الدقم  وجهة سياحية فريدة بمحافظة الوسطى في عمان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الدقم .. وجهة سياحية فريدة بمحافظة الوسطى في عمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدقم .. وجهة سياحية فريدة بمحافظة الوسطى في عمان

الدقم .. وجهة سياحية فريدة في عمان
مسقط -المغرب اليوم

تعد ولاية الدقم إحدى ولايات محافظة الوسطى التي تقع على الشريط الساحلي لبحر العرب المفتوح على المحيط الهندي وتبعد عن محافظة مسقط حوالي 550 كيلومترا وتتميز بشواطئها الجميلة ومناخها المعتدل على مدار العام، وتُعتبر الدقم مقصدا سياحيا في فصل الصيف نظرا لمناخها المعتدل.

كما توجد بالولاية العديد من المقومات السياحية الأخرى، وتشكّل " حديقة الصخور" أحد أبرز هذه المواقع، وتعد موقعا جيولوجيا فريدا من نوعه، كما تتميز الدقم بشواطئها البكر وقرى الصيد التراثية وبقربها من محميّة الكائنات الحية والفطرية.

وقد عملت هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم على توفير البيئة المناسبة لنمو الاستثمارات السياحية من خلال تأسيس منطقة سياحية تتميز بواجهة بحرية تقع على شريط ساحلي بمساحة 26 كيلو مترا مربعا ويمتد على طول 19 كيلومترا وتم تزويدها بجميع مرافق البنية الأساسية من كهرباء ومياه وطرق واتصالات.

وأكد الدكتور إسماعيل بن أحمد البلوشي الرئيس التنفيذي بالوكالة في هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أن المنطقة استقطبت العديد من المشاريع السياحية النوعية، مشيرًا إلى أن عدد المشاريع السياحية القائمة والجاري تنفيذها والتي تم التوقيع عليها يبلغ 27 مشروعًا تتضمن فنادق من فئة الـ 3 والـ 4 والـ 5 نجوم وشققًا فندقية ومنتجعات ومنشآت سياحية متنوعة تشتمل على المطاعم والأندية الترفيهية والمقاهي والمحلات التجارية والحدائق المائية والشقق والفلل السكنية.

وقال إن منطقة الدقم حظيت بمكانة مميزة في رؤية الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2040 التي اعتبرتها بوابة واعدة للسلطنة للأعمال والأنشطة التجارية ووجهة مثالية للراغبين في الحصول على إجازة للاسترخاء والتمتع بالشواطئ الخلابة التي تعد من أجمل شواطئ السلطنة.

وأضاف أن الاستراتيجية اقترحت تطوير منطقة تجمع سياحي في منطقة الدقم خلال الأعوام القادمة، وتعتبر التجمعات السياحية هي أحد المكونات الرئيسية لخطة التنمية السياحية التي أوصت بها دراسة الاستراتيجية العمانية.

وأكد أن المنطقة تشهد تزايد الطلب على الاستثمار في القطاع الفندقي، وأرجع هذه الزيادة إلى عدة عوامل أبرزها المناخ الاستثماري وسهولة تقديم الطلب علاوة على أن المنطقة ستشهد نموًا اقتصاديًا خلال السنوات القادمة .. مشيرًا إلى وجود ثلاثة فنادق بالدقم حاليًا توفر حوالي 500 غرفة فندقية، إلا أن النمو المتوقع للمنطقة يتطلب تشييد منشآت فندقية جديدة.

وذكر أنه من أجل تشجيع السياحة واستقطاب المزيد من السياح إلى محافظة الوسطى بشكل عام وولاية الدقم بشكل خاص فقد تم إنشاء مطار في الدقم لربط المنطقة الاقتصادية الخاصة بها بالعالم الخارجي لغايات نقل الرُكَّاب وشحن البضائع، وقد بدأت أولى العمليات التشغيلية لمبنى المسافرين الجديد في 17 سبتمبر 2018، كما قامت هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم ممثلة في دائرة الترويج بإعداد مقترح لتسيير رحلات عارضة إلى الدقم بالتعاون مع وزارة السياحة لتكون إحدى الوجهات الواعدة لسياحة الرحلات العارضة من دول العالم المختلفة بهدف التعرف على مقومات المنطقة الاقتصادية وقدراتها اللوجستية لاستيعاب هذا النوع من الرحلات، وكذلك التعرف على أهم المشاريع السياحية المستقبلية التي ستقام في المنطقة.

وأشار إلى أن خطة تطوير الدقم تهدف من خلال مجهودات حثيثة إلى أن تُعيد إلى المدينة ألَقَ سِحْرها القديم وتراثها العماني العريق، وستُولي الخطة الحالية العناية الكافية للمحافظة على شواطئ المنطقة بما تَزخر به من أنواع مختلفة من الطيور المهاجرة والأسماك وآثار تاريخية ومكوّنات جيولوجية غنيّة، ممَّا يجعل من الدقم وِجْهة سياحية هامة.

كما يتضمّن برنامج التخطيط الحضري للمنطقة السياحية في الدقم إنشاء شاطئ عام على مساحة واسعة لممارسة العديد من الأنشطة الشاطئية والمائية لتلبية احتياجات السكان والزوّار من وسائل الترفيه والاستجمام المختلفة.

وقال البلوشي إن الدراسة التي قامت بها الهيئة من خلال بيوت خبرة عالمية توقعت ارتفاع الطلب على الخدمات الفندقية .. متوقعة أن تحتاج المنطقة خلال السنوات القادمة إلى ما بين 5 إلى 8 فنادق، في حين توقعت دراسة أخرى قامت بها شركة ميناء الدقم أن تتمكن المنطقة من استقطاب رحلات السفن السياحية إليها، خاصة في نوعين رئيسيين هما: سياحة رجال الأعمال، والسياحة البيئية والاستجمام.

وتقدم هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم حزمة من التسهيلات والمزايا للمستثمرين سواء المحليين أو الأجانب، فبالإضافة إلى الموقع الجغرافي المميز للدقم ووجود ميناء كبير متعدد الأغراض وحوض جاف كبير لإصلاح السفن ومرافق حديثة ومتطورة؛ يتم كذلك توفير مجموعة من الحوافز كإمكانية التملك بنسبة 100 في المائة للمستثمر الأجنبي، والإعفاء من الضرائب الجمركية، والإعفاء من ضريبة الدخل، وحقوق الانتفاع بالأرض لمدد زمنية طويلة وبأسعار تشجيعية.

وتعتبر شركة الخنجي للتطوير العقاري إحدى الشركات العمانية المستثمرة بالقطاع السياحي في الدقم حيث تعتزم إنشاء ثلاثة فنادق ضمن مشروع سياحي يتضمن أيضا مجمعات سكنية وتجارية ومساحات خضراء والعديد من التسهيلات الأخرى.

وقال محمد الخنجي الرئيس التنفيذي لشركة الخنجي للتطوير العقاري إن الدافع للشركة للاستثمار السياحي في الدقم هو الثقة بالنظرة المستقبلية لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المتمثلة في إيجاد منطقة اقتصادية متكاملة خارج منطقة مضيق هرمز إلى جانب تفردها بالمميزات السياحية بسبب الطقس المعتدل بها طوال العام .

وأضاف أن الشركة ستنفذ عددا من المشاريع السياحية في الدقم بتكلفة 390 مليون ريال عماني تتضمن ما يقارب من 600 غرفة فندقية، موضحا أن شركة الخنجي ستبدأ مشروعها في الدقم في 2020 نظرا لتأخر بدء مشروع مصفاة الدقم وهي إحدى أساسيات قيام منطقة الدقم الاقتصادية.

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة الخنجي للتطوير العقاري إلى أن مستقبل السياحة في الدقم ممتاز وواعد .. مؤكدا ضرورة فتح المجال لشركات الطيران العالمية لتسير رحلات مباشرة إلى الدقم والقيام بمسح شامل للمنطقة السياحية فيها وذلك لتوفر الوقت والمال للمستثمر مما سيعجل في تنفيذ المشاريع ويزيد من الحركة السياحة والاقتصادية في المنطقة إضافة إلى زيادة المداخيل للمنطقة من المطار وسيارات الأجرة وإيجار السيارات والمطاعم .

قد يهمك ايضا:

تطوان تحتضن الزوار وانتشار الخيام قرب المحطة وزوار يبيتون في الأزقة والساحات

ارتفاع عدد السيّاح الوافدين إلى المغرب لنحو 4.3 مليون مع نهاية أيار

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدقم  وجهة سياحية فريدة بمحافظة الوسطى في عمان الدقم  وجهة سياحية فريدة بمحافظة الوسطى في عمان



GMT 13:38 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

فينيسيا تنظم معرضا للمستنسخات الأثرية المصرية

GMT 15:30 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

مليون و190 ألف سائح توافدوا على أغادير المغربية عام 2019

GMT 16:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

"إيروفلوت" تغير موعد رحلاتها

GMT 17:15 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"الخطوط الجوية القطرية" تؤكد استمرار رحلاتها إلى إيران

GMT 19:34 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

وكالة الطيران الأوروبية تحذر من المجال الجوي الإيراني

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya