رواية فوكنر الصخب والعنف في طبعة عربية بتقديم جان بول سارتر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رواية فوكنر "الصخب والعنف" في طبعة عربية بتقديم جان بول سارتر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رواية فوكنر

القاهرة - أ.ش.أ

أول ما يلفت القارئ لرواية "الصخب والعنف هو غرابة تكنيكها. فما الذي جعل فوكنر يجزئ الزمن في روايته، ويمزج هذه الأجزاء بلا ترتيب؟ ولمذ كانت أول نافذة تفتح على العالم الروائي فيها مروية من خلال وعي معتوه؟ الأمر الذي يدفع القارئ إلى أن يبحث عن علامات توجهه، وإلى إعادة ترتيب الأحداث زمنيا. ما سبق هو استهلال مقال نشره جان بول سارتر في مجلة فرنسية في منتصف عام 1929 عن رواية الصخب والعنف للكاتب الامريكي وليم فوكنرن وقد تصدر الطبعة العربية من الرواية نفسها والتي صدرت مؤخرا ضمن سلسلة "المائة كتاب" التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن سلسلة أوسع هي "آفاق عالمية" بترجمة محمد يونس. ويختتم ساتر مقاله بقوله:"فوكنر يستخدم فنه – الذي يفوق المعتاد – ليصف لنا عالما يحتضر من الشيخوخة، ونحن فيه نلهث ونشعر بالاختناق. وبعد مقال سارتر تأتي كلمتان لفوكنر نفسه نشرتا بعد وفاته، في الأولى يؤكد أن هذه الرواية هي الوحيدة التي كتبتها – من بين سبع روايات- دون تعب أو جهد أو أي شعور تال من التعب او الارتياح أو الاشمئزاز. وفي الكلمة الثانية يؤكد أنه بدأ كتابة تلك الرواية بالعبارة الأولى من القسم الأخير فيها وأنه لم تكن لديه خطة على الإطلاق ولم يكن حتى يفكر في أن يكتب كتابا. ومع ذلك تعد "الصخب والعنف" درة الرواية الأمريكية، وإحدى روائع القرن العشرين النادرة.. رواية فريدة عصية على الإدراك، عسيرة على الامتلاك ضد السهولة والتقليدية والخفة في الإبداع والقراءة، كما يقول رئيس تحرير سلسلة آفاق عالمية الشاعر والمترجم رفعت سلام. والمترجم محمـد يونس، حاصل على ليسانس الآداب في الفلسفة، ودبلوم الدراسات العليا في الفلسفة 1970، ومن ترجماته المنشورة "الماركسية والقيم الإنسانية" للفيلسوف الإنجليزي موريس كورنفورث، و"الفرويديون الجدد" تأليف ف. دوبرينكوڤ، ورواية "حياة وزمن مايكل ك" تأليف ج . م. كوتسي (نوبل عام 2003)، وصدرت له- في سلسلة "آفاق عالمية"- ترجمة "فلسفة الفن" لجوردون جراهام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية فوكنر الصخب والعنف في طبعة عربية بتقديم جان بول سارتر رواية فوكنر الصخب والعنف في طبعة عربية بتقديم جان بول سارتر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya