الرياض - المغرب اليوم
دشنت الحكومة الفرنسية مركزًا إضافيًّا للتأشيرات بهدف استقطاب رجال الأعمال السعوديين وتشجيع التبادلات التجاريَّة والتعليميَّة والسياحيَّة.
وقالت السفارة الفرنسية إن عدد طلبات السعوديين لتأشيرة الدخول إلى فرنسا خلال 2013 وحتى أول أمس الاثنين قدرت بـ 24 ألفًا و320 طلب تأشيرة فيما تمَّت الموافقة على إصدار 21 ألفًا و540 تأشيرة.
يأتي ذلك في الوقت الذي وسعت الحكومة الفرنسية بالتعاون مع مركز خدمات متخصص بالمفوضيات الدبلوماسية والحكومات نطاق خدمات طلبات التأشيرة لفرنسا في الخُبر بافتتاح ثاني مركز طلبات للتأشيرة الفرنسية, بعد مركز الطلبات الرياض.
وشهد العام 2010 إصدار 12 ألفًا و556 تأشيرة, و15 ألفًا و860 تأشيرة في عام 2011م, وفي عام 2012 واصل عدد التأشيرات الارتفاع ليصل عدد التأشيرات المسلمة للسعوديين 17 ألفًا و766 تأشيرة.
وأوضحت السفارة الفرنسية في بيانها أن افتتاح الوزير الفرنسي للصناعة أرنو مونتبور للمركز الجديد قبل يومين في مدينة الخُبر يهدف إلى المبادرة بخدمة الطلب المتزايد للمسافرين إلى فرنسا, ومنح المتقدمين المزيد من الخدمات والتسهيلات والميزات لأهمية تعزيز السياحة والتجارة والاستثمارات إضافة إلى العلاقات المتبادلة بين المملكة وفرنسا.
وأكَّد أن افتتاح المركز سيسهل إجراءات الإعداد المتزايدة من المواطنين السعوديين الراغبين في السفر إلى فرنسا حيث تُعدُّ فرنسا المستثمر الثالث في المملكة, وتعمل على كثب مع السلطات السعوديَّة والشركات لتمتين روابط الشراكة الإستراتيجية ولتطوير التعاون في القطاعات الجديدة كالمجال النووي والطاقات الشمسية وتوفير الطاقة والصحة والأغذية الزراعيَّة والصناعة وغيرها من القطاعات, موضحًا أن هذه الفرص التعاونية الجديدة من شأنها تشجيع التبادلات بين البلدين لزيادة عدد رجال الأعمال السعوديين ومزيد من السياح والطلاب المسافرين إلى فرنسا.
وقد حطمت فرنسا أعلى مستوى قياسي في عدد السياح الذين زاروها العام الماضي, وبلغ 83 مليون سائح مستعيدة بذلك موقعها كأول بلد سياحي في العالم بعد ما أزاحتها بريطانيا عن عرشها في 2011 حيث توقف عدد السياح الذين زاروها في2011 عند 81.4 مليون سائح.
ووفقا لوزارة السياحية الفرنسية فإن هذا الرقم القياسي يعود بشكل أساسي إلى السياح الأوروبيين والآسيويين بينما كان العدد الأكبر يأتي من الولايات المتحدة.
وجاء في بيان وزارة السياحة أن أرباح القطاع السياحي قد ارتفعت من 7.5 مليار يورو عام 2011 إلى 13 مليارا عام 2012.
ويبدو أن فرنسا ستحافظ على موقعها الرائد خلال العام الجاري فالإحصاءات المتعلقة بالنصف الأول منه تشير إلى أن موسم السياحية الشتوي قد سجل ارتفاعا بنسبة 7 في المائة كما توقعت الوزارة أن يكون موسم الصيف السياحي هذا العام أفضل مما كان عليه موسم الربيع.
وبحسب دراسة فإن فرنسا تبقى الوجهة السياحة الأولى المفضلة لدى الأثرياء الصينيين أي لأكثر من 1.4 مليون مليونيير صيني حيث يبلغ المعدل الوسطي لإنفاق الفرد منهم خمسة آلاف دولار.
وجدير بالذكر أن العاصمة الفرنسية احتلت باريس المرتبة الأولى في القائمة السنوية لأفضل المقاصد للعام المقبل من دليل السياحة “لونلي بلانت” لـ”أفضل السفريات” في 2014.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر