الطبعة الـ 2 من التاريخ السري لتآمر بريطانيا مع الأصوليين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الطبعة الـ 2 من "التاريخ السري لتآمر بريطانيا مع الأصوليين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطبعة الـ 2 من

القاهرة - أ ش أ

قررت الدكتورة رشا إسماعيل مدير المركز القومي للترجمة، إصدار الطبعة ثانية من كتاب "التاريخ السري لتآمر بريطانيا مع الأصوليين" من تأليف مارك كورتيس، وترجمة كمال السيد، بعد نفاد طبعته الأولى. وتعود أهمية هذا الكتاب، كما تقول رشا إسماعيل، إلى أنه يمكن أن يكون وثيقة دامغة في مواجهة الادعاءات السلفية والإخوانية، التي تتهم القوى المدنية بأنها عميلة للغرب، في الوقت الذي قام فيه الغرب ممثلا في بريطانيا وأمريكا برعاية بل وتأسيس معظم حركات الإسلام السياسي. يعرض الكتاب للدور القيادي لبريطانيا في التآمر مع "الإسلاميين" ثم تحولها إلى أداة في يد الأميركيين، تقوم بالأعمال القذرة التي يأنف الآخرون القيام بها، وبالإضافة إلى ذلك فهو يوضح الكثير من النقاط المسكوت عنها، ويعتبر هو الكتاب المثالي لتفسير ما يحدث حاليا في مصر والشرق الأوسط. بحسب المؤلف، فإن من القوى الفاعلة التي تواطأت معها بريطانيا هي الحركات المتطرفة، ومن بين أكثرها نفوذا التي تظهر طوال الكتاب جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر 1928 وتطورت لتصبح شبكة لها تأثيرها على النطاق العالمي. يورد الكتاب الكثير من جرائم بريطانيا في العالم الإسلامي، ومع ذلك لم ينس انجازات الأمريكيين الذين تفوقوا على البريطانيين في هذا الصدد، فقد اعترفوا بأن عبد الناصر أجبرهم على مساندة نظم ظلامية ورجعية وأنهم جعلوا القومية عدوهم الأول، ونال اليساريون الجزء الأول من اهتمامهم فقد لعبوا الدور الأساسي في ذبح أعضاء حزب توده الإيراني في 1953، وفى إبادة الحزب الشيوعي الاندونيسي الذي كان يضم مليوني عضو على أيدي صديقهم سوهارتو، ومن معه من المتأسلمين، كذلك فعلوا في العراق والأردن، وفي أفغانستان، الذي كان عميلهم قلب الدين حكمتيار فيها يسلخ جنوده أعداءه اليساريين أحياء. وجندت مخابرات أمريكا كثيرين من قادة المتأسلمين منهم سعيد رمضان مؤسس التنظيم الدولي للإخوان الذي يقال إنهم مولوه بمبلغ 10 ملايين دولار، وأجبروا الأردن على منحه جواز سفر، وورد أن أمريكا بدأت من أوائل الخمسينات تمول الإخوان في مصر ومساعدتهم في سوريا وتعاونت معهم لتكوين خلايا منهم في السعودية لمحاربة القومية العربية، وهذا قليل من أمثلة يذخر بها الكتاب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطبعة الـ 2 من التاريخ السري لتآمر بريطانيا مع الأصوليين الطبعة الـ 2 من التاريخ السري لتآمر بريطانيا مع الأصوليين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya