دبي - المغرب اليوم
انطلق السبت المعرض السنوي في قطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “معرض الفنادق 2013” في مركز دبي التجاري العالمي, ويمتد حتى 30 أيلول/ سبتمبر الحالي, ويشارك في المعرض في الدورة الحالية 560 شركة عارضة أي بما يفوق عدد العارضين عام 2012 بمئتي شركة.
ويعتبر معرض الفنادق الذي يقام في سنته الرابعة عشرة مع عدد من الإضافات الجديدة ليعزز موقعه كالمعرض الرائد والأكبر في قطاع الضيافة في المنطقة، المنصة المثالية للقاء الموردين والمشترين في القطاع الفندقي والسياحي والذي من المتوقع أن يصل حجمه إلى 5.7 مليار دولار (27.5 مليار درهم) في 2016.
ومع عودة صناعة البناء ببطء إلى شكلها الطبيعي مع نهاية عام 2012, ويليها قطاع الضيافة بشكل مباشر يبدو العام الحالي والمقبل أكثر إيجابية بالنسبة لمزوّدي قطاع الضيافة, ولاسيما الهندسة الداخلية التي تستحوذ ما يناهز 10 إلى 20% من إجمالي قيمة المشاريع, وفي الواقع من المتوقّع أن يبلغ حجم قطاع المقاولات الداخلية من ديكور وتجهيزات 2 .9 مليار دولار مع نهاية عام 2013 حيث يُتوقّع أيضاً أن يرتفع الاستثمار عبر القطاع بنسبة 17%, وذلك من 5 .12% عام 2012 .
إلى ذلك يشكّل هذا السوق ذات القدرة العالية على التكيّف المنصّة المثالية لعودة معرض الفنادق, والذي يتوسّع عام 2013 ليوفّر نظرة شاملة على القطاع من البناء إلى الأثاث والتجهيزات والعمليات.
ويستقبل معرض الفنادق 2013 المهندسين والمتعهدين والمستثمرين إضافة إلى ممثلين عن قطاع الترفيه والضيافة على مدى ثلاثة أيام, وتماشياً مع الرؤيا الهادفة إلى استقطاب 20 مليون زائر إلى دبي مع حلول العام 2020.
ولأول مرة في تاريخ معرض الفنادق ينطلق منتدى جديد يسلّط الضوء على مكانة قطاع الترفيه وتنوعه في الشرق الأوسط وذلك بالتزامن مع معرض الفنادق الرائد.
وسيلقي معرض صناعة الترفيه الضوء على الاستثمارات الإقليمية والفرص التجارية في قطاع الترفيه وسيجمع المصنعين ومقدمي الخدمات والموزعين مع صناع القرار والشركات الذين يمثلون مؤسسات رئيسة في القطاعين العام والخاص ومشاريع ومرافق مهمة.
ويبقى سوق الترفيه القطاع الأكثر نمواً في المنطقة إذ يسهم بأكثر من 40% من السياح في إشغال غرف الفنادق عام 2012 وتحديداً في دبي, وبعد الإعلان مؤخراً عن مشاريع جديدة مثل حي دبي للتصميم ومدينة محمد بن راشد في دبي إضافة إلى مشاريع في قطاع الضيافة بقيمة 7 مليارات دولار متوقعة بحلول نهاية العام في دول مجلس التعاون الخليجي وحدها يشهد قطاع الترفيه طفرة في النمو من المتوقع أن تستمر لبعض الوقت.
وستتخلل المعرض المشترك كلمات لروّاد في قطاعي الضيافة والترفيه الذين سيشاركون الحضور آراءهم حول التحديات الأساسية والتوجهات والفرص في قطاع الترفيه من خلال فعاليات كحفل الإطلاق إضافة إلى حلقة نقاش حول “توسيع نطاق التقديمات السياحية” تُقام في اليوم الثاني من المعرض وترتكز على كيفية استقطاب الأسر, وتنظيم الفعاليات, وتحضير الفنادق والمرافق الترفيهية للسياح القادمين بهدف الاستجمام إلى المنطقة.
وتشمل أبرز المواضيع التي سيتمّ تداولها خلال البرنامج الممتدّ على ثلاثة أيام توسيع إطار التقديمات السياحية في الشرق الأوسط, وتفاعل جيل الألفية وانخراطه في القطاع, وأبرز شؤون الاستثمار كما سيتم التطرّق إلى موضوع إدارة الإيرادات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر