أحزاب التحالف الحكومي المغربي لم تجتمع منذ تشرين الأول الماضي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عرقلت رحلات وزير الخارجيّة مناقشة المستجدات السياسيّة

أحزاب التحالف الحكومي المغربي لم تجتمع منذ تشرين الأول الماضي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحزاب التحالف الحكومي المغربي لم تجتمع منذ تشرين الأول الماضي

وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار
الرباط - جمال محمد

لم تعقد قيادة الأحزاب السياسيّة الأربعة، المشكلة للحكومة المغربية، أيّ اجتماع رسمي منذ تشكيل النسخة الثانية، في تشرين الأول/أكتوبر 2013.
وعزا مصدر حكومي سبب ذلك إلى "السفريات المتواصلة لوزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار(مشارك في الحكومة)، صلاح الدين مزوار، وهو ما صعب مأمورية بقية زعماء أحزاب التحالف الحكومي، الذي يضم العدالة والتنمية، والحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية، والتجمّع، في عقد اجتماعات دورية، تُخصص لتدارس مستجدات الساحة السياسية، والتداول في القضايا التي تهم البلد والرأي العام الوطني".
وكان من المرتقب أن يجتمع زعماء أحزاب التحالف الحكومي، الأربعاء الماضي، غير أنَّ زيارة وزير الخارجية إلى موسكو، لترتيب الزيارة التي من المرتقب أن يقوم بها العاهل المغربي محمد السادس إلى هذا البلد الخريف المقبل، أجّلت هذا الاجتماع، الذي كان من المقرر أنَّ يناقش الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وتوحيد الموقف بشأن العرض الذي قدمه وزير الداخلية محمد حصاد عن القضايا المتعلقة بهذه الانتخابات، وبلورة اقتراحات الغالبية الحكومية في القوانين المؤطرة للانتخابات، والتوافق على القضايا الأخرى ذات الصلة، مثل نمط الاقتراع الواجب اعتماده في الانتخابات المقبلة، واللوائح الانتخابية، وعما إذا كان ينبغي اعتماد لوائح جديدة أم  الاكتفاء بتحيين اللوائح القائمة.
وأكّد مصدر حكومي، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "غياب اجتماعات الإئتلاف الحكومي لا يؤثر على السير الطبيعي للحكومة، التي تشتغل بوتيرتها المعهودة"، مضيفًا أنَّ "دخول  التجمع الوطني للأحرار إلى الحكومة ذلّل كل العقبات التي كانت تواجهها الحكومة مع قيادة حزب الاستقلال، والتي ظلّت تواجه الحكومة ورئيسها بانتقادات متواصلة، وقاسية في بعض ألأحيان، وهو ما  لم يعد له وجود".
وكان زعماء الأحزاب السياسية الأربعة المكونة للتحالف الحكومي قد وقّعوا على الصيغة النهائية لميثاق الغالبية، الذي يضم المبادئ المتوافق عليها لضمان مستوى أكبر من الانسجام في العمل الحكومي، عشية انعقاد الدورة التشريعية الربيعية التي افتتحت في نيسان/أبريل الماضي.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب التحالف الحكومي المغربي لم تجتمع منذ تشرين الأول الماضي أحزاب التحالف الحكومي المغربي لم تجتمع منذ تشرين الأول الماضي



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya