مساعدات إعمار قطاع غزّة تسلّم إلى حكومة التوافق الفلسطينيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لم يصل إلى "حماس" دولارًا واحدًا وأميركا في مقدمة المانحين

مساعدات إعمار قطاع غزّة تسلّم إلى حكومة التوافق الفلسطينيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مساعدات إعمار قطاع غزّة تسلّم إلى حكومة التوافق الفلسطينيّة

اعضاء المكتب السياسي لحركة حماس
غزة – محمد حبيب

كشف تقرير أمميّ، الثلاثاء، أنَّ السلطات التي تتولي إدارة الشؤون اليوميّة في قطاع غزة لم تتلق دولارًا واحدًا من المساعدات المقدمة للفلسطينيين خلال عام 2014، على الرغم من مسؤوليتها المباشرة عن ملفات إعادة الإعمار، وإصلاح ما هدمته الآلة العسكرية الإسرائيلية خلال عدوانها الأخير على القطاعة وأوضح تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية "unocha"، أنَّ إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية الطارئة التي قدمت للفلسطينيين خلال العام الجاري، بلغت 598 مليون دولار، منها 480 مليون دولار وصلت خلال فترة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أنَّ "حكومة حماس السابقة في قطاع غزة لم تتسلم دولارًا واحدًا من إجمالي المساعدات المقدمة للفلسطينيين، بل وصلت جميعها إلى حكومة التوافق الوطني القائمة، وكذا إلى المؤسسات الإنسانية المحلية والدولية العاملة داخل الأراضي الفلسطينية كالأونروا، والأمم المتحدة، والأوتشا، والصليب الأحمر، والهلال الأحمر".ولم يقدم التقرير الأممي سببًا لاستبعاد حكومة "حماس"، التي كانت تتولى إدارة القطاع قبل تشكيل حكومة الوفاق الوطني الأخيرة، من الجهات المتلقية للمساعدات الدولية، على الرغم من إدارتها للقطاع فعليًا خلال فترة العدوان الإسرائيلي وحتى الآن.
وتشهد العلاقة بين حركتي "فتح" و"حماس" توترًا معلنًا هذه الأيام، كان أحدث فصوله الانتقادات التي وجهها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لحركة "حماس"، الإثنين، في افتتاح الدورة 142 لمجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة.وأعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية رامي الحمد الله، الأحد، أنَّ "حكومته تلقت تحذيرات من كل دول العالم بعدم دفع أي أموال لموظفي حركة حماس في قطاع غزة".وأضاف الحمد الله، في تصريح صحافي، أنّه "تم تحذير الحكومة والبنوك العاملة في الأراضي الفلسطينية، أنه في حال دفع هذه الدفعات لحكومة حماس السابقة في غزة، سيتم مقاطعة الحكومة".
وأكّد تقرير الأمم المتحدة أنَّ الولايات المتحدة الأميركية تصدرت الدول التي قدمت مساعدات إنسانية عاجلة إلى الأراضي الفلسطينية، بقيمة 198.8 مليون دولار، بنسبة 33.3٪ من إجمالي المساعدات.واحتلت السعودية المرتبة الثانية في حجم الدعم المالي الإنساني والإغاثي بقيمة 80 مليون دولار، فيما حل الاتحاد الأوروبي ثالثًا بـ 46.2 مليون دولار، وقطر رابعًا بدعم إنساني يقدر بنحو 42.5 مليون دولار.وضمّت قائمة الدول والجهات العربية التي قدمت مساعدات إنسانية طارئة للحكومة الفلسطينية، والمؤسسات الإنسانية الدولية، الإمارات والكويت والبحرين والمغرب، والبنك الإسلامي للتنمية في جدة.
ويشكل مبلغ 600 مليون دولار أقل من 10٪ من إجمالي الأموال التي يحتاجها قطاع غزة، لإعادة إعماره، والتي قدرها الرئيس الفلسطيني بنحو 7.5 مليارات دولار.ويعاني قطاع غزة من أوضاع إنسانية متدهورة، وتعرض إلى نقص حاد في المياه والمواد الغذائية والعلاجية، خلال فترة العدوان الإسرائيلي الذي استمر 51 يومًا، بدأت في 8 تموز/ يوليو الماضي.وبيّنت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، أخيرًا، في إحصاء عن نتائج العدوان على قطاع غزة، أنَّ "عدد الوحدات السكنية التي دمرت بشكل كامل بلغ 20 ألف وحدة، إضافة لقرابة 40 ألف وحدة دمرت بشكل جزئي".
وتنتظر غزة انعقاد مؤتمر المانحين، والذي تم تأجيله 3 مرات، ليستقر في الأسبوع الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر، بحسب الحمد الله، والذي ينتظر منه توفير 5 مليارات دولار كحد أدنى.في سياق متصل، تسبّب خلل فني في حاسوب وزارة المال في رام الله، مطلع الأسبوع الجاري في تسرب مبالغ مليونية إلى حسابات عدد من الموظفين وأسر الشهداء الذين فوجئوا بالأرقام التي لم يتخيلوها، حتى في أجمل أحلامهم، قبل أن تتنبه الوزارة للخلل وتسارع إلى تجميد تلك الحسابات، رافضة نفي أو تأكيد الواقعة.ولفت مدير عام رعاية أسر الشهداء والجرحى خالد جبارين إلى أنَّ "خللًا فنيًا في حاسوب وزارة المال تسبب في صرف رواتب بالملايين لموظفين، وعدد من أسر الشهداء والجرحى".
وأردف جبارين أنَّ "عددًا من أسر الشهداء والجرحى تفاجأوا بصرف رواتب عن شهر آب/أغسطس الماضي، تتجاوز قيمتها مئات أضعاف الراتب الحقيقي".وكانت مصادر مطلعة قد أكّدت أنَّ "وزارة المال قامت بتجميد الحسابات التي حولت لها رواتب بقيم مرتفعة، الأحد الماضي، بهدف استعادة الزيادة التي حُولت بالخطأ".يذكر أنَّ الفاتورة الشهرية لرواتب الموظفين العموميين، والمستفيدين من مخصصات اجتماعية تقدمها الحكومة مثل أسر الشهداء والجرحى، تبلغ قرابة 170 مليون دولار أميركي، بحسب البيانات الشهرية الصادرة عن وزارة المال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعدات إعمار قطاع غزّة تسلّم إلى حكومة التوافق الفلسطينيّة مساعدات إعمار قطاع غزّة تسلّم إلى حكومة التوافق الفلسطينيّة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya