خبير اقتصادي أبها تستحق أن تكون الوجهة السعودية الأولى لسياح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خبير اقتصادي: "أبها" تستحق أن تكون الوجهة السعودية الأولى لسياح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير اقتصادي:

الرياض - المغرب اليوم

بين الاقتصادي “فضل البوعينين” أن القطاع السياحي في المملكة بحاجة ملحّة للتطوير الفعّال الذي يمكنّه من رفع مساهمته في إجمالي الناتج المحلي من خلال استكمال البنى التحتية واستنساخ التجارب العالمية الناجحة في هذا المجال. وقال: “ان السائح السعودي ما زال محجماً عن السياحة الداخلية بشكل لافت لتركيزه على السياحة الخارجية بما يوائم مقدرته المالية، والحقيقة أن تركيز أولئك السياح محدود إلى حدٍ ما كونه منصباً على سياحة الترفيه والتسوق، وهو الأمر الذي نحتاج إلى إعادة صياغته بشكلٍ احترافي في المناطق السياحية بالمملكة، وعلى رأسها مدينة أبها في منطقة عسير التي تستحق أن تكون الوجهة السعودية الأولى لسياح الداخل وللخليجيين”. وذكر أن: “التطوير الذي تحدثه هيئة السياحة والآثار في المناطق السياحية لا يكاد يظهر بشكل لافت بالرغم من جهودها الحثيثة لإعادة تأهيل القطاع وزيادة حجم مساهمته في الناتج المحلي، والسبب في ذلك يعود إلى أن تطوير المدن والمناطق يحتاج إلى عقود من الزمن وميزانيات مالية ضخمة، ومع كل ذلك لا يمكن ضمان النتائج، ولكن البديل المناسب والأسهل هو تطوير مدن سياحية مستقلة في المناطق السياحية على شكل قرى سياحية أو مدن مصغرة تضم الفنادق، ومراكز للإيواء، وقاعات مخصصة للمؤتمرات، والمعارض، ومراكز تسوق بالإضافة إلى مدن ترفيه عالمية، ولكن ماذا لو أنشئت مدينة سياحية متكاملة في مدينة أبها فإنها بذلك ستعمل على تنشيط الحركة السياحية في منطقة عسير وتجعلها الوجهة السياحية الأولى في المملكة”. وتابع: “إن إقامة مشروع المدينة السياحية المتكاملة وفق مخططات عالمية حديثة، وربطها بمطار المنطقة عبر سكة حديدية، وكذلك ربطها داخلياً بشبكة ترام لضمان انسيابية الحركة، وعدم تجاهل حماية البيئة من التلوث من قبل الجهات الحكومية ذات العلاقة، وبذلك يمكن إحداث التغيير المنشود، وتطوير البنى التحتية، وتوفير الخدمات السياحية المتكاملة بالإضافة إلى دور هذه المدن في دعم اقتصاد المنطقة بشكل مباشر”. وأوضح البوعينين أن الاستثمار المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص هو السبيل الأمثل لإنشاء المدن السياحية المتخصصة، وتصنيف الإنفاق على مشروعات التطوير السياحي ضمن «الإنفاق الاستثماري» الذي يحقق عوائد متنوعة، ويسهم في خلق بيئة سياحية جاذبة للاستثمارات المالية التي ترفع من حجم الناتج المحلي وتسهم في تطوير المجتمع، وخلق الفرص الوظيفية والاستثمارية الصغيرة والمتوسطة، وتحسين دخل الفرد والمجتمع بشكل عام، وبالرغم من الدور الهام للقطاع الخاص في الاستثمار السياحي إلا أن الكثير من المستثمرين يحجمون عن ضخ أموالهم في الاستثمارات السياحية لعدة أسباب منها ضخامة الأموال التي تحتاجها المشروعات السياحية، وعدم استكمال البنى التحتية للمناطق المستهدفة بالسياحة. وأكد البوعينين أن منطقة عسير لا سيما مدينة أبها تتميز بأجوائها الباردة وطبيعتها الساحرة والتنوع البيئي إلا أن ذلك لم يجعلها تتميز بالأفضلية السياحية لأسباب مرتبطة بخطوط الطيران والكهرباء والمياه والبنية التحتية والخدمات السياحية ووسائل الجذب كما أن سياحة التسوق والترفيه باتت المحرك الحقيقي للأسر السعودية. وتطرق إلى ما ينفقه السياح العرب في أوروبا على المشتريات مقدراً إياه ب 300 مليون جنيه إسترليني (1700 مليون ريال سعودي).

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير اقتصادي أبها تستحق أن تكون الوجهة السعودية الأولى لسياح خبير اقتصادي أبها تستحق أن تكون الوجهة السعودية الأولى لسياح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya