اخطر مطارات العالم في النيبال يريد نزع هذه الصفة عنه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اخطر مطارات العالم" في النيبال يريد نزع هذه الصفة عنه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اخطر مطارات العالم

مطار نيبال
لوكلا ـ أ.ف.ب

يعرف مطار لوكلا في النيبال بانه أخطر مطارات العالم، اذ ان الهبوط فيه يتطلب مهارات عالية وشجاعة كبيرة من جانب الطيارين، لكونه ذا مدرج صغير واقع على قمة صخرية بين قمم الهملايا، لكن العاملين فيه يرون ان هذا الوصف ليس عادلا.

ويتعين على قبطان الطائرة ان يحلق بين القمم المغطاة بالثلوج في احوال جوية صعبة ليصل الى مدرج المطار الذي يمتد على 500 متر فقط على قمة صخرية تنتهي بهاوية سحيقة.

وجعلت سلسلة من الحوادث الدامية هذا المطار يكتسب لقب اخطر مطار في العالم، ومن هذه الحوادث ذلك الذي وقع في تشرين الاول/اكتوبر من العام 2008 وادى الى مقتل 18 شخصا كانوا على متن طائرة، ولم ينج سوى القبطان.

ويقول القبطان نيشال كي سي لوكالة فرانس برس "الهبوط في هذا المطار عالي الخطورة، وهامش الخطأ المسموح به صغير جدا..الطقس يتغير باستمرار والتضاريس تجعل الهبوط مستحيلا احيانا".

ويطلق على هذا المطار الواقع في لوكلا اسم "مطار تنزينغ هيلاري" ايضا، تيمنا باول فريق تسلق قمة ايفرست، وهو غير مزود برادار بل يعتمد على نظام ارشاد ملاحي صوتي لاسلكي عفا عليه الزمن.

يشرح المراقب الجوي في المطار دينيش كوارالا كيفية العمل قائلا لمراسل فرانس برس "يبلغنا الطيارون باقترابهم من المطار، فنزودهم بالمعلومات اللازمة حول الرياح وحركة الملاية الجوية، وعندما تدخل الطائرة في اجواء وادي لوكلا نطلب من المروحيات ان تبقى بعيدة".

قبل ستة اشهر، عاش المطار اوقاتا عصيبة، اثر الزلزال الذي ضرب النيبال والانهيار الثلجي الذي تلاه في ايفرست وبقاء مئات المتسلقين عالقين في الجبل.

 

- حالة ذعر كبيرة -

وقد اضطر طيارو المروحيات المنخرطون في اعمال الانقاذ الى الانتظار طويلا قبل الانطلاق الى معسكر التلسق في ايفرست بسبب الطقس.

ومع انقشاع الجو يما يتيح التحليق، تمكنوا من بلوغه، لكن وقوع ارتدادات للزلزال كان يثير قلقا متواصلا.

ويقول المراقب الجوي "كانت ارتدادات الزلزال تتوالى، لكن اكثر ما كان يثير القلق هو الطقس، لم يكن ممكنا ارسال المروحيات لانقاذ المصابين طالما ان الجو لم ينقشع".

ومع ان نيسشال كي سي معتاد على التحليق في منطقة ايفرست منذ 14 عاما، الا ان ذلك اليوم كان عصيبا عليه، ويقول "كانت اولويتي ان اخرج المصابين من قاعدة التسلق، لكن اولئك الذين كانوا عالقين في الجبل كانوا يعيشون حالة ذعر كبيرة من امكانية وقوع هزات ارتدادية" تليها انهيارات جديدة.

ونفذ الطيار عشرات الرحلات لانقاذ الجرحى، ولنقل المتسلقين الذين كانوا يريدون الخروج من المنطقة بأسرع وقت وبأي ثمن.

وجعلت وتيرة الهزات الارتدادية عمليات الهبوط اكثر خطورة، واجبرت الطيارين على ان ينزلوا المتسلقين في المطار عبر الحبال من الجو.

وفي تلك الاثناء العصيبة، كان مئات السياح يتقاطرون الى المطار لحجز تذاكر للمغادرة والفرار من المنطقة المنكوبة المعرضة لمزيد من الهزات.

ويقول المراقب الجوي انه عاش مع زملائه اسبوعا هو الاصعب في حياته، اذ كان يتعين عليهم ان يديروا حركة كثيفة للطائرات والمروحيات بعناية فائقة تجنبا لوقوع اي حادث.

 

- فكرة ادموند هيلاري -

قبل انشاء هذا المطار في العام 1964، كانت معدات التسلق الثقيلة تنقل من العاصمة كاتماندو الى لوكلا على ظهر حمالين.

لكن المتسلق ادموند هيلاري فكر بانشاء مدرج للطائرات على مساحة مسطحة، وهي فكرة واجهها المزارعون المحليون بالرفض.

ازاء ذلك، قرر المتسلق ان يشتري قطعة ارض في موقع صخري واستخدم عمالا من السكان المحليين في اعدادها لتصبح مدرج هبوط.

ومع ازدهار الرحلات الى قمم هملايا، ازدهرت حركة الملاحية الجوية في هذا المدرج.

رغم الصعوبات التي تواجه قادة الطائرات، يشدد المراقب الحوي كوارالا على ان الصيت الشائع عن المطار انه خطر "لا مبرر له".

ويقول "ليس من العدل ان تلصق بهذا المطار تهمة انه اخطر مطار في العالم، انا على ثقة ان ارواحا كثيرة انقذت لان هذا المطار ظل يعمل بعد الزلزال".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اخطر مطارات العالم في النيبال يريد نزع هذه الصفة عنه اخطر مطارات العالم في النيبال يريد نزع هذه الصفة عنه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya