الوكالات السياحية تنتظر تراجع السلطات الجزائرية عن إلغاء الموسم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الوكالات السياحية تنتظر تراجع السلطات الجزائرية عن إلغاء الموسم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوكالات السياحية تنتظر تراجع السلطات الجزائرية عن إلغاء الموسم

السياحة الصحراوية
الجزائر – ربيعة خريس

تترقب الوكالات السياحية في الجزائر، إعلان السلطات الجزائرية شهر سبتمبر/ أيلول المقبل عن إعادة فتح موسم السياحة الصحراوية في الجزائر بداية أكتوبر / تشرين الأول المقبل، الذي ألغته خلال السنوات الأخيرة بسبب الأوضاع الجيوسياسية القائمة في المناطق الحدودية، التي تربط الجزائر بالدول التي تشهد اضطرابات أمنية على غرار مالي والنيجر وليبيا.

وشرح رئيس نقابة الوكالات السياحية في الجزائر شريف مناصرة، في تصريحات لـ " العرب اليوم"، أنه ورغم أن الحدود الأمنية الجزائرية مأمنة إلا أن السلطات الجزائرية، قررت خلال السنوات الماضية إلغاء الموسم السياحي الصحراوي الذي من المفترض أن ينطلق شهر أكتوبر / تشرين الأول، وأبقت على البعض من المناطق الصحراوية مفتوحة أمام السياح الأجانب.

وبخصوص قرار إلغاء بعض الوكالات السياحية الأجنبية رحلاتها نحو صحراء الجزائر على غرار جانت وتمنراست والأهقار، فند رئيس نقابة الوكالات السياحية في الجزائر صحة هذه المعطيات، قائلا إن فرنسا فقط وبعض الدول الأوروبية التي لازالت تنظر إلى الجزائر على أنها بلد غير آمن ومستقر هي من قامت بإلغاء الرحلات نحو صحراء الجزائر من أجندتها، واتخذت فرنسا هذا القرار خلال فترة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، مشيرا إلى أن التنسيق بين الوكالات السياحية الجزائرية ونظيرتها الأميركية وأيضا الآسيوية لازال قائمة لضبط رحلات نحو المناطق المسموح بدخولها في صحراء البلاد، وأكد المتحدث أن حدود الجزائر آمنة بدليل تصريحات " التوارق " هم سكان يقيمون على الحدود الجزائرية يتنقلون بين منطقة وأخرى بشكل مستمر.

وتزخر صحراء الجزائر، بمناطق سياحية رائعة كجبال الأهقار التي تقع في أقصى جنوب البلاد، هي عبارة عن مجموعة من التشكيلات الجبلية ذات التاريخ القديم والعريق، وأيضا طاسيلي ناجر التي تقع بمحافظة إيليزي على الحدود مع ليبيا، هي عبارة عن سلسلة جبلية تقع في الجنوب الشرقي للبلاد. وكانت تقارير دولية قد صنفت الجزائر أخيرا ضمن قائمة الدول المستقرة في العالمة، واحتلت المرتبة الـ7 في تصنيف الدول الأكثر أمنا في العالم لسنة 2017 الذي يعده المعهد الأميركي لاستطلاع الرأي "غالوب".

وبنتيجة 90 من مجموع 100 صنفت الجزائر ضمن البلدان العشرة الأولى التي يشعر فيها السكان بالأمان، حسب مؤشر غالوب للقانون والنظام الذي يقيس الشعور بالأمان على المستوى الشخصي، والخبرات الشخصية المتعلقة بالجريمة وتطبيق القوانين. وهذه النتيجة تسمح للجزائر أن تترصد المرتبة الأولى في تصنيف إفريقيا بإحرازها 84 نقطة من أصل 100 واحتل المغرب المرتبة ال43 في التصنيف العالمي وتونس المرتبة ال79 لتونس في حين أن ليبيا لا تظهر في القائمة. وتأتي سنغافورة على رأس القائمة بنتيجة 97 من أصل 100 متبوعة بأوزبكستان و إيسلندا وتوركمنستان والنرويغ، كما احتلت سويسرا المرتبة السادسة بنفس النتيجة التي حازت عليها الجزائر.

واعتمد الاستطلاع على أربع أسئلة لتقييم ثقة الأشخاص في قوات الشرطة، ودرجة الأمن ليلا في أحيائهم و مدنهم. وحسب مؤشر معهد غالوب، فإن أسوء نتيجة سجلت في فنزويلا ب 42 نقطة من مجموع  100 و بقى مؤشر دول أميركا اللاتينية  في 2016 نفسه أي 64  على 100، بحيث يقل  شعور الأشخاص المستجوبين بالأمن، هذا وتحصلت كل من الولايات المتحدة الأميركية و كندا وأسيا الجنوبية وأسيا الشرقية على نتيجة عالية عموما (84 على 100).

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوكالات السياحية تنتظر تراجع السلطات الجزائرية عن إلغاء الموسم الوكالات السياحية تنتظر تراجع السلطات الجزائرية عن إلغاء الموسم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya