إستياء واسع في منطقة الريف المغربيّة بسبب التقسيم الإداريّ الجديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبرت "أمزيان" أنَّ غرضه إضعاف المنطقة الثائرة في الشمال

إستياء واسع في منطقة الريف المغربيّة بسبب التقسيم الإداريّ الجديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إستياء واسع في منطقة الريف المغربيّة بسبب التقسيم الإداريّ الجديد

منطقة الريف المغربيّة
الرباط - وسيل العسري

أثار موضوع التقسيم الجهوي لتراب المملكة المغربية الجديد، الذي يجري في شأنه النقاش ردود فعل متفاوتة، عرفت حدتها في المنطقة الشمالية، المعروفة بمنطقة الريف، والتي كانت منطقة التوتر منذ عهد الملك الراحل الحسن الثاني، ووزيره في الداخلية آنذاك إدريس البصري، على الرغم من أنَّ حدة التوتر خفّت في عهد الملك محمد السادس.واعتبرت جمعية "أمزيان" الناشطة في منطقة الريف، وهي جمعية سميت على اسم المجاهد محمد أمزيان، الذي تحمل مسؤولية قيادة ثورة الريف الأولى عام 1909 ضد المستعمر، في شأن التقسيم الجديد، الذي يضم منطقة الريف إلى جهة الشرق، وعاصمتها وجدة، والذي أعدته اللجنة الاستشارية للجهوية، أنَّ "خلفية ومرجعية التقسيم الجديد الذي استهدف منطقة الريف تتحكم فيه مرجعية الملك الراحل الحسن الثاني نفسه، أي التجزيء والتقسيم للتخريب والإضعاف، ولبِناء جهة هجينة، تُضعِف نفسها بنفسها".

وأوضحت الجمعية، في بيان لها بمناسبة إعلانها عن تنظيم ندوة بشأن "التقسيم الجهوي لأقاليم الريف"، السبت 18 تشرين الأول/أكتوبر 2014، في مدينة الناظور، أنها "لن تقبل بتفكيك قبائل ريفية عن بعضها".

وأبرزت أنَّ "قبائل الريف التاريخية والثقافية، بما فيها جماعات صنهاجة، لا بُد من أن تُشكل نواةً أساسية للريف، كما أن قبيلة كبيرةً وعظيمة مثل اكزناية لا يجب أن نتراخى في تركهم يُبعدونها عن الريف، الريف يجبُ أن يكون قلبًا أو نواةً صلبةً، حتى وإن ضممنا إليه أجزاءً أخرى من غير الريف وليس العكس".

يذكر أنّ التقسيم الإداري الجديد المقترح في المغرب يقلص الجهات من 16 إلى 12 جهة فقط، وعرفت إدماج الجهة الشرقية وجزء من جهة تازة تاونات الحسيمة سابقَا في جهة واحدة، وفق التقسيم الترابي الجديد، وأصبحت تسمى جهة "الشرق والريف"، مع إعادة توزيع العمالات والأقاليم في هذه الجهة، بعد أن ألحق بها إقليم الحسيمة.

وتضم هذه الجهة 8 عمالات وأقاليم، كما تضم أكثر من مليوني و434 ألف نسمة، وهو ما أثار استياء عدد من الريفيين جراء هذا التقسيم، الذي أدمج مناطق ريفية عدة في منطقة الشرق، في حين ألحقت مناطق ريفية أخرى بجهة ثانية، وهي جهة فاس مكناس، والتي تضم مناطق كانت تابعة لجهات فاس بولمان، ومكناس تافيلالت، إضافة إلى الجزء الثاني من جهة تازة تاونات الحسيمة سابقًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستياء واسع في منطقة الريف المغربيّة بسبب التقسيم الإداريّ الجديد إستياء واسع في منطقة الريف المغربيّة بسبب التقسيم الإداريّ الجديد



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya