باريس - أ.ش.أ
أعلنت نقابة منظمى الرحلات فى فرنسا (سيتو) /الجمعة/ أن جميع الوجهات السياحية في مصر متاحة الآن أمام السائحين الفرنسيين ، وان كافة البرامج والرحلات تجري بشكل طبيعي.
وبعد تحديث الخارجية الفرنسية ل"نصائح السفر" الخاصة بسفر المواطنين الفرنسيين إلى مصر، أصدرت النقابة التى تجمع كافة منظمى الرحلات الفرنسية ، توصيات جديدة من خلال خدمة أمن المعلومات الخاصة بها.
وأشارت النقابة المختصة الى أن الرحلات إلى سيناء ، بما في ذلك سانت كاترين، لا تزال معلقة حتى إشعار آخر ، وأضافت أن الوضع في مصر يدعو لقدر كبير من الحذر واليقظة.. وأوصت أعضاءها من منظمى الرحلات بالعمل على ضمان متابعة التطورات في البلاد ، وذلك بالتعاون الوثيق مع الشركاء فى مصر وبالفنادق وايضا الشركاء فى خطوط الطيران.
وأوضحت انه يتعين على منظمي الرحلات السياحية أن يحيطوا العملاء من السائحين الراغبين فى التوجه إلى مصر علما بالتطورات التى تطرأ فى البلاد.
ورحب منظمو الرحلات السياحية الفرنسية بقرار وزارة الخارجية بباريس بشأن تخفيف القيود المفروضة على السفر إلى مصر ، حيث أعربواعن أملهم فى أن يتم إعادة تشغيل الرحلات إلى مصر كوجهة سياحية.
وقال رينيه مارك شكيلى رئيس نقابة منظمى الرحلات فى فرنسا أن القرار الذى اتخذته الحكومة الفرنسية بشأن تخفيف اجراءات حظر السفر إلى مصر يعد " خبرا سارا"..مشيرا إلى أن شركات الرحلات الفرنسية عملت من أجل التوصل إلى ذلك .
وكانت نقابة منظمى السياحة قد طالبت منذ عدة أشهر وزارة الخارجية الفرنسية يتخفيض القيود على السفر إلى مصر والتى كانت توصى بزيارة مناطق معينة فى البلاد رغم أن معظم البلدان الأوروبية الأخرى رفعت القيود الخاصة بها.
وبدأ عدد من الشركات المنظمة للرحلات السياحية فى الترويج لعدد من الرحلات إلى مصر..حيث أعلنت شركة السياحة "فوياجور دو موند" انها اعادت تنظيم برامج رحلات نيلية فى مصر بمناسبة أجازات أعياد الميلاد.
كما دعا رئيس الشركة نفسها جون فرانسوا ريال منظمى الرحلات السياحية الاخرين إلى "إعادة فتح المقصد" المصرى الذى كان "قبل الربيع العربي" الوجهة الرائدة للفرنسيين ، وواحدا من بين الأكثر ربحا بالنسبة للمنظمين.
وكانت الخارجية الفرنسية قد أعلنت أمس الأول /الأربعاء/ عن تعديل وتخفيف تحذيرات سفر مواطنيها إلى مصر ، حيث ذكرت عبر بوابه "نصائح المسافرين" على موقعها الاكترونى – أن التوصيات بشأن السفر إلى مصر والتى تم تعديلها إيجابيا تسمح بالسفر للمواطنين الفرنسيين على نطاق أوسع إلى مصر بما فى ذلك لأغراض غير مهنية.
ويتواكب القرار الفرنسى بتخفيف القيود على السفر إلى مصر مع إقتراب الإحتفال بأعياد الميلاد ونهاية العام والتى يحرص خلالها الفرنسيون على قضاء إجازاتهم فى رحلات خارجية وخاصة فى المناطق التى تتمتع بمناخ دافىء مع موجة البرد القارس التى تضرب أوروبا فى هذه الفترة من العام.
وتتركز السياحة الفرنسية إلى مصر بشكل أكبر على المناطق والمزارات "الثقافية"، وخاصة بمحافظات القاهرة والأقصر وأسوان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر