ارتفاع عدد المقاتلين المنضمين إلى داعش من المالديف وفنلدا وترينيداد وتوباغو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سافر نحو 500 بريطاني إلى العراق وسورية منذ العام 2011

ارتفاع عدد المقاتلين المنضمين إلى "داعش" من المالديف وفنلدا وترينيداد وتوباغو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع عدد المقاتلين المنضمين إلى

ارتفاع عدد المقاتلين المنضمين إلى "داعش" من المالديف وفنلدا وترينيداد وتوباغو
الدار البيضاء- جميلة عمر

كشف تقرير أممي جديد أصدرته لجنة مراقبة نشاط تنظيم القاعدة، التابعة لمجلس الأمن، السبت، أن "داعش" جماعة منشقة عن "القاعدة"، مع العلم أن هناك توافق فكري بين المجموعتين، وأن أكبر عدد من المقاتلين الأجانب في سورية والعراق، الذين يبلغ عددهم 25 ألف مقاتل، من المغرب وتونس أساسًا، ثم فرنسا وروسيا، كما أن هناك ارتفاعًا في عدد المقاتلين القادمين من المالديف وفنلدا وترينيداد وتوباغو.

كما أشار التقرير إلى أن عدد المقاتلين الأجانب ارتفع بنسبة 71% بين منتصف العام 2014 وآذار/ مارس 2015، مشيرًا إلى أنهم أيضًا ينحدرون من 100 بلد، كما عزا التقرير انضمام هذا العدد المرتفع إلى "داعش" إلى تراجع تنظيم القاعدة، مضيفًا أنه منذ العام 2010، وأن عدد المتشددين الأجانب في سورية والعراق يساوي أضعاف عدد المقاتلين الأجانب الذين تم إحصاؤهم بين العامين 1990 و2010، وهم في ازدياد مستمر.

كما أكد المصدر أن أنشطة التنظيمات المتطرفة مثل داعش تتركز بشكل خاص في الدول التي ينشط فيها، إذ إن الهجمات الكبيرة عبر الحدود أو أهداف دولية تبقى قليلة.

كما ركز التقرير مع ذلك على الخطر الذي يمثله هؤلاء المقاتلون لدى عودتهم إلى بلدانهم الأصلية، وهو تهديد دفع الكثير من البلدان مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى اتخاذ تدابير للكشف عنهم ومنعهم من التوجه إلى سورية والعراق.

وتؤكد اللجنة التابعة لمجلس الأمن الدولي فعالية وسائل التجنيد الموجهة إلى الجميع التي يلجأ إليها داعش مستفيدًا من شبكات التواصل الاجتماعي، في حين أن المنشورات العقائدية للقاعدة لم تعد تجذب المقاتلين.

كما يعزز التقرير تقديرات الاستخبارات الأميركية الأخيرة بشأن مجال المقاتلين الأجانب، إذ وجد تقرير الأمم المتحدة أنه على الرغم من إجراءات الرئيس باراك أوباما لمواجهة التطرف، إلا أن مجال نفوذ المقاتلين الأجانب مازال في اتساع ملحوظ.

وكشف التقرير عن وجود 100 دولة يشارك أبناؤها إلى جانب داعش للقتال في سورية والعراق مثل المالديف، ومقاتلون من أصول نرويجية تشيلية، ومقاتلون من خلفيات متعددة، كما أنه توجد حالات لمقاتلين أجانب قادمين من فرنسا، وروسيا، وبريطانيا، وشمال أيرلندا، وأنهم يعملون معًا.

كما أضاف أن هناك ما يزيد عن 500 بريطانيٍ يعتقد أنهم سافروا إلى العراق وسورية منذ العام 2011.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع عدد المقاتلين المنضمين إلى داعش من المالديف وفنلدا وترينيداد وتوباغو ارتفاع عدد المقاتلين المنضمين إلى داعش من المالديف وفنلدا وترينيداد وتوباغو



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya