شركات الطيران تواجه الركود والخسائر بتغيير مسارات رحلاتها الدولية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"شركات الطيران" تواجه الركود والخسائر بتغيير مسارات رحلاتها الدولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرياض - المغرب اليوم

كشف خبراء في قطاع الطيران عن وجود تغيرات جذرية بخطط شركات الطيران العاملة بمنطقة الشرق الأوسط بعدما واجهت خسائر تشغيلية وركودا ملحوظا منذ بداية العام الجاري, وعمدت إلى تغيير مساراتها الجوية لمناطق ودول تواجه ارتفاعا في الطلب الجوي لتحقق نموا متواصلا في ظل الركود التي تواجهه شركات الطيران. وأوضح كبير الخبراء بقطاع الطيران الجوي التجاري الدكتور ناصر الطيار عن تغيير شركات الطيران خططها التي تتخذها حيث اغلب الشركات أوقفت رحلاتها الجوية التي كانت في طريقها لدول عربية حالياً الطلب صفر عليها ونتيجة الإيقاف وعزوفها فقد تكبدت خسائر تشغيلية كبيرة نتيجة الركود وارتفاع حجم الخسائر الاقتصادية. وقال الدكتور الطيار إن المنطقة العربية كانت من أعلى المعدلات العالمية من حيث الطلب الجوي, وحالياً الطلب انخفاض حتى وصل لـ 5 بالمائة خلال العام الجاري مبيناً ان تشغيل رحلات القطرية والخليجية بسوق الطيران السعودي سيضيف إضافة جديدة إلى هذا, وسيكون هناك تنافس قوي من قبل 3 شركات السعودية والقطرية والخليجية في استقطاب اعلي المعدلات للركاب والبضائع التجارية خلال تشغيل رحلاتها بأجواء المملكة. وعن عزوف طيران منخفض التكلفة عن سوق الطيران السعودي أفاد الدكتور الطيار أن البنية التحتية ليست مكتملة بالمملكة والأنظمة والتشريعات لا تساعد على نجاح مثل هذه الشركات كذلك عندما تصدر قرارات حكومية لا تشارك فيها أصحاب العلاقة والصناعة مما ينتج إشكاليات كبيرة وآثار وخسائر, ولعل بعض شركات منخفض التكلفة أصبحت تعتمد حالياً على الطيران الدولي ولم تركز على الطيران المحلي بالمطارات السعودية. من جهته قال الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالرحمن الصنيع إن التحول الاقتصادي السعودي يحتم ضرورة التحرك السريع لمعالجة الوضع الحالي لقطاع النقل الداخلي للطيران السعودي لتلبية النقص الحاصل في الخدمات المقدمة للمسافرين في ظل الطلب المتزايد على هذه الخدمات وتوفير التسهيلات لحركة  المسافرين عبر المطارات وبما لا يزيد من كاهل الأعباء والتكاليف المالية, وإيجاد الحلول السريعة لمعالجة الوضع الحالي للقطاع عبر شركات الطيران الجديدة إلى جانب النظر في الحلول طويلة الأمد والمتوسطة   والقصيرة وتكاليفها, وما يترتب عليها ووضع البدائل الممكنة لإنجاح هذا القطاع وطرحه للمنافسة على  مستويات عليا. هذا ويعد سوق الطيران السعودي أفضل أسواق النقل الجوي في العالم ولديه إمكانات كبيرة تساعد على نجاح الاستثمارات بعوائد مادية جيدة تحقق تطلعات المستثمرين خاصة مع نمو الحركة الاقتصادية وإنشاء المدن الاقتصادية والعوامل الاجتماعية إلى جانب حركة الزوار في الحج والعمرة وهي عوامل تعطي مؤشرات إلى أن القطاع سيكون من المشاريع الاستثمارية الناجحة إضافة إلى أنه من القطاعات الاقتصادية غير النفطية التي تسهم في تنويع مصادر الدخل القومي للبلاد. وتجدر الإشارة إلى أن حجم السوق السعودية والطلب المتزايد على خدمات النقل الجوي كفيل بخلق صناعة نقل جوي مربحة ومنافسة, ولكن بداية كل صناعة تحتاج إلى دعم وتنظيم تشريعات من الجهات المسؤولة لضمان التنافسية والتخطيط لبناء صناعة معتمدة على نفسها. وكان الاتحاد الدولي للنقل الجوي “الأياتا” قد  طالب بتغيير طريقة التفكير بالعلاقات بين الشركات ضمن سلسلة القيمة في قطاع النقل الجوي, وذلك من أجل جذب 4-5 تريليون دولار أمريكي التي يحتاجها القطاع خلال السنوات الـ 20 المقبلة لتلبية الطلب المتزايد على الربط الجوي. وجاءت هذة المطالبة وفقا لدراسة أعدها “الأياتا” بعنوان “الربحية وسلسلة القيمة في قطاع النقل الجوي”, والتي أظهرت تحسن مستوى العائدات على رأس المال لدى شركات الطيران خلال السنوات القليلة الماضية, ولكنها لا تزال بعيدة عما يتوقع المستثمرون عادة أن يجنوه. وبينت الدراسة ان شركات الطيران تواجه بنية قطاع حيوية ومجزأة بسبب السياسات الحكومية التي لا تشجع على الاندماج العابر للحدود وهنالك مجال كبير لبعض التفكير في كثير من الجوانب التي تدعم هذا القطاع الهام. هذا ويوفر قطاع النقل الجوي قيمة كبرى لعملائه وللاقتصاد الأوسع الذي نخدمه كما يوفر قطاع النقل الجوي حوالي 57 مليون وظيفة حول العالم, ونساهم بنحو 2.2 تريليون دولار من قيمة النشاط الاقتصادي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات الطيران تواجه الركود والخسائر بتغيير مسارات رحلاتها الدولية شركات الطيران تواجه الركود والخسائر بتغيير مسارات رحلاتها الدولية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya