أوزين يتحدى خصومه ويخطط للفوز بمنصب الأمين العام لـالحركة الشعبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نادى بعض أعضاء "التصحيحية" بضرورة إبعاده عن الحزب

أوزين يتحدى خصومه ويخطط للفوز بمنصب الأمين العام لـ"الحركة الشعبية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوزين يتحدى خصومه ويخطط للفوز بمنصب الأمين العام لـ

الوزير السابق للشباب والرياضة، محمد أوزين
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

رفع المنسق العام لحزب "الحركة الشعبية" والوزير السابق للشباب والرياضة، محمد أوزين، تحديه في وجه خصومه من أعضاء "الحركة التصحيحية"، مع قراره خوض الانتخابات للفوز بمنصب الأمين العام للحزب وعودته إلى السياسة من بابها الواسع.

جاء هذا التحدي بعدما نادت "الحركة التصحيحية" بإبعاده عن حزب الحركة الشعبية.                                                                                                              

أما تحدي  أوزين، فبحسب تصريحه لوسائل الإعلام، جاء كرد على مطالبة سعيد أولباشا وامحمد المرابط، وحسن الماعوني، بإبعاده، مُعلنين عن رفضهم قبوله، أمينًا عامًا للحزب، ليرد عليهم بأنه سيتقدم بشكل ديمقراطي لقيادة حزب "الحركة الشعبية" خلفًا للأمين العام، امحند العنصر، الذي ستنتهي ولايته.

كما اعتبر أوزين الذين يرغبون إبعاده عن السياسة بأنهم "مُجرد جثث سياسية، وصوت نشاز".

كما ردّ عليهم متسائلاً: "لقد ظلوا منهمكين في قضاء مصالحهم الشخصية، طيلة سنوات، ومع قرب الانتخابات، ظهروا للتحدث باسم الحزب؟؟... أنا أفتخر بكوني غادرت الحكومة بطلب مني، أنا من قدمت ملتمس إعفائي من مسؤوليتي إلى رئيس الحكومة، الذي رفعه بدوره إلى الملك، وهذه سابقة في تاريخ الحكومات في المغرب؛ لأنني امتلكت الشجاعة السياسية".

وكشف أوزين لوسائل الإعلام عن أنه سيعود إلى السياسة من بابها الواسع، مستدلاً بإن "شجاعته السياسية التي أشاد بها رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران، ورصيده النضالي داخل الحزب والذي يُزكيه ترأسه جماعة قروية ومجموعة جماعات قروية في إقليم إفران، فضلاً عن عضويته في المكتب السياسي للحزب".

كما وصف الوزير السابق خصمه أولباشا بـ"الفاشل سياسيًا"، وأنه ترشح مرات عدة، ولم يفز بشيء يُذكر خلال انتخابات العام 2002.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوزين يتحدى خصومه ويخطط للفوز بمنصب الأمين العام لـالحركة الشعبية أوزين يتحدى خصومه ويخطط للفوز بمنصب الأمين العام لـالحركة الشعبية



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya