دبي - المغرب اليوم
أطلقت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري حملة تسويقية ضخمة ومبتكرة للتسويق والترويج لمهرجان دبي للتسوق 2014 في عدد من الأسواق السياحية العالمية الأكثر نشاطاً.
حيث ترتكز إستراتيجية المؤسسة في التسويق للحدث على تجربة التسوق الغنية والفريدة من نوعها التي تتميز بها الإمارة انطلاقاً من أن التسوق هو موروث ثقافي وتاريخي للإمارة التي اشتهرت بكونها مركزا تجاريا هاما منذ نهايات القرن التاسع عشر, وشهدت أول الأسواق النشطة في المنطقة على ضفاف خور دبي.
وسوف تحمل الحملة التسويقية لمهرجان دبي للتسوق 2014 في دورته التاسعة عشرة الذي ينظم في الفترة ما بين 2 يناير و2 فبراير المقبلين, والتي تنطلق اليوم الخميس تحمل شعار “التسوق بكل روائعه” للدلالة على موسم متميز يجمع العديد من التجارب الرائعة التي ترافق المتسوقين من زوار وسياح خلال فترة المهرجان بما فيها الضيافة والترحيب, وفخامة المقتنيات, وتناول ألذ الوجبات, واكتشاف عبق التراث في الأسواق التقليدية, والمغامرة, وغيرها من التجارب المصاحبة للتجربة الأكثر روعة وهي التسوق بالدرجة الأولى, وسوف تتكامل عناصر المهرجان وهي التسوق والترفيه والربح مع الأجواء الاحتفالية التي ستملأ دبي على مدى 32 يوماً.
وقالت ليلى محمد سهيل المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: “لطالما كان التسوق أهم المحاور التي يستند عليها المهرجان منذ انطلاقته, وذلك لأن تعزيز ودعم قطاع التجزئة هو الهدف الأساسي من تنظيم هذا الحدث منذ عام 1996 على أن ما شهده المهرجان من نجاح وتطور مذهلين ساهم في دعم قطاعات أساسية هامة مثل الضيافة والسياحة, وعزز من مكانة الإمارة كوجهة رائدة عالمياً لسياحة التسوق متفوقةً بذلك على العديد من المدن ذات التاريخ الطويل في هذا المجال”.
وأضافت : “تنظر مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة إلى مفهوم التسوق في دبي على أنه موروث ثقافي وتاريخي للإمارة فإذا علمنا أن أجدادنا من قادة دبي أعلنوا منذ عام 1894 أن الإمارة لن تفرض أي ضرائب على التجار لتحول بذلك دبي إلى سوق أساسية في المنطقة منذ أكثر من 100 عام ستجد أن مفهوم التسوق والتجزئة والتجارة تدخل في صميم تكوين الثقافة الإماراتية, ومن هذا المنطلق سيركز مهرجان دبي للتسوق في دورته التاسعة عشرة على مفهوم التسوق بكافة جزئياته, وعلى التجارب الغنية والذكريات الرائعة التي سيحملها معه المتسوق خلال زيارته دبي ضمن المهرجان”.
وأشارت سهيل إلى أن المؤسسة اعتمدت خطة تسويقية مبتكرة لمهرجان دبي للتسوق2014 ترتكز بالأساس على دراسة مستقلة قامت بها إحدى الشركات حول الدورة الماضية من المهرجان, والتي أظهرت نوعية التجارب التي يقوم بها المتسوقون وزوار مهرجان دبي للتسوق, وما يفضلونه خلال تواجدهم في دبي, فضلا عن الأسواق الواعدة والمحتملة, ولذلك قمنا باستهداف الأسواق السياحية العالمية بدءاً من دول مجلس التعاون الخليجي مروراً بروسيا والهند وصولا إلى الصين.
وأوضحت سهيل أنه تم التوجه إلى هذه الأسواق ضمن خطة تسويقية واضحة تحمل رسائل تتناسب مع كل سوق, وبمختلف اللغات والطرق المستخدمة والفاعلة في تلك الدول حتى تصل هذه الرسائل عن دبي ومهرجانها لأكبر شريحة ممكنة من تلك الشعوب التي تتوقع الدراسة توافد أعداد كبيرة منها لدبي خلال فترة المهرجان.
ولهذا فقد تم تدشين الموقع الإلكتروني لمهرجان دبي للتسوق mydsf.ae بعدة لغات تفهمها هذه الشعوب بحيث يختلف كل موقع موجه لكل سوق بمحتواه ورسائله بالإضافة إلى الاستعانة بمكاتب دائرة السياحة والتسويق التجاري الخارجية للترويج للمهرجان فضلا عن استخدام الوسائل الإعلانية والدعائية التقليدية, ومواقع التواصل الاجتماعي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر