آلاف الحوثيين يتظاهرون عند بوابة  صنعاء القديمة تنديدًا بالهجوم العسكري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في اليوم الثاني لغارات التحالف على مواقع المتمردين

آلاف الحوثيين يتظاهرون عند بوابة صنعاء القديمة تنديدًا بالهجوم العسكري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آلاف الحوثيين يتظاهرون عند بوابة  صنعاء القديمة تنديدًا بالهجوم العسكري

آثار التدمير التي خلفتها عملية "عاصفة الحزم"
لندن ـ مادلين طبراني

كشفت صحيفة بريطانية عن أن المملكة العربية السعودية وحلفائها من العرب السنة نفذوا ضربة ضد المتمردين الشيعة الذين يقاتلون للإطاحة بالرئيس اليمني في مقامرة كبرى لتحقيق النفوذ الإيراني.
ونددت إيران بالهجوم المفاجئ على ميليشيا الحوثيين، موضحة أن تنظيم المملكة العربية السعودية تحالف سني ضد الشيعة، أمر من شأنه يعقّد الجهود الرامية لإنهاء الصراع الذي سوف يشعل الأحقاد الطائفية.
وبيّنت العملية العسكرية الأخيرة، أن هذا التدخل السعودي وضع علامة تصعيد كبرى لأزمة اليمن، إذ تدعم إيران الحوثيين، بينما الممالك السنية في الخليج تدعم الرئيس عبد ربه منصور هادي والقبائل الموالية له من السنة في جنوب اليمن.
وكان الرئيس هادي قد وصل الجمعة إلى الرياض، ومن المتوقع أن يحضر القمة العربية في مصر في نهاية هذا الأسبوع.
وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء، محاولات المتمردين الحوثيين للإطاحة بالرئيس اليمني منذ بداية سبتمبر، وقصفت الطائرات المطار الرئيسي والقاعدة الجوية العسكرية القريبة من "الدليمي" في محاولة لإضعاف القوة الجوية للحوثيين والحد من القدرة على إطلاق صواريخ.
وصرّحت فرق الإنقاذ أن عدد القتلى بلغ 13 شخصًا، بينهم طبيب سُحب من تحت أنقاض عيادته في يوم شهد قتالًا عنيفًا، إذ ضربت الطائرات الحربية مقاتلي الحوثيين بالقرب من الحدود السعودية.
وعلى المشارف الشمالية لمدينة عدن، خاض الحوثيون والموالون لهم معارك مسلحة طويلة مع رجال الرئيس هادي الذين استعادوا مطار عدن من الحوثيين، بعد يوم من وقوعه في أيدي القوات المتحالفة مع الحوثيين، ومن ثم تم إبقائه مغلقًا. وقررت المملكة العربية السعودية إلغاء رحلاتها إلى مطاراتها الجنوبية.
وفي شمال عدن، نشب قتال عنيف في شوارع الحوطة، مما أسفر عن مقتل خمسة من مقاتلي الحوثيين وأربعة من رجال الميليشيات المواليين لهم.
 كما تجمع الآلاف من أنصار عبد الملك الحوثي لإدانة الغارات الجوية على بوابة مدينة صنعاء القديمة، وهم يلوحون بلافتات ويرددون "الموت لأميركا".
وفي إشارة واضحة إلى إيران، ذكر وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أن العملية تهدف إلى مواجهة "عدوان ميليشيات الحوثيين المدعومة من قبل قوى إقليمية".
وكشفت قناة "العربية" -المملوكة لشركة سعودية- عن أن المملكة تساهم بـ100 طائرة حربية في عملية "عاصفة الحزم"، كما قدّمت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والكويت والأردن والمغرب والسودان 85 طائرة.
وصرّحت كل من الأردن والسودان بأن قواتهما العسكرية يشاركان في العملية، علاوة على مشاركة القوات الجوية المصرية، إذ توجهت أربع سفن تابعة للبحرية لتأمين خليج عدن، بينما تدرس باكستان طلبًا لإرسال قوات برية.
وطالبت وزارة الخارجية الإيرانية بوقف فوري لـ"العدوان" في اليمن، إذ ذكرت وكالة أنباء فارس "شبه الرسمية"، أن "الإجراءات العسكرية في اليمن، ستزيد من تعقيد الوضع" نقلًا عن المتحدث باسم الخارجية مرضيه الأفخم.
وأعلن مدير الأبحاث في مركز "الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية" في الرياض سعود سرحان،: "أنها رسالة واضحة" حول عقيدة الدفاع السعودي، الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة العربية خط أحمر، والمملكة العربية السعودية لن تتسامح مع أي محاولة لزعزعة استقرار المنطقة".
وأكدّ زعيم الحوثيين أن الضربات الجوية أشعلت "حربًا واسعة" في المنطقة.
ويعتقد الكثير من اليمنيين أن المحرض الحقيقي للحوثيين هو الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي يحتفظ بنفوذ في الجيش.
يُذكر أنه قد تنزلق اليمن نحو حرب أهلية لكونها تشكل جبهة بين المملكة العربية السعودية وطهران التي تتهم الرياض بإثارة الفتنة الطائفية في جميع أنحاء المنطقة، بينما تنفي إيران تمويل وتدريب الحوثيين.
وفي وقت سابق، تحصن هادي في عدن مع القوات الموالية له منذ فراره من احتجاز الحوثيين له في شباط/فبراير الماضي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف الحوثيين يتظاهرون عند بوابة  صنعاء القديمة تنديدًا بالهجوم العسكري آلاف الحوثيين يتظاهرون عند بوابة  صنعاء القديمة تنديدًا بالهجوم العسكري



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya