المرأة فى حياة نابليون كتاب يكشف جوانب جديدة من حياته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"المرأة فى حياة نابليون" كتاب يكشف جوانب جديدة من حياته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دبى - المغرب اليوم

صدر عن مشروع كلمة للترجمة التابع لهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة  كتاب جديد بعنوان " المرأة في حياة نابليون" للكاتب كريستوفر هيبرت، ترجمه إلى العربية عمر الأيوبي . هناك العديد من الكتب  تتناول جوانب عدة من حياة نابليون وإنجازاته السياسية والعسكرية، والتقدّم الذي شهدته فرنسا في عصره على مختلف الأصعدة العلمية والفلسفية والقانونية والعمرانية. لكن بعيدا عن   القائد المظفّر، أو الإمبراطور، أو حتى البطل المهزوم هذا الكتاب يقدّم صورة مغايرة عن هذا الرجل من خلال علاقاته بالشخصيات النسائية الرئيسية اللواتي أحطن به وأثّرن في حياته، ويربط بأسلوب شيّق بين حياة نابليون الشخصية والأحداث الكبرى التي شهدتها مسيرته المهنية من ارتقائه سلّم السلطة بسرعة، إلى تتويجه إمبراطوراً، وتغيّر تحالفاته، وغزو روسيا وانسحابه منها، ومعركة واترلو، ومنفييه،  وتجدر الإشارة إلى أنه يورد هذه الأحداث في إطار الحياة الشخصية لنابليون لا التاريخ العسكري أو السياسي. نتعرّف في هذه الرواية إلى شخصية نابليون المزاجية، واهتماماته وأذواقه، والانطباعات التي تركها لدى معاصريه بعيداً من ميدان القتال. وتتداخل في هذه السيرة العداوات والعلاقات الغرامية، وعلاقاته مع أفراد عائلته. ويُسلّط الضوء على حياته الخاصة في أثناء المعارك، وفي زمن السلم، وفي المنفى، ويُبحث الغموض الذي يكتنف وفاته مسموماً، على الأرجح، في جزيرة القدّيسة هيلانة. لم يكن عاشقاً عظيماً، ولديه الكثير من الأعذار لذلك. فهناك في النهاية قارّة يريد فتحها، ولشؤون الدولة الأولوية على شؤون القلب. في بداية حياته العملية كان يرغب في الزواج من امرأة ثرية تسهّل عليه الارتقاء في مهنته، وحاول التودّد لأكثر من امرأة ثرية تكبره سناً إلا أنه لم ينجح ، وخاب ظنّه كثيراً عندما اكتشف أن جوزفين ليست ثرية كما اعتقد. لكن كان لديها أكثر من الثروة، وقد عبّر عن ذلك لاحقاً بقوله " أنا أكسب المعارك وجوزفين تكسب القلوب " ولأنه يقدّم مسيرته المهنية على كل ما عداها، فقد طلّقها وتزوّج من النمساوية ماري لويز، لكي ينجب وريثاً من صلبه لعرش فرنسا. ومن المفارقات أن نجم نابليون سطع واتخذ منحى تصاعدياً بعد زواجه من جوزفين، وأفل واتخذ منحى تنازلياً بعد تطليقها وزواجه من ماري لويز. غالباً ما كان نابليون يظهر فظّاً تجاه النساء. ومع أنه لم يكن يشعر بالأمان في علاقاته النسائية، فإنه تمكّن من اجتذاب العديد منهن. ولعله في تبرير تصرّفاته يقدّم وصفاً معبّراً عن نفسه بقوله : "لست كالرجال الآخرين، القواعد الشائعة عن الأخلاق واللياقة لا تسري علي " . و على الجانب الآخر نراه أحياناً مرحاً وعاطفياً مع زوجتيه، ويظهر إخلاصه لزوجته جوزفين بالإصرار على تتويجها إمبراطورة رغم معارضة أسرته، ويشعر بالذنب الشديد حيال تطليقها، وهو القرار الذي اتخذه لأنها لم تنجب له وريثاً. وهكذا بصرف النظر عن قسوته وفظاظته وعنفه في بعض الأحيان، فإنه يفاجئنا أحياناً بتعاطفه مع من عرفهم وأحبّهم وإخلاصه لهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة فى حياة نابليون كتاب يكشف جوانب جديدة من حياته المرأة فى حياة نابليون كتاب يكشف جوانب جديدة من حياته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya