روما - المغرب اليوم
أعلنت شركة صناعة الطائرات المدنية الأوروبية إيرباص أمس الأربعاء زيادة مبيعاتها السنوية المستهدفة بعد توقيع صفقة بقيمة 4.4 مليارات يورو مع شركة آشيا أير إكس للطيران منخفض التكاليف.
وتشمل الصفقة 25 طائرة طراز أيه 330-300 بسعر 174.6 مليون يورو تقريبا لكل طائرة ليصل إجمالي حجم تعاقدات إيرباص خلال العام الحالي إلى أكثر من 1400 طائرة.
وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص فابريس بريجيه أمس عن زيادة المبيعات المستهدفة بعد توقيع عقد الصفقة مع أذران عثمان راني رئيس آشيا أير إكس.
وجدير بالذكر أن إيرباص أيه 330 طائرة نقل تجاري للمسافات المتوسطة صممت من قبل الصانع الأوروبي إيرباص, ويشرك في مشروعها طائرة الإيرباص إيه 340, وذلك ليسيطر على أسواق هذا الصنف من الطائرات الثنائية المحرك, وتشترك الإيرباص إيه 340 مع هذه الطائرة في الجسم والأجنحة كما يشبه جسمها إلى حد كبير جسم الإيرباص إيه 300 كما أن قمرة القيادة تعد نسخة عن الموجودة بالإيرباص إيه 320.
وتم تقديم الطائرة علانية للمرة الأولى في 31 مارس 1992 وهي متوفرة في 3 طرازات هي A330-200 ,A330-300 ,A330 MRTT في مايو 2006 تم طلب مجموع 574 A330, وتم تسليم 413 طائرة منها.
وإيرباص هي شركة صناعة الطائرات التابعة لشركة EADS الشركة الأوروبية للصناعات الجوية, ويقع مقرها في تولوز بفرنسا, وهي ذات نشاط كبير في جميع أنحاء أوروبا حيث تنتج ما يقرب من نصف طائرات العالم النفاثة.
وبدأت إيرباص كإتحاد لشركات تصنيع الطائرات ثم سمح لها اتحاد الدفاع الأوروبي وشركات الطيران في مطلع القرن بإنشاء شركة مساهمة مبسطة في عام 2001, وتعود ملكيتها لإي إيه دي إس (80 ٪) وبي إيه إي سيستمز (20 ٪) ثم باعت شركة “بي إيه إي” حصتها بعد فترة طويلة لشركة “اي ايه دي اس” في يوم 13 أكتوبر عام 2006.
وتُوظف إيرباص حوالي 57,000 شخص في ستة عشر موقعا في أربعة بلدان بالاتحاد الأوروبي هم, ألمانيا, فرنسا, المملكة المتحدة, وإسبانيا, ويقع مقر التجميع النهائي للإنتاج في تولوز في فرنسا, هامبورغ في ألمانيا, اشبيلية في إسبانيا, ومنذ عام 2009 في تيانجين بالصين, ولدى إيرباص فروع أيضا في كل من الولايات المتحدة, اليابان والصين, وأصبحت إيرباص الشركة رقم واحد عالمياً في إنتاج وتسويق الطائرات المجدية تجاريا.
وبدأت إيرباص إنداسترى كاتحاد لشركات طيران أوروبية لتنافس شركات أميركية مثل بوينغ, ماكدونال دوغلاس, ولوكهيد في حين أن العديد من الطائرات الأوروبية كانت مبتكرة إلا أن حتى أنجح الطائرات كان إنتاجها ضئيل في سنة 1991 وصف “جان بيرسون” الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة إيرباص عددا من العوامل التي تفسر الوضع المهيمن لشركات صناعة الطائرات الأميركية “حيث وضح أن الكتلة البرية للولايات المتحدة جعلت النقل الجوي هو الوسيلة المفضلة للسفر.
وقد فوضت اتفاقية أنجلو-أمريكا في سنة 1942 إنتاج طائرات النقل للولايات المتحدة كما تركت الحرب العالمية الثانية لأميركا صناعة “مربحة, نشطة, وقوية”, وفي منتصف الستينات بدأت المفاوضات المبدئية بشأن النهج التعاوني الأوروبي حيث تراءى هذا المتطلب لشركات الطائرات الفردية, وفي سنة 1959 أعلن هوكر سايدلي عن نسخة “إيرباص” من الطائرة التجارية ارمسترونغ ويتوورث AW.660.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر