المنامه - المغرب اليوم
أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح عن سعادته باختيار المنامة عاصمة السياحة الآسيوية لعام 2014.
وقال “إننا على ثقة بنجاح الأخوة في البحرين بهذا الشأن لاسيما أن الشعب البحريني مضياف”, مضيفا في تصريح له الليلة خلال حضوره حفل الاستقبال الرسمي الذي أقامته السفارة البحرينية لدى الكويت بمناسبة العيد الوطني الـ 42 للمملكة “أننا سنشهد حركة كبيرة في مجال السياحة في البحرين, ونتمنى لها الأمن والأمان والازدهار, وأن تنعم بالخيرات في المرحلة المقبلة”·
من جانبه بارك وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح للبحرين بمناسبة العيد الوطني, مضيفا أن أفراح البحرين هي أفراح لدول مجلس التعاون الخليجي.
بدوره قال وكيل وزارة الخارجية أحمد الجار الله إن الإنجازات التي تحققت في البحرين دليل على الحرص على تحقيق التطور والازدهار للشعب البحريني, لافتا إلى أن هذا التطور ملحوظ وواضح.
وعن الاتحاد الخليجي ذكر الجار الله أن دولة الكويت أعلنت موقفها من الاتحاد, وفقا لما أدلى به رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح, والذي أكد خلاله أهمية الاتحاد مع ضرورة وجود تشاور وتنسيق ودراسة وتوافق بهذا الشأن·
وجدير بالذكر أن الاجتماع الوزاري الثاني عشر لحوار التعاون الآسيوي كان قد أعلن اختيار المنامة أول عاصمة للسياحة الآسيوية للعام 2014 على أن يتم الترشيح للمدن الآسيوية بدءاً من العام 2015.
وأكدت وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ان المنامة ستلتزم بتقديم برنامج شامل يغطي عاما كاملا خلال شهر ديسمبر أول يعكس المنامة كمدينة السياحة الآسيوية, ورافدا لتعزيز التبادل الثّقافي فيما بين الدول الأسيوية.
وأصدر الاجتماع الحواري الذي ترأسه وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة “إعلان المنامة” الذي دان الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره داعياً جميع الدول الأعضاء بدول حوار التعاون الآسيوي على العمل معاً لمنع وقمع الأعمال الإرهابية, والتنفيذ الفعال للإستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب التي أطلقتها الأمم المتحدة بحسب ما أوردته وكالة الانباء البحرينية أمس الثلاثاء.
وأوصى الاجتماع الذي شاركت فيه وفود من 33 دولة بمواصلة الجهود الجارية لتعزيز الحوار وتوسيع آفاق التفاهم بين الحضارات مع الاحترام الواجب للأديان والثقافات المختلفة التي من شأنها أن تسهم في تعزيز مكافحة الإرهاب, ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية والتي تشكل تهديداً خطيراً للدول وشعوبها.
وأطلق حوار التعاون الأسيوي بمبادرة من تايلند في العام 2002, وضم في عضويته للعام الحالي تركيا عضواً جديداً, ويهدف لتعزيز التعاون بين الدول الآسيوية في مختلف المجالات.
ودعا الاجتماع إلى تعزيز التجارة الحرة والاستثمار بين الدول الآسيوية, وإزالة العقبات والحواجز التي تعترض تحقيق هذا الهدف, وتسهيل حركة المعاملات المصرفية والعلاقات المالية فيما بين المؤسسات المالية الآسيوية والقدرة على إدارة الأزمات.
ودعم المشاركون اقتراح دولة الكويت بتخصيص 2 مليار دولار لتأسيس صندوق التنمية الآسيوي, والذي تعهدت الكويت بـمبلغ 300 مليون دولار كمساهمة أولية بهذا الصندوق, داعيا الدول الأعضاء للتعهد بالمساهمة الطوعية.
وأكد المشاركون على عزمهم لإقامة تعاون فعال في مجال إدارة الكوارث الطبيعية بما في ذلك التنفيذ العاجل لمشروع إنشاء شبكة التنسيق بين مراكز الإنذار المبكر.
وركزت توصيات الاجتماع على مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية, والتي تشكل تهديداً خطيراً للدول وشعوبها. والعمل الجماعي ضد مخاطر القرصنة البحرية.
ورحبت الدول الأسيوية بإنشاء الأمانة المؤقتة لحوار التعاون الآسيوي في دولة الكويت وتعيين الأمين العام إضافة إلى العرض السعودي باستضافة الاجتماع الثالث عشر لفعاليات الحوار.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر