اختلاف التمثيل وكيفية المشاورات وتضارب المرجعيات تعصف بحوار حنيف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منصور هادي يتهم ميليشيات "الحوثي" بأنها لا عهد لها

اختلاف التمثيل وكيفية المشاورات وتضارب المرجعيات تعصف بحوار حنيف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختلاف التمثيل وكيفية المشاورات وتضارب المرجعيات تعصف بحوار حنيف

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
صنعاء ـ عبد الغني يحيى

اتهم وفد من جماعة "الحوثيين" وحلفاؤهم أنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، الأمم المتحدة بالتحيز لفريق دون آخر، واعتبروا تأخير طائرة الأمم المتحدة التي أقلتهم من صنعاء إلى جنيف لمدة 24 ساعة في مطار جيبوتي تدبيرًا مقصودًا.

وطالب الوفد بحضور كل الأعضاء المقدر عددهم بـ 41 شخصًا مجريات الحوار في مؤتمر جنيف للحوار اليمني الذي عقدت جلسته الافتتاحية الثلاثاء، واشترط أن تجري المشاورات في غرفة واحدة لا في غرفتين حسب تنظيم الأمم المتحدة فيما تعصف بالمؤتمر خلافات حول المرجعية التي ينبغي الاستناد إليها في المشاورات فبعد أن عدلت الأمم المتحدة دعوتها لاعتماد قرارها رقم 2216 ببنوده السبعة كمرجعية للمؤتمر وأصدرت بيانًا الاثنين جاء فيه أن المرجعية هي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني اعترض رئيس وفد الحكومة اليمنية وزير الخارجية رياض ياسين معلنًا أنه مفوض من حكومته الشرعية ببحث تطبيق قرار الأمم المتحدة فقط دون سواه.

ودعا أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية إلى هدنة إنسانية مع بداية شهر رمضان المبارك لمدة أسبوعين تسمح بتقديم المعونات للمنكوبين في الحرب وتكون فرصة لطرح الحل السياسي، مضيفًا "حان الوقت لتحقيق السلام وليس لدينا دقيقة نخسرها".

وبالمواكبة مع انعقاد المؤتمر أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن الميليشيات "الحوثية" وحلفاءها أنصار الرئيس صالح يهدفون إلى زعزعة أمن المنطقة.

وأوضح في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الخاص باليمن والذي عقد في مدينة جدة الثلاثاء الماضي، أن وفد الحكومة ذهب إلى جنيف في محطة حوار جديدة على أمل أن تسهم مباحثات جنيف في رفع المعاناة عن أبناء اليمن من خلال انصياع ميليشيات "الحوثيين" وصالح لاستحقاقات قرار مجلس الأمن الدولي، رغم أنها لا عهد لها، حسب تعبريه.

 وأضاف أن مؤتمر الرياض خرج بوثيقة تاريخية وأصبح إحدى المرجعيات الأساسية والرئيسية في أية مشاورات وخارطة طريق واضحة ومحددة ومتفق عليها.

على صعيد متصل يلتقي الخميس أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي مع نائب الرئيس اليمني خالد بحاح للتشاور حول مستقبل اليمن وما يمكن أن يسفر عنه حوار جنيف.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختلاف التمثيل وكيفية المشاورات وتضارب المرجعيات تعصف بحوار حنيف اختلاف التمثيل وكيفية المشاورات وتضارب المرجعيات تعصف بحوار حنيف



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya