عزيزي الخائن قصص مترجمة عن الإنكليزية لـكنينة دياب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"عزيزي الخائن" قصص مترجمة عن الإنكليزية لـ"كنينة دياب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دمشق - سانا

عزيزي الخائن قصص قصيرة قامت بترجمتها الأديبة السورية كنينة دياب للكاتبين الانكليزيين آلان مالي وجيك أولسوب حيث قسم الكتاب إلى قسمين الأول للكاتب آلان مالي الذي تميزت قصصه بأسلوب بسيط يعتمد على السرد الواقعي والذي يتضمن أحداثاً التقطها خلال رحلاته المستمرة في كافة أنحاء العالم دون أن يكلف نفسه العمل على أسس القصة القصيرة ما جعل أغلب قصصه تقترب من الخاطرة أو المقالة. وفي قصص الكاتب مالي نلحظ أسلوب الرسائل التي تحتوي بعض المعاني الدالة على فساد في الواقع الاجتماعي في كافة أنحاء العالم حيث جاء في قصة "عزيزي الخائن" التي كانت عنواناً رئيساً للمجموعة بعض الرسائل بين صديقين الأول في السجن والثاني حر طليق فكان الثاني يخادع الأول ويظهر له بأنه يقف إلى جانبه بينما كان هو يخونه في الحقيقة حيث سرق منه زوجته وعندما يكشف الأول ذلك يهدد صديقه الخائن بالانتقام منه بعد خروجه من السجن. في حين تميزت قصة هتافات موسيقية باختلافها الكامل فكانت عبارة عن سرد لحادثة راها الموءلف في حفل موسيقي حيث تعرف إلى رجل يهتم بالموسيقا وعندما جلسا في مكان عام كانا يتحدثان عن الموسيقا فكشف الكاتب أن الرجل الذي يهتم بالموسيقا إعلامي يعمل في نقل الأخبار. وتظهر ملامح إنسانية في بعض القصص دون أن يعالجها الكاتب وفق أركان القصة القصيرة فاقتصرت على تصوير حالة معينة عبر فيها الكاتب عن حالة فتى اعتاد أن يرى بطل القصة السيد سامبسون يمر من جانب منزله كل يوم في وقت محدد ثم يفتقده فجاة. أما ما ترجمته كنينة دياب للكاتب جيك أولسوب فكان أقرب إلى القصة القصيرة من الخاطرة كما فعل آلان مالي حيث ظهر الجانب الإنساني والاجتماعي في قصصه كما كان للمترجمة أثر واضح في صياغة القصص القصيرة التي تناولتها لتكون أقرب إلى المتلقي العربي. واستخدم الكاتب أولسوب أسلوباً تعبيرياً بسيطاً في سرده لقصة رجل قطعة النقد تسعون إضافة إلى الإثارة والتشويق اللتين كان لهما حضورهما عبر العقدة التي أوجدها في القصة. بينما طرح الكاتب فكرة جديدة ومبتكرة في قصة معجزة على جسر غلطة عبر فيها عن أهمية الفن والنحت وما يتضمن هذا الفن من رؤى إنسانية وتاريخية يجسد خلالها الفنانون ما ينعكس بداخلهم في الحياة الاجتماعية حيت تتجلى العبقرية في الطرح الجديد الذي يطرحه الفنانون في منحوتاتهم أو لوحاتهم وهذا ما ظهر في اللوحات التي كشفت الستارة طالبة في الفنون الجميلة عندما ذهبت إلى صالة العرض الشمالية في أيا صوفيا التركية عن مجموعة من المنحوتات الجميلة. وتضمنت المجموعة القصصية أسلوبين مختلفين يتفوق فيهما جيك أولسوب على آلان مالي بأسلوبه التعبيري وطرائق معالجة الحدث إضافة إلى توفر العناصر الفنية عنده أكثر منها عند مالي كما يقترب مالي من الإنسان والمجتمع أكثر من نظيره علماً أن الأول بذل قصار جهده في التقاط الحوادث الواقعية. يذكر أن الكتاب من منشورات اتحاد الكتاب العرب يقع في 101 صفحة من القطع المتوسط.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيزي الخائن قصص مترجمة عن الإنكليزية لـكنينة دياب عزيزي الخائن قصص مترجمة عن الإنكليزية لـكنينة دياب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya