كازاخستان تجربة سياحية فريدة لعشاق الطبيعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"كازاخستان" تجربة سياحية فريدة لعشاق الطبيعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الما أتا - المغرب اليوم

تتمتع جمهورية كازاخستان بالعديد من المزارات التاريخية كما تزخر بطبيعة خلابة فإن لم تكن من عشاق الطبيعة الخضراء، ولست مهتماً بالتاريخ فمن الممكن ألا تكون كازاخستان وجهتك السياحية، ولكن من منا لا يحب الاكتشاف وخوض تجربة سياحية فريدة من نوعها في بلد يتمتع بطبيعة ساحرة ككازاخستان. طبيعة كازاخستان الخلابة ليست وحدها ما يجذبك إليها فحقيقة أن البلاد كانت الفرع الشمالي من طريق الحرير العظيم جعلتها قاعدة فريدة وغنية بمعالم أثرية ومعمارية يزيد عددها عن تسعة آلاف معلم كما أن مدنها لم تكن فقط مراكز للتجارة، وإنما كانت مراكز علمية وثقافية عبر التاريخ. وبتناغم فريد كازاخستان جمعت الماء والطبيعة الخضراء أما أهلها فهم الوجه الحسن الذي يلاقي ضيوفه بأفضل معاملة، وهم أكثر من يعرف معنى الاختلاط بالآخرين، وحين تزورها ستكون سائحاً لكنك لن تكون غريبا. وبالرغم من أن زيارة كازاخستان تكفي بأن تكون تجربة سياحية فريدة لكن هذه التجربة لا تكتمل إلا بالمكوث في “ألماتي”. العاصمة السابقة للبلاد واحدة من أكبر المدن في كازاخستان، وتتميز بالأمن كغيرها من المدن الكازاخية، وأسست عام 1854 كحصن عسكري، واليوم أصبحت مركزا تجاريا وماليا وثقافيا تحتضن العديد من المطاعم. وعرفت ساحة “بانفيلوفتسيف” بالشعلة الخالدة لأن نارها ما زالت موقدة منذ عقود تكريما للجنود الكازاخ الذين استشهدوا في الحرب العالمية الثانية فيما يزورها السكان من مختلف المناطق يضعون الزهور تحديدا في نهاية كل عام دراسي. وإلى جانب “الشعلة الخالدة” في ساحة بانفيلوتسيف تتربع كاتدرائية زنكوف القديمة التي تمثل عبقرية في البناء فهي مبنية بالخشب من دون استعمال مسامير، ومشيدة منذ القرن التاسع عشر. ليس ببعيد عن مركز الماتي تأسرك طبيعة هذه الجبال الخلابة حيث يمكنك أن تمارس رياضتك الشتوية المفضلة فيما تعتبر ميديو حلبة التزلج الأوليمبية الأكبر في العالم، وتقع على مساحة 1700 متر فوق مستوى سطح البحر، وبالقرب منها يقابلك سد ميديو الذي يرتفع نحو كيلومترين عن سطح الأرض ليكتمل مشهد ألماتي لا بد من صعود قمة كوك توبي أو الهضبة الخضراء لم نتسلقه بالطبع اختصرنا الطريق وأتينا بالتلفريك. ويتمكن السائح من أعلى قمة كوك توب مراقبة المدينة والاستمتاع بمناظر بانوراميه لألماتي هذه المشاهد الرائعة تصبح اقرب عندما تجلس في مطاعم ومقاهي المدينة هنا. وبالطبع لم تغفل المدينة عن توفير مناحي المتعة للعائلات من السائحين ففي ألماتي سيرك يفتح أبوابه طول العام كما تتوفر حدائق ومراكز لهو للأطفال. فيما تعتبر بحيرة الماتي الكبرى أحد أهم معالم المنطقة اللافت في هذه البحيرة لونها الذي يتغير بتغير المواسم حيث تكون ناصعة البياض في الشتاء، وتتحول إلى الزمرد في الربيع أما في الصيف فتستوحي لونها من السماء ليصبح أزرق فيروزي. فإن ألماتي اليوم من المدن النظيفة والآمنة جدا  مثل الكثير من العواصم الأوروبية كما تضم ناطحات السحاب المذهلة، وفنادق الخمس نجوم الفاخرة، وشبكات مواصلات تتسم بالتكافؤ كل هذا بجانب المناظر الطبيعية الخلابة التي تشمل الجبال المغطاة بالثلوج كما تأتي في المركز الخمسين عالميا من حيث أكثر المدن غلاء في الأسعار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كازاخستان تجربة سياحية فريدة لعشاق الطبيعة كازاخستان تجربة سياحية فريدة لعشاق الطبيعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya