دلیل التوتر يتربع علي واجهات المكتبات الإيرانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"دلیل التوتر" يتربع علي واجهات المكتبات الإيرانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

طهران ـ وكالات

کتاب"دلیل التوتر" هو خلاصة سنوات عدیدة من التحقیق لعدد من الباحثین وخبراء علم النفس حیث قاموا عبر شرح أسباب التوتر وتعیین درجات الاضطراب وبیان الحلول وأسالیب الاسترخاء والراحة من تعریف الناس علی طرق مواجهه الاضطرابات والتوترات. وذکرت وکالة أنباء الکتاب الایرانیة (ایبنا)، بأن کتاب "دلیل التوتر" بقلم کل من جیني شتانیمیتز، جون بلانکنشیب، لیندا براون، دبفوراهال وغریس میلر وترجمة مهناز خزائلي، هو خلاصة سنوات من تحقیق  الباحثین والخبراء وذلک لتلبیة حاجة مراجعي العیادات ومکاتب الاستشارات. وهذا الکتاب یمکن إعتباره نوعا من التعلیم الذاتي من أجل تقلیل نسبة التوتر في مجالات العمل وفي العلاقات الشخصیة ولیکون أیضاً دلیلاً في مجالات التعلیم وإعادة التدریب والمساعدة والاستشارة التعلیمیة وعلم النفس وکذلک السیطرة علی الاضطراب والتوتر لتسهیل العیش بکل بساطة وراحة.   والتوتر هو إصطلاح یطلق من أجل توصیف الحالات التي یعاني فیها الاشخاص کثیراً من حیاة الصخب حیث یطلق علیه في علم الطب  "الارهاق الداخلي" کما إن التحذیرات الخاصة بالتوتر والاضطراب تعتبر جزءاً لایتغیر من حیاة الانسان حیث إن هذه التحذیرات توفر له إمکانیة بروز ردة الفعل في الکثیر من الاحوال.   أما الاحساس الطبیعي والمریح فإن یعتبر من التوترات الجیدة والتي من الممکن أن تترافق مع بعض الاضطراب ولکنها تتمتع بقوة دافعة لما ترافقها من زیادة في میزان التحفیز. والدلیل الذي یبرهن علی سلامة هذه التوترات هو عودة الطمأنینة والهدوء مرة ثانیة الی الانسان. ویجب هنا التأکید بأن أهمیة تشخیص أسباب التوتر توازي مسألة التعرف علی العوامل المسببة له. ومن المهم الانتباه الی هذه النقطة وهي عدم توطین التوتر لکي یصبح مزمناً وکذلک العمل علی تقلیل هذه الحالة بمرور الوقت، مع التأکید علی إمکانیة تغییر هذه الظروف.     ویعمل هذا الکتاب عبر مطالعته للتوترات الجسمیة والحرکیة والاجتماعیة والمنظمة وبیان الطرق الکفیلة بالتهدئة مثل التحدث الی النفس وتقدیم تمارین خاصة بالتهدئة. بالاضافة الی ذلک فإن هذا الدلیل في عملیة شرحه للتوترات یعمل علی إنتخاب الطریقة المثلی من أجل مواجهه التوتر.   والتمرین علی التهدئة في عملیة مواجهه التوتر یعمل علی تخفیف الاعراض الجسدیة للتوتر أو الوقایة منها ومن جهه ثانیة فإننا وفي بعض الاحیان نعمل علی الترکیز علی أشیاء نغفل معها سائر الاسالیب الاخری إلا إذا ما قمنا بتقلیل میزان الاضطراب عندنا الی أقل حد ممکن.   هذا ویعتقد الکثیر منا ببروز بعض الاحاسیس غیر المرغوب فیها التي نفقد السیطرة علیها، هذا في الوقت الذي بإمکاننا وفي الکثیر من الاوقات وعبر التحدث الی النفس من السیطرة علی هذه الامیال النفسیة.    کما إن طریقة تفکیرنا تؤثر علی أحاسیسنا حیث إن التحدث الی الذات یستلزم تغییر أنماط التصرف والسلوک الیومي.   بالاضافة الی ذلک فإن وضعیة الاتصال والارتباط بالآخرین تتجلی في ثلاثة أمور هي الارسال والاستلام ومضمون الاتصال والتي یمکن أن تکون لفظیة أو غیر لفظیة. وعندما تدور عملیة الارتباط بصورة سلسة، فإنه سیقع عندئذ الارتباط المؤثر الامر الذي من شأنه إزالة أي نوع من سوء الفهم.      ومن أشهر أنواع التوتر هو العجز عن بیان الاحاسیس والافکار للآخرین. لأن التوترات الاجتماعیة تنشأ من صعوبة التعامل مع الآخرین. إننا عندما نعجز عن التعامل مع الآخرین بصورة مناسبة نغضب علی أنفسنا وعلی الآخرین.   هذا وقامت دار ني للنشر بإصدار کتاب "دلیل التوتر" الذي یقع في 192 صفحة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دلیل التوتر يتربع علي واجهات المكتبات الإيرانية دلیل التوتر يتربع علي واجهات المكتبات الإيرانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya