الدارالبيضاء - حاتم قسيمي
أعلن وزير الخارجية الجزائري، رمضان لعمارة، عن رفضه تدخل المغرب في أزمة مالي، مشيرًا إلى أن رئيس مالي إبراهيم كيتا طلب وساطة الجزائر دون غيرها.
وأضاف لعمارة، في تصريحات صحافية، أن بلاده لا تعمل على عزل المغرب من عملية السلام، لكنها تحترم رغبة الرئيس المالي.
وطالب كيتا، في 19 كانون الثاني/ يناير، وساطة الجزائر بين الفرقاء الماليين، لحل أزمة الحركات المسلحة التي ترغب في الانفصال وتأسيس دولة لها.
واتهم مسؤولون مغاربة، على رأسهم وزيرة الخارجية امبارك بوعيدة، الجزائر بتهميش المغرب في أزمة مالي، في الوقت الذي تعتبر فيه المملكة، أنها مؤهلة للعب دور في مسلسل السلام، لاسيما بعد زيارة الملك محمد السادس لمالي خلال الأشهر السابقة.
ويرى مراقبون أن مالي تحولت إلى بؤرة للصراع بين المغرب والجزائر، لبسط النفوذ في غرب القارة الإفريقية، وسط توتر للعلاقات المغربية – الجزائرية، تجلت في غياب الزيارات الثنائية بين حكومتي البلدين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر