أبو ظبي - المغرب اليوم
حقق قسم الشحن التابع لشركة الاتحاد للطيران رقماً قياسياً عن سبتمبر 2013 إذ نقل ما يصل إلى 45 ألفاً و175 طناً من البضائع بزيادة وصلت إلى 42% على الشهر ذاته من عام 2012 عندما نقل 31 ألفاً و826 طناً.
وقال رئيس شؤون الإستراتيجية والتخطيط في «الاتحاد للطيران» كيفين نايت إن «الشركة تشهد طفرة كبيرة إذ سجلت أرقاماً قياسية للمرة الأولى على امتداد الشبكة».
وأضاف أن «ذلك يعكس الاستفادة القصوى من قدرات أسطول الشحن إضافة إلى أسطول طائرات الركاب التجارية, وتعزيز التعاون مع الشركاء العالميين» متوقعاً تحقيق إنجازات قياسية مع نهاية الربع الأخير من العام الجاري لتشهد الشركة تسجيل معدلات أعلى لعامل الحمولة الموسمية.
وكانت الشركة قد نقلت 77 شحنة خلال شهر سبتمبر مسجلة زيادة قدرها 185 في المئة مقارنة بمعدلات شهر سبتمبر 27 شحنة في 2012.
وشملت عمليات الشحن توجيه 200 طن من المساعدات الإنسانية والغذائية من أبوظبي إلى واغادوغو في غرب إفريقيا إضافة إلى نقل سيارات السباق وقطع الغيار من المملكة المتحدة وإيطاليا إلى سنغافور, ومن ثم إلى سيؤول في كوريا الجنوبية إلى جانب أداء متميز في نقلها عدداً من البضائع الثمينة.
كما ساهم الطلب القوي من هونغ كونغ والصين والهند وألمانيا في لعب دور قوي في تعزيز الأداء القوي عبر مركز عملياتها التشغيلية الرئيس في أبوظبي.
وأضاف نايت أن أحد العوامل الرئيسة وراء هذا النجاح هو الاستمرار في الأداء الجيد وصولاً إلى الاقتراب من عملائنا وفق الوجهات المفضلة لديهم وفهم التحديات التي يكمن أن تواجهها جيدا وبالتالي تقترب الحلول المنافسة, والتي من دون شك تضيف قيمة إلى أعمالهم.
وأشار إلى مواصلة الأداء القوي لعمليات الشحن على امتداد الربع الأخير من العام 2013.
وقال رئيس شؤون الإستراتيجية والتخطيط في الاتحاد للطيران «عززت الأعمال التجارية . . عملية الدمج مع الاتحاد لخدمات المطار وشحن البضائع والتي من المتوقع أن تحقق منافع لقسم الاتحاد للشحن فضلا عن غيرها لمشغلي الشحن الجدد عبر مطار أبوظبي الدولي», وتوقع تحقيق إنجازات قياسية مع نهاية الربع الأخير من العام.
وجدير بالذكر أن الاتحاد للطيران هي شركة الطيران الوطنية الإماراتية تمتلكها حكومة أبوظبي بالكامل بدأت برأس مال قدره نصف مليار درهم, ويقع مقرها الرئيسي في العاصمة أبوظبي, وتتخذ من مطار أبوظبي الدولي مركزاً لعملياتها, وتقدم الاتحاد للطيران خدماتها إلى 82 وجهة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا أوروبا وأميركا الشمالية وأوقيانوسيا, ونقلت خلال عام 2008 فقط أكثر من ستة ملايين راكب على مختلف خطوطها الجوية.
وكانت الاتحاد للطيران قد أعلنت في مستهل هذا العام عن تحقيق أرباح صافية لعام 2012 بلغت 42 مليون دولار بزيادة نسبتها 300٪ عن عام 2011 محققة الربحية الصافية عن سنة كاملة للعام الثاني على التوالي للناقلة الوطنية التي باشرت أعمالها عام 2003.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر