السائح الأول الذي تستهدفه المملكة هو السائح السعودي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السائح الأول الذي تستهدفه المملكة هو السائح السعودي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السائح الأول الذي تستهدفه المملكة هو السائح السعودي

الرياض - المغرب اليوم

أجاب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود مساء الاثنين 15 محرم 1435هـ, بالرياض عن الأسئلة التي وُجِّهت له عبر القناة الإلكترونية “حوارات المملكة”. وتركَّزت الأسئلة التي حصلت على النسبة الأعلى من تصويت المشاركين على التعاون بين هيئة السياحة والآثار والجامعات الأجنبية في مجال التعريف بالمواقع السياحية داخل المملكة والاهتمام بالحدائق العامة من حيث مستوى النظافة والخدمات الموجودة سبل الارتقاء بالبنية التحتية للسياحة خاصة بالنسبة للفنادق والشقق المفروشة والمطاعم والمتنزهات الخضراء, والخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة.  وقال صاحب السؤال الأول وفق ترتيب الأسئلة: سمو الأمير لماذا لا يكون هناك تعاون مشترك ومباشر بين هيئة السياحة والآثار والجامعات الأجنبية في مجال تعليم وتدريس مقررات عما تزخر به المملكة من مواقع سياحية وأثرية وتراثية بحيث يكون ذلك مادة علمية تُدرَّس في الجامعات الأجنبية بدلاً من الاقتصار على التعاون في مجال التنقيب فقط؟  وأجاب الأمير “سلطان” بقوله: “المناهج الدراسية تحتاج إلى دراسة عميقة جداً تشمل الجامعات التي يجب التعامل معها ذات التخصص في المسارات التاريخية, ولدينا مبادرة مع وزارة التعليم العالي وتعاون كبير فيما يخص المبتعثين لتعريفهم بالأنشطة التي تنفذها الهيئة وما يتعلق بالسياحة السعودية بشكل عام”.  وأضاف: “التطوير في الحركة السياحية من وإلى المملكة شهد جهوداً في مجال تطوير البنية التحتية للخدمات العامة خاصة ما يتعلق بتطوير النقل بمختلف وسائله, الطرق البرية, خطوط السكة الحديد, وتطوير حركة النقل الجوي بين مدن المملكة وبين المملكة ودول العالم”.  وأردف: “تم إقرار الخطة الاستراتيجية للنهوض بصناعة الطيران بالمملكة لتشجيع شركات الطيران على تقديم الخدمة للمطارات الداخلية وإشراك القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المطارات”.  وتابع: “عملت الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة على زيادة عدد الرحلات الجوية من خلال منح تراخيص وتشغيل لشركات طيران جديدة, وفتح المطارات الإقليمية للرحلات الدولية, وتحديث المطارات”.  وقال الأمير “سلطان”: “هيئة السياحة والآثار تعمل مع جميع قطاعات الدولة  من وزارات وهيئات بشكل متوازٍ في مسارات متعددة ولا تعمل كجهة مستقلة, وذلك  للوصول إلى أهداف تتعلق بالتطور السياحي داخل المملكة لما يمثله هذا القطاع من نجاح أي اقتصاد في العالم”.  ولفت إلى الجهود التي تبذلها الدولة في توفير الميزانيات لإبراز جوانب التراث المحلي, ومن ذلك بناء المتاحف والاهتمام بالقرى التراثية وتأهيل المواقع الأثرية والتي لم تأخذ حقها من العناية لمدة طويلة. وشدد على ضرورة أن يعود الشباب المبتعثون إلى بلادهم, ويشرفوا على هذه المشروعات داعياً الطلبة السعوديين إلى زيارة معرض “روائع الآثار السعودية” الذي يبرز ما تتميز به المملكة من بعد حضاري وعمق تاريخي مشيراً إلى أن الطلاب المبتعثين هم ممثلو الثقافة السعودية العريقة. وتناول رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار جهود الهيئة في إعادة تعريف المواطنين ببلادهم وتنظيم زيارات لمختلف المعالم الأثرية والتراثية, وقال: “نعمل على توفير البيئة الملائمة للبحث والتطوير ونشر ثقافة البحث والتطوير والابتكار والإبداع لدى المهتمين بقطاع الآثار”. وأضاف: “السائح الأول الذي تستهدفه المملكة هو السائح السعودي نفسه, وسنصدر عدداً من القرارات لتحسين الخدمات السياحية لإبراز ما يلقاه القطاع من دعم متواصل من الدولة”. وأردف: “الهيئة قطعت شوطاً كبيراً في تنظيم صناعة السياحة, واستطاعت أن تنتقل من مرحلة التراث العمراني الآيل للسقوط إلى التراث العمراني القابل للازدهار”. وقال: “قطاع الآثار في المملكة ما زال يمر بمراحل جديدة ونحن نعمل على تهيئة المواقع للزيارة وتقديم خدمات متكاملة”.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السائح الأول الذي تستهدفه المملكة هو السائح السعودي السائح الأول الذي تستهدفه المملكة هو السائح السعودي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya