الاحتلال الإسرائيلي ينهي تدريبات عسكرية ضخمة لاجتياز الحدود الأردنية والسورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شملت إخلاء بلدات فلسطينية من سكانها وإبقاءهم في العراء طيلة 8 ساعات

الاحتلال الإسرائيلي ينهي تدريبات عسكرية ضخمة لاجتياز الحدود الأردنية والسورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاحتلال الإسرائيلي ينهي تدريبات عسكرية ضخمة لاجتياز الحدود الأردنية والسورية

تدريبات جيش الاحتلال الصهيوني
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

اختتم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، أسبوعًا كاملًا من التدريبات الضخمة بقيادة رئيس أركانه الجديد جادي آيزنقوط، وبمشاركة قوات برية من جميع الألوية، تساندها قوات سلاح الجو والبحرية.

وشدَّد الناطق العسكري على أنها مجرد تدريبات عادية مخطط لها سلفا، بينما أكد مراقبون عسكريون أنها شملت إجراء تجارب على مهمات غير عادية، من ضمنها اجتياز الحدود مع الأردن وسورية.

وتبين من المعلومات المتاحة عن هذه التدريبات أنَّ الجيش تدرب على ملاحقة عناصر عربية مسلحة، تحاول ضرب "إسرائيل" والعودة إلى الأردن، وأيضا على اجتياح في الجهة الشرقية من هضبة الجولان السوري المحتل.

وتم استدعاء قوات من جيش الاحتياط (نحو 1500 عنصر مقاتل)، مما يدل على الأهمية الكبرى التي تعطى لهذه التدريبات ومواضيعها، إذ شملت إخلاء بلدات فلسطينية من السكان وإبقائهم في العراء طيلة 8 ساعات.

وكشف جنرال متقاعد حول اختيار الأردن وسورية، أنَّ هنالك فرقا جوهريًا بين اجتياز الحدود الأردنية، وبين اجتياز الحدود السورية، موضحًا: "في الأردن يأتي الخطر من قوى التطرف ، أمثال تنظيم داعش، التي تسعى إلى زيادة قوتها في هذا البلد وزعزعة الاستقرار، ولجوء ملايين السوريين والعراقيين إلى الأراضي الأردنية، يجعلنا نأخذ في الحسبان احتمال تسلل عناصر متطرفة لا تريد الخير للأردن، ذلك أنَّ هذه العناصر كي تبرر نشاطها التخريبي في الأردن، تعمل على تنفيذ عمليات نوعية أو صورية ضد الاحتلال".

وأضاف: "في الحالتين فهي تهدد أمننا بالخطر، خصوصًا أن أطول خط حدود للاحتلال الإسرائيلي يقع مع الأردن، وهذه الحدود ليست محكمة الإغلاق، وقد تقرر بناء سياج أمني على طول هذه الحدود؛ ولكن إنجاز مهمة كهذه يحتاج إلى وقت وموازنة خاصة".

وأوضح الجنرال: "بخصوص سورية، فإنَّ الحديث يجري عن تطورات جديدة في هذا البلد، تنذر بتغيرات جوهرية قد تستدعي تدخلا إسرائيليا، ويستعد الاحتلال الإسرائيلي لأن يكون جاهزًا لمجابهة المتطرفين، ليس فقط بالاستعدادات العسكرية الدفاعية فحسب، بل أيضا بقوة الردع".

وكان الرئيس السابق للموساد الجنرال أفرايم هليفي، أشار إلى التغييرات التي يجريها آيزنقوط في الجيش الإسرائيلي، إذ أوضح أنه "في الأعوام الأخيرة أولى قادة الدولة أهمية كبرى ومتزايدة لقاعدة إستراتيجية هي ردع العدو".

وبيَّن هليفي: "لن أفاجأ إذا اتضح أننا لم نحقق في العقود الأخيرة أي هدف استراتيجي على امتداد خطوط المواجهة، باستثناء 40 عامًا من الهدوء على امتداد الخط الذي يفصل بين إسرائيل وسورية، وهو إنجاز يواجه أيضا الخطر على ضوء تفكك نظام الأسد".

وتساءل: "هل قدّرنا، مثلا، أن حماس ستصمد 50 يومًا وتنهي الحرب كما أنهتها؟ هل أخطأنا في تكهن وفهم النتيجة؟ وإذا لم نحقق شيئا بالطريقة التي سلكناها، أليس هذا هو الوقت المناسب لفحص بدائل أخرى؟ فكل هذه الأمور تتطلب الفحص وتتطلب التفتيش عن وسائل وأدوات جديدة لمجابهتها، وهذا ما يفعله جيشنا وأتمنى أن تفعل مثله الحكومة الجديدة القديمة التي تستعد لتولي السلطة في إسرائيل هذه الأيام".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي ينهي تدريبات عسكرية ضخمة لاجتياز الحدود الأردنية والسورية الاحتلال الإسرائيلي ينهي تدريبات عسكرية ضخمة لاجتياز الحدود الأردنية والسورية



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya