الرباط- عمار شيخي
تنظم الجمعية المغربية للعلوم السياسية مؤتمرها العادي في مراكش من 22 إلى 24 شباط/ فبراير 2015، تحت شعار "الجامعة والتحولات السياسية في المغرب"، وبالتعاون مع جامعة القاضي عياض، ومؤسسة "هانس سايدل" الألمانية.
وأكدت الجمعية في بيان لها، أنَّ هذا المؤتمر، "سيتميز بتجديد هيآت الجمعية، المكتب التنفيذي والمجلس الإداري، ويعد محطة رئيسية لتدارس قضايا وإشكالات تهم علم السياسة في المغرب".
وأضاف البيان، أنَّ هذا المؤتمر سيقارب موضوع الجامعة من خلال تأملات متقاطعة، حول دورها في التحولات الديمقراطية، وفي إنتاج المعرفة حول القضايا السياسية، وتحليل السياسات العمومية، وفهم البنيات والفاعلين السياسيين في تفاعلهم مع محيطهم الأكاديمي.
وستتمحور مداخلات المشاركين، وفق البيان، حول "دور الجامعة في تحديث الدولة والمجتمع، اجتماعيًا وثقافيًا، من خلال نشر قيم حرية الفكر والإبداع والتعددية الثقافية والسياسية، والإكراهات التي تطرحها السياسات الليبرالية الجديدة، التي تؤثر على طلب وعرض التكوين الجامعي والسياسات العمومية القطاعية".
وتابع البيان "من حيث تطبيقاتها وارتباطها أو انفصالها عن المعارف العلمية، علاوة على دور الجامعة في رصد المعرفة السياسية و مساءلتها، وفي إنتاج النخب المحلية والوطنية، ومدى إسهام المقاربات الجديدة في علم السياسة في فهم دور النخب، وكذا دورها في إنتاج الخطاب السياسي والمعرفة العلمية".
كما ستتميز فعاليات المؤتمر، بإلقاء الدرس الافتتاحي من طرف المفكر المغربي الرئيس المؤسس للجمعية المغربية للعلوم السياسية عبدالله ساعف، بمشاركة باحثين في علم السياسة، مغاربة وأجانب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر