دبي - المغرب اليوم
نقلت «الاتحاد للطيران» نحو 54 مليون مسافر على متن رحلاتها منذ إطلاق عملياتها قبل 10 سنوات, وأصبحت واحدة من أسرع شركات الطيران نمواً في تاريخ الطيران التجاري.وارتفع أسطول الناقل الوطني إلى 83 طائرة حالياً من أصل 22 طائرة عام 2006, وتسير رحلات إلى 96 وجهة حول العالم. وأفادت الشركة في بياناتها بمناسبة مرور 10 سنوات على انطلاق أولى رحلاتها في نوفمبر عام 2003 بأن عدد الوجهات التي تسير إليها الشركة ارتفع من 43 وجهة عام 2006 ليصل إلى 96 وجهة بنهاية الربع الثالث من العام الحالي في وقت ارتفع معدل إشغال المقاعد من 60% عام 2006 تدريجياً إلى 79% بنهاية الربع الثالث من العام الحالي.
وبحسب آخر بيانات للشركة ارتفع إجمالي عائداتها إلى 13,9 مليار درهم مقارنة بـ12,8 مليار درهم بنمو 9%, وحققت الشركة عائدات للمسافرين خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بواقع 10,2 مليار درهم مقارنة مع 9,2 مليار درهم بنمو 12%, في حين ارتفعت عائدات الشحن غلى 2,4 مليار درهم مقارنة مع 1,9 مليار درهم (522 مليون دولار) بنمو 26%.
وارتفع عدد المسافرين إلى 8,6 مليون مسافر بنهاية سبتمبر من العام الحالي مقارنة مع 7,6 مليون مسافر بنفس الفترة العام الماضي بنمو 13%, في وقت حافظ إشغال المقاعد على معدله بواقع 79%, وخلال عام مضى توسعت الناقل الوطني بضم 16 طائرة جديدة.
وحازت «الاتحاد للطيران» سلسلة من الجوائز التي تعكس مكانتها كشركة طيران رائدة في الدرجتين الأولي ورجال الأعمال على مستوى العالم من بينها جائزة السفر العالمية «شركة الطيران الرائدة على مستوى العالم, وذلك لأربعة أعوام على التوالي.
ومن الجوائز التي حصلت الشركة عليها مؤخراً, جوائز مخاطر الطاقة للعام 2013, وجوائز استراتيجيات شركات الطيران للعام 2013 والمتمثلة في جائزة القيادة التنفيذية لجيمس هوجن رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران إضافة إلى جوائز سكاي تراكس العالمية للعام 2013, والمتمثلة في أفضل درجة أولى وأفضل مقعد للدرجة الأولى وأفضل طعام للدرجة الأولى.
وحصدت الشركة جوائز مجلة «بيزنس ترافيلير الشرق الأوسط» للعام 2013 والمتمثلة بأفضل شركة طيران للدرجة الأولى وأفضل برنامج للمسافر الدائم.
أما جوائز السفر العالمية للشرق الأوسط 2013 فحصلت الشركة على جائزة شركة الطيران الرائدة عالمياً, وشركة الطيران الرائدة للدرجة الأولى, وشركة الطيران الرائدة لأفضل طواقم الضيافة.
وحصلت على جوائز صحيفة «إيرفاينانس» للعام 2013, وهي جائزة صفقة العام على مستوى الشرق الأوسط إضافة إلى جوائز الاتحاد الإيطالي لوكلاء الشحن الجوي للعام 2013 والمتمثلة بأفضل شركة طيران بصورة عامة.
ورفعت الاتحاد للطيران في شهر ديسمبر من عام 2011, حصتها لدى شركة طيران برلين التي تعد سادس أكبر شركة طيران على مستوى أوروبا والثانية على مستوى ألمانيا إلى 29,21% ما يجعلها أكبر مساهم منفرد في الشركة, وبموجب ذلك أصبح لدى الاتحاد للطيران مقعدين في مجلس إدارة طيران برلين.
واستحوذت الاتحاد للطيران في يناير من عام 2012 على 40% من أسهم شركة طيران سيشل المحدودة في إطار شراكاتها الاستراتيجية, وتضم الاتفاقية التي تعتبر الأول من نوعها, عقداً إدارياً مدته 5 سنوات للاتحاد للطيران بقصد دعم تطبيق معايير استراتيجية لتعزيز مكانة طيران سيشل وتنميتها التجارية على المدى الطويل, ووصلت حصة الاتحاد للطيران في طيران «اير لينغوس» إلى 3% في مايو العام الماضي, مع نيتها ابرام اتفاقية شراكة تجارية مع الناقل الوطني الإيرلندي.
واستحوذت الاتحاد للطيران على 17,4% من الحصص لدى «فيرجن استراليا», وحصلت على موافقة مجلس مراجعة الاستثمارات الأجنبية لزيادة حصتها إلى 19,9%.
واستحوذت الشركة في شهر أغسطس من العام الحالي على حصة بلغت 49,5% من شركة «جات ايروايز», وحازت عقد إدارة مدته خمس سنوات للناقل الوطني الصربي.
ومن العناصر الأخرى ضمن اتفاقية الشراكة الإستراتيجية واسعة النطاق المبرمة بين الاتحاد للطيران والحكومة الصربية تعديل اسم وهوية الشركة بالكامل من «جات ايروايز» لتصبح الخطوط الجوية الصربية, وتوفير أسطول طائرات الجديدة, وتقديم شبكة جديدة متكاملة من الوجهات العالمية والتي من شأنها أن تجتذب أعدادا كبيرة من المسافرين بغرض العمل أو الترفيه الى صربيا.
وتتيح اتفاقيات المشاركة بالرمز شبكة وجهات مشتركة للمسافرين وللشحن تضم نحو 375 وجهة حول العالم, وأكثر من 16 ألف رحلة في الأسبوع, وذلك أكثر من أي شركة طيران أخرى في الشرق الأوسط, وترتبط الاتحاد للطيران في الوقت الحالي أكثر من 185 اتفاقية خاصة و46 اتفاقية للمشاركة بالرمز مع بعض شركات الطيران.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر