الحسن الداودي يبدي استعداد الحكومة المغربيَّة للمحاسبة ولكنّ بعد 5 سنوات من عمرها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزير التعليم العالي شارك في مسيرة عيد العمال في بني ملال ووجّه خطاباً بالمناسبة

الحسن الداودي يبدي استعداد الحكومة المغربيَّة للمحاسبة ولكنّ بعد 5 سنوات من عمرها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحسن الداودي يبدي استعداد الحكومة المغربيَّة للمحاسبة ولكنّ بعد 5 سنوات من عمرها

وزير التعليم العالي المغربي الحسن الداودي
بني ملال – سعيد غيدَّى

شارك وزير التعليم العالي المغربي الحسن الداودي بالمسيرة العمالية التي نظمتها نقابة الاتحاد الوطني للعمل التابعة للحزب الحاكم "العدالة والتنمية" بمدينة بني ملال المغربية بمناسبة تخليد "فاتح ماي" عيد العمل. وقال في كلمة بالمناسبة، وهو يخاطب العمال بارتباك كبير محاولا اقناعهم بعمل الحكومة وانجازاتها :"إن أولئك الذين يصرخون في البرلمان لا يريدون الإصلاح، ولقد أتينا في اللحظات التي خربوا فيها البلاد، نحن في الحكومة لازلنا نحفر أساس العمل، لذا وجب عليكم الصبر قليلا، حتى يتسنى لنا تحقيق البرنامج الذي وعدناكم به، كما أننا مستعدون للمحاسبة ولكن ليس الآن، سوف تحاسبوننا بعد أن نستوفي الـ5 سنوات من عمر ولايتنا وتسييرنا للشأن العام".
إلى جانب ذلك تحدث الداودي عن واقع التعليم العالي والجامعات وأكد أن المشاكل التي تعيشها الجامعات سببها الاكتظاظ، وضرب مثلا حين قال "كوريا يوجد فيها 3 مليون طالب فقط " دون أن يحدد أي الكوريتين يقصد، ولم يفته الحديث عن الاختلالات التي تعرفها عملية توزيع المنح بجهة "تادلة أزيلال" و"بني ملال" بالخصوص، حيث اتهم اللجان الاقليمية بهذه الاختلالات، محملا إياها المسؤولية الكاملة وقال " الفقير في أزيلال لم يحصل على المنحة والأغنياء فقط هم من استفاد منها ،وبالتالي الوزارة لا علاقة لها بهذه الاختلالات بل لتتحمل اللجان كامل مسؤوليتها".
وكان الداودي أكد في بداية تصريحه للصحافة أن التحقيق مستمر في قضية اغتيال الطالب الحسناوي وأنه طال الوزارة نفسها وكل من ثبت تورطه في الجريمة.
وكاد أن يتكرر مشهد صاحب "حزام السروال" الذي هاجم الصحافيين في مسيرة الدار البيضاء 6 أبريل/نيسان الأخيرة، بعد أن سقط الزعيم نوبير الأموي مغمى عليه، و الصحافة تحاول أن تلتقط له صورة، فعمد صاحب" حزام السروال" إلى تعنيف الصحافيين، وهو الأمر الذي قام به البرلماني عن حزب "العدالة والتنمية" عبد الله موسى بمعية بعض أعضاء الحزب، الذين منعوا الصحافيين من أخذ تصريحات السيد الوزير رغم ابدائه موافقته على ذلك، وتقديم توضيحات بخصوص مستجدات ملف مقتل الطالب "عبد الرحيم الحسناوي" المنتمي إلى فصيل التوحيد والإصلاح التابع للحزب، والذي لقي مصرعه في جامعة ظهر المهراز بمدينة فاس الأسبوع المنصرم، وتم ابعاد الصحافيين عن الوزير الداودي بطريقة استفزازية وصلت ب"جنوده" درجة الدفع بقوة.
وتجدر الإشارة إلى أن حضور الوزير الداودي الذي ينتمي إلى مدينة بني ملال المغربية، صار تقليديا سنويا في كل "فاتح ماي عيد العمال".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسن الداودي يبدي استعداد الحكومة المغربيَّة للمحاسبة ولكنّ بعد 5 سنوات من عمرها الحسن الداودي يبدي استعداد الحكومة المغربيَّة للمحاسبة ولكنّ بعد 5 سنوات من عمرها



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya