تراجع السياحة في جمهورية مصر العربية بنسبة 42 مع غياب الروس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تراجع السياحة في جمهورية مصر العربية بنسبة 42% مع غياب الروس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع السياحة في جمهورية مصر العربية بنسبة 42% مع غياب الروس

السياحة في مصر
القاهرة - المغرب اليوم

أفاد الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصـاء، أن إجمالي عــدد السياح الوافدين إلى مصر من كـافة دول العالم، تراجع خلال شهر يوليو/ تموز الماضي بنسبة 41.9%.

وبلغ عدد السياح نحو 5.229 ألـف سـائح خلال شهر يوليو/تموز الماضي، مقــابل 911.6 ألف سائح خلال الفترة نفسها من العام 2015 .

وذكر الجهاز الرسمي، في بيان، الاثنين 29 أغسطس/آب، أن من أهم الدول التي أثرت في نسبة الانخفاض، روسيا الاتحادية بنسبة 60.0%  تليها المملكة المتحدة بنسبة 17.5% ثم ألمانيا بنسبة 10.4% ثم بولندا بنسبة 3.8%.

وأوضح البيان، أن منطقة الشرق الأوسط  سجلت أكثر المناطق إيفادا للسياح خلال شهر يوليو/تموز الماضي، بنسبة 37.3%، وأن السعودية أكـثر الدول إيفادا بنسبة  40.%.

وجاءت في المرتبة الثانية أوروبا الغربية بنسبة 31.1%، وحلت في المرتبة الثالثة أوروبا الشرقية بنسبة 10.3%، وكانت أوكرانيا أكثر الدول إيفادا للسياح بنسبة32.1%، كما بلغت نسبة السياح الوافدين من باقي دول العالم "الأمريكتين وإفريقيا وشرق آسيا والباسفيك وجنوب آسيا ودول أخرى" 21.3%.

وكانت روسيا قد أوقفت كافة رحلاتها الجوية إلى المطارات المصرية عقب تحطم طائرة "إيرباص-321" التابعة لشركة الطيران "كوغاليم أفيا" نتيجة لعمل إرهابي، في شبه جزيرة سيناء بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، في 31 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، ومقتل 217 راكبا و7 من أفراد الطاقم كانوا على متنها.

وفي سياق متصل، قالت وزارة الطيران المصرية، إن ممثلين عن روسيا وألمانيا وصلوا، في 29 أغسطس/آب، إلى القاهرة لتفقد حطام الطائرة الروسية التي سقطت في شبه جزيرة سيناء أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتشهد مصر تراجعا حادا في موارد العملات الأجنبية بسبب تراجع السياحة وتراجع تحويلات المصريين في الخارج ونقص تدفقات الاستثمار الأجنبي، فقد تراجع احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي، من 36 مليار دولار مطلع العام 2011 إلى حوالي 15 مليار دولار حاليا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع السياحة في جمهورية مصر العربية بنسبة 42 مع غياب الروس تراجع السياحة في جمهورية مصر العربية بنسبة 42 مع غياب الروس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya