مسافرون عبر لارام يعيشون جحيم الاحتجاز والجوع بمطار البيضاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مسافرون عبر "لارام" يعيشون جحيم الاحتجاز والجوع بمطار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسافرون عبر

مسافرون عبر "لارام" يعيشون جحيم الاحتجاز
الرباط - المغرب اليوم

كابوس حقيقي عاشه المسافرون على متن طائرة الخطوط الملكية المغربية "لارام"، وهم في رحلتهم صوب البرازيل، أول أمس الأحد؛ فقد وجد 20 مسافرا أنفسهم "عالقين في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، دون أي تفسير حول سبب تأخر الرحلة، أو توفير بديل من أجل المبيت، إلى حين إيجاد حل".

وحسب مصادر من المسافرين العالقين، فقد "تعرضوا لكارثة إنسانية بكل المقاييس، حيث تم تكديسهم في مكان واحد للنوم. كما حرموا من الطعام والماء لمدة تفوق 5 ساعات، وهي المدة التي استغرقها المسؤولون المغاربة من أجل إخبار المسافرين بخبر عاديّ، يتمثل في توفير رحلة بديلة للمسافرين".

وأضافت المصادر، في حديث مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أن "المسافرين كان بإمكانهم اللجوء إلى الفنادق لولا تعنت المسؤولين"، مسجلة أن "وعود الإقامة تبخرت، وبات المعنيون على الأرائك وأغلبهم لم يستطع النوم بسبب الموسيقى، كما أن غياب الورق والأضواء عن المراحيض جعلهم في حيرة من أمرهم".

وأوضحت مصادر هسبريس أن "المشكل تفاقم مجددا بعد أن غابت الرحلة البديلة بدورها، وتسجيل المسافرين ضمن خط إيطالي للسفر؛ لكن قبل ذلك اضطر الجميع إلى الجلوس منتظرين الفراغ والصمت، وبعد أن جاء الفرج سيكتشف الجميع أن الرحلة ستمر أولا عبر العاصمة الإيطالية روما، دون أدنى تعويض عن الخسائر التي لحقت المتضررين من إلغاء الحجز الأول".

وطالبت المصادر الأجنبية بـ"ضرورة معاقبة المتسببين في أزمتهم"، مشيرة إلى أن "البعض ممن اختاروا "النباتية" كنهج غذائي لم توفر لهم وجبات، وفرض عليهم تناول اللحوم لغياب البديل"، مسجلة أن "الجميع ظل يتضور جوعا لمدة يومين من الزمن؛ وهو ما أثار السخط والحنق، بشكل لا يتصور من لدن الجميع".

ناهيك، عن سوء المعاملة المباشرة، تورد المصادر، فقد "لاقى المسافرون تجاهلا فظيعا من طرف المسؤولين المباشرين على التواصل مع زبناء شركة الطيران"، مسجلة أنها "راسلت الخطوط الملكية المغربية، ولها حق المبادرة إن شاءت من أجل التعويض؛ لكن في جميع الحالات فرفع دعوى قضائية أمر مطروح كذلك".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

إثيوبيا تصدر تقريرا أوليًا عن سبب تحطم طائرة بوينغ 737 ماكس

جطو يضع عجز "لارام" و"راميد" تحت مجهر مجلس الحسابات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسافرون عبر لارام يعيشون جحيم الاحتجاز والجوع بمطار البيضاء مسافرون عبر لارام يعيشون جحيم الاحتجاز والجوع بمطار البيضاء



GMT 13:38 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

فينيسيا تنظم معرضا للمستنسخات الأثرية المصرية

GMT 15:30 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

مليون و190 ألف سائح توافدوا على أغادير المغربية عام 2019

GMT 16:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

"إيروفلوت" تغير موعد رحلاتها

GMT 17:15 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"الخطوط الجوية القطرية" تؤكد استمرار رحلاتها إلى إيران

GMT 19:34 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

وكالة الطيران الأوروبية تحذر من المجال الجوي الإيراني

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:36 2016 السبت ,11 حزيران / يونيو

حبوب منع الدورة الشهرية ومخاطرها

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 05:25 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 19:47 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"عسكري" سابق يقتل شاب دفاعًا عن بن عمه في إقليم "خنيفرة"

GMT 01:27 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على أسرار "ستراسبورغ" الفرنسية مدينة السياسة والجمال

GMT 16:42 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

هولندا تنهي مشاركة مصر في بطولة كأس العالم للطائرة

GMT 14:46 2018 الجمعة ,10 آب / أغسطس

مُمرضة مغربية تنقذ سيدة أغمي عليها في فاس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya