات بين السلطة والإسلاميين، والتي أخذت الجزائر إلى ربيع عربي يختلف في معالمه كثيرًا عن ما سجلته الدول العربية في الوقت الراهن، لأن الجزائر سبّاقة في هذه الأحداث الدامية، والتي كان وراءها أشخاص ليس لهم الحنكة لاحتواء الفوضى الداخلية"، حسب تعبيره.
ودعا رئيس جبهة "العدالة والتنمية" إلى "نزع صلاحية كون الرئيس القاضي الأول في البلاد، مع انتخاب رئيس مجلس الدولة، ورئيس المحكمة العليا، عوضًا عن التعيين"، معتبرًا أنَّ "على الجيش أن يكون حاميًا للوطن، وليس للدستور
وبيّن جاب الله أنَّ ''الجيش ما زال يصنع الرؤساء في الجزائر، فضلاً عن محاور أخرى"، مبديًا "عدم قناعاته بجدوى الاستشارات التي تقوم بها السلطة"، معتبرًا أنَّه "في الجزائر الاستشارة شكلية فقط، والنظام يستخف كثيرًا بالطبقة السياسيّة".
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الجزائريّة تستخف بالطبقة السياسيّة والنظام أصبح ملكيًا الحكومة الجزائريّة تستخف بالطبقة السياسيّة والنظام أصبح ملكيًا



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya