الدارالبيضاء - أسماء عمري
اتهم حزب "الاستقلال"، الحزبين المتحالفين في الحكومة، "العدالة والتنمية"، و"الحركة الشعبية"، بتقديم مسرحية محبكة في تبادل الاتهامات، في حملات انتخابية لتضليل السكان ببيانات ليست لحزبين عاديين، بل متحالفين، لتسيير الشأن العام في إشارة إلى حرب البيانات الدائرة بين الحزب القائد للحكومة، والوزير الحركي، رئيس المجلس البلدي للفقيه بن صالح، محمد مبديع.
وتساءل الحزب، في بيان له، "عن كيف أم استوزر محمد مبديع، كوزير للوظيفة العمومية وتحديث القطاعات؟، ولماذا يحتج إخوان "العدالة والتنمية" على المخالفات لغيابه طيلة الأسبوع، والتأخر في إنجاز المشاريع، والاستعمال المفرط لسيارات الجماعة، وإقصاء وتهميش اللجان الدائمة للمجلس"، في إشارة إلى قبول حزب "العدالة والتنمية" في استوزار مبديع، رغم الحرب التي كانت دائرة منذ سنوات بينه وبين حزب المصباح، في حاضرة بني عمير الفقيه بن صالح".
وطالب حزب "الاستقلال" في مدينة الفقيه بن صالح، السكان بـ"عدم الاكتراث إلى لعبة القط والفأر، بحثًا عن ريادة الزعامة التي بدأت تنتهجها بعض الأحزاب السياسية توقيتًا وظرفًا، بسبب فشلها في مواكبة التنمية".
ودعا حزب الميزان، المكتب المسير للمجلس البلدي، إلى "تسريع وتيرة ميلاد المشاريع المقبورة والمتوقفة، ومنها المشاريع المهيكلة والبنية التحتية غير المسلمة منذ العام 2001، وإخراج مشروع القرية الأولمبية للوجود الذي انطلق منذ العام 2003".
وكانت حرب البيانات، انطلقت إبان الزيارة الملكية للفقيه بن صالح، بين الحزبين المتحالفين، حيث تبادل خلالها "إخوان رئيس الحكومة" الاتهامات مع رئيس المجلس البلدي، وزير الوظيفة العمومية، محمد مبدع، الذي اتهم أعضاء "العدالة والتنمية" بالتشويش على الزيارة الملكية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر