التامك يكشف عن مخالفات ويحذر من وصول تصاميم السجون إلى أيادٍ غير آمنة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يوم دراسي حول "الفضاء السجني بين الضرورات الأمنية وإعادة الإدماج"

التامك يكشف عن مخالفات ويحذر من وصول تصاميم السجون إلى أيادٍ غير آمنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التامك يكشف عن مخالفات ويحذر من وصول تصاميم السجون إلى أيادٍ غير آمنة

المندوب العام لإدارة السجون محمد التامك
الدار البيضاء - جميلة عمر

كشف المندوب العام لإدارة السجون محمد التامك، في يوم دراسي نظمته المندوبية، في مقر الجامعة الدولية في الرباط، حول "الفضاء السجني بين الضرورات الأمنية وإعادة الإدماج"،عن بعض المخالفات الأمنية التي تعاني منها السجون المغربية.

وتحفظ التامك على مشاركة عدد من المهندسين ومكاتب الدراسات ومكاتب المراقبة في بناء المؤسسات السجنية في المغرب، معتبرًا ذلك "يشكل في حد ذاته خللا أمنيا واضحا"، مشيرا إلى أن فتح ورش لبناء سجن من السجون يقتضي تشغيل عدد كبير من الأشخاص يناهز في المتوسط  400 شخص، منهم الشركاء المؤسساتيون ومكاتب المراقبة وعمال مقاولات الأشغال.

واعتبر أنَّ الطابع الأمني للمؤسسة السجنية يفرض مسؤوليات مشتركة على كل المتدخلين خلال كل مراحل الإنجاز، داعيًا إلى ضرورة اتخاذ "كل الضمانات الأمنية" لحماية السجون، بما في ذلك حماية سرية تصاميمها.

واقترح التامك، وضع إطار تنظيمي خاص يحدد المساطر التي يجب إتباعها بخصوص مختلف التراخيص والتدخلات المتعلقة ببناء السجون،  كما اعتبر أنَّ السجون ذات طابع حساس وتحتاج إلى "توفير مدار خارجي وقائي عازل" يمكن من "تدبير الأزمات".

وحسب المندوب العام، فإنَّ إدارته تعمل على تنفيذ إستراتيجية جديدة ترتكز على أربعة محاور تتمثل في الحفاظ على سلامة وأمن السجناء وأنسنة ظروف الاعتقال وتهيئ المعتقلين لإعادة إدماجهم وتحديث الإدارة وتعزيز إجراءات الحكامة.

وأشار إلى أن تفعيل هذه الإستراتيجية يتطلب أولا، "الموازنة بين مهمة المحافظة على الأمن والانضباط من جهة، وصون كرامة النزلاء وحماية حقوقهم وتأهيلهم للإدماج، من جهة ثانية"، والثاني، "إعادة رسم الخريطة السجنية على أساس النظر إلى السجن كمرفق عمومي حيوي للقرب".

وأوضح التامك أنَّ عقد هذا اللقاء الذي شارك فيه خبراء دوليون هدفه رسم معالم نموذج وطني لهندسة السجون، موضحًا أن المندوبية بصدد تنفيذ "برنامج لتوسيع الحظيرة السجنية ببناء سجون جديدة لتعويض السجون القديمة".

من جهته، اعتبر الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان محمد الصبار، أنَّ "شكل البنيات السجنية وحالة مرافقها وتجهيزاتها هما المدخلان الأساسيان لمعرفة مدى إنسانيتها"، ووضع الصبار شروطًا عدة لبناء السجون مثل ألا تبنى المؤسسة السجنية في منطقة نائية أو معزولة، وأن تستوفي شروط القرب والولوجية.

 وقال الصبار: "لم يعد من اللائق أن تبنى سجون بمحاذاة المقابر أو بعيدا عن الحواضر والتجمعات السكنية"، مضيفًا إنَّ "مؤسسة سجنية لا تستوفي الشروط الإنسانية والحد الجمالي الأدنى ولا تتوفر على شروط الراحة تتحول إلى عقوبات إضافية".

كما دعا إلى أن تكون بناية السجن "متجانسة مع شكل البنايات المجاورة حتى لا تصبح بناية السجن نشازا في محيطها وتتحول إلى مصدر للتقزز"، مطالبا بمراعاة خصوصية النساء السجينات، وخصوصا الحوامل والمصحوبات بأطفال، ومراعاة وضع المسنين وذوي الإعاقة والأشخاص المصابين بصفة عرضية باضطرابات نفسية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التامك يكشف عن مخالفات ويحذر من وصول تصاميم السجون إلى أيادٍ غير آمنة التامك يكشف عن مخالفات ويحذر من وصول تصاميم السجون إلى أيادٍ غير آمنة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya