أبوظبي - المغرب اليوم
أطلقت شركة “النسر الذهبي للسفر والسياحة في رأس الخيمة” رحلات سياحية شبابية جماعية للجنسين بشكل منفصل لكل منهما إلى وجهات مختلفة في العالم. وأوضحت الوكالة أن البرنامج السياحي الجديد هو الأول من نوعه المخصص للمجموعات السياحية الشبابية في الإمارات لاستكشاف وجهات سياحية جديدة في العالم غير تقليدية تختلف عن الوجهات الكبرى المعتادة التي درج السائح الإماراتي والمقيم على أرض الدولة على التوجه إليها.
وأكد المهندس عبدالله المهيري مدير عام “النسر الذهبي للسفر والسياحة” التي تمتلك أفرعا عدة في رأس الخيمة وأبو ظبي ودبي بجانب مساهمتها في شركات سياحية خارج الدولة أن البرنامج حظي بنجاح لافت في ظل الإقبال المتميز من جانب الشباب الراغبين بالسفر والسياحة ضمن مجموعات شبابية متكاملة, والباحثين عن وجهات جديدة ومتميزة حول العالم.
وأوضح المهيري أن الوجهة الأولى للبرنامج, الذي يحمل اسم “الرحلة الشبابية” تمثلت في “البوسنة” الواقعة في شرق أوروبا حيث جرى إطلاق أول رحلتين إلى البلد الأوروبي المسلم بما يتميز به من طبيعة بكر ومشاهد طبيعية خلابة ذات جمال ساحر, يمتد على مدى الفصول الأربعة راسما صورا فائقة الجمال للربيع والخريف والشتاء والصيف من أجملها مشاهد أوراق الأشجار التي تفترش الأرض في الخريف الأمر الذي يستقطب السياح من أنحاء مختلفة في العالم, وهي طبيعة تستهوي السائح الإماراتي تحديدا والمقيم على أرض الدولة في ظل بحث السائح المحلي عن الطبيعة البكر والجميلة التي لم يكتشفها كثيرون في الدولة والمنطقة والوطن العربي ومناطق أخرى في العالم إلى الآن.
وأكد مدير عام “النسر الذهبي للسياحة والسفر” أن رحلتي البوسنة اللتين دشن بهما برنامج المجموعات السياحية الشبابية مؤخرا حصدتا نجاحاً كبيراً, وحازتا على إعجاب المشاركين من عملائنا, وسط دهشتهم من الجمال الكامن والطبيعة الساحرة.
وجدير بالذكر أن جمهورية البوسنة والهرسك هي دولة تقع في البلقان بجنوب شرق أوروبا إحدى جمهوريات يوغوسلافيا السابقة يحدها من الشمال والغرب والجنوب كرواتيا من الشرق صربيا ومن الجنوب الغربي جمهورية الجبل الأسود,وهي تكاد تكون دولة مقفلة لا ساحل لها على البحر فيما عدا شريط ساحلي طوله 26 كيلومترا على البحر الأدرياتيكي تقع في منتصفه مدينة نيوم الساحلية, وتقع الجبال في الوسط والجنوب, والتلال في الشمال الغربي أما شمال غرب البلاد فهي مستوية, وتعتبر البوسنة إحدى المناطق الجغرافية الضخمة التي لها مناخ قاري معتدل حيث تكون حارة صيفا وباردة مع هطول الثلوج شتاءا.
ووفقا لتقدير منظمة السياحة العالمية والبوسنة والهرسك لديها ثالث أعلى نسبة نمو السياحة معدل في العالم بين عامي 1995 و2020, وقد تم في الآونة الأخيرة ترشيح مدينة سراييفو باعتبارها واحدة من المدن العشر الأوائل لزيارة في عام 2010 في طبعة العام من لونلي بلانيت, وفازت أيضا بلقب “أفضل مدينة للزيارة” في العالم.
البوسنة والهرسك لا يزال يمكن القول إنها واحدة من المناطق الطبيعية الغير مكتشفة بين المغامرين ومحبي الطبيعة, وقد لقبت مجلة ناشيونال جيوغرافيك البوسنة والهرسك كوجهة أفضل المغامرة وركوب الدراجات الجبلية لعام 2012.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر