دبي - المغرب اليوم
تسير طيران الإمارات أطول رحلة طيران مباشرة في العالم على الإطلاق من دبي إلى كل من لوس انجليس وهيوستن, تستغرق 16 ساعة و20 دقيقة علي طائرات من طراز بوينغ 300-777 اي آر.
انفردت طيران الإمارات بتسيير أطول رحلة طيران مباشرة في العالم على الإطلاق إلى كل من لوس انجليس وهيوستن بعد توقف الرحلات المباشرة للخطوط السنغافورية إلى نيويورك ولوس انجليس.
وبدأت الناقلة إجراءاتها العملية لإحالة أسطولها من طائرات الايرباص 500-340 ذات الأربعة محركات إلى التقاعد وفق خطة مرحلية.ومع تخلي الشركة السنغافورية عن هذه الخدمة ستكون رحلتا طيران الإمارات المباشرتين من دبي ال هيوستن ولوس انجليس بجانب رحلات جوهانسبيرغ – اتلاتنا أطول رحلات الطيران في العالم, وتستغرق 16 ساعة و20 دقيقة.وتستخدم طيران الإمارات طائرات من طراز بوينغ 300-777 اي آر على خط دبي – لوس انجلوس, وهي طائرات بمحركين ذات جدوى اقتصادية من حيث العائد على كل مقعد مقارنة مع الايرباص 340 بأربعة محركات.وستتوقف رحلات الخطوط السنغافورية إلى كل من لوس انجليس ونيويورك عن الخدمة اعتبارا من 23 نوفمبر المقبل كانت تشغلها الناقلة باستخدام طائرات ايرباص 500-340 بدرجة واحدة "بريميوم" بعد تراجع جدواها الاقتصادية, وكانت الناقلة السنغافورية قد بدأت رحلاتها التاريخية على خط سنغافورة نيويورك منذ العام 2004, ويبلغ مداها 15345 كم ذهابا, وتستغرق الرحلة 18 ساعة و55 دقيقة و18 ساعة و40 دقيقة ايابا. وكانت تعد رحلة سنغافورة لوس انجليس أطول رحلة في العالم, وبدأت في فبراير من العام 2004 لكن الشركة ستبقي على الخط ولكن برحلات غير مباشرة, ولكن عبر طوكيو باستخدام طائرات السوبر جامبو 380 إما خط نيويورك فستخدمه الشركة عبر فرانكفورت باستخدام طائرات 380 أيضا. وكانت طيران الإمارات قد بدأت فعليا في إحالة أسطولها من طائرات الايرباص 340 الى التقاعد حيث يضم أسطولها 10 طائرات من إجمالي 22 طائرة حول العالم منها 4 للاتحاد, وواحدة لكل من اريك اير النيجيرية, وطائرتان للخطوط الاذرية, و5 طائرات للسنغافورية.وتم بالفعل إحالة طائرتين من هذا الطراز على التقاعد وتم تكفيك إحداهما لاستخدامها كقطع غيار, وكانت هذه الطائرة قد دخلت الأسطول الناقلة في العام 2003 الأمر الذي يعني إن عمر أقدمها هي 10 سنوات لكن العامل الأبرز هو استهلاكها للوقود فهي تعمل بأربعة محركات وجدواها الاقتصادية غير مجدية.وأشارت مصادر أن هذه الخطوة الكبيرة جاءت بسبب تكلفتها الاقتصادية العالية, حيث تم تصنيع الطائرة نهاية تسعينيات القرن الماضي عندما كان سعر النفط يتراوح بين 25-30 دولارا للبرميل الواحد وحاليا 120 دولارا.وتمتلك طيران الإمارات 10 طائرات من هذا النوع وتأمل في تسريع عملية تقاعد الطائرات الثماني الباقية في أسطول الشركة أو بيعها إلى إحدى الشركات.
وتعمل هذه الطائرات بمحركات من طراز رولز رويس ترنت 500, وتتسع لـ313 مسافرا ويبلغ مداها نحو 16650 كم وكانت عندما اشترتها طيران الإمارات الأطول مدى بين طائرات ايرباص, وهو السبب الرئيس الذي دفع الناقلة لشراء 10 طائرات منها.
وكانت طيران الإمارات قد اشترت هذه الطائرات لأنها كانت الوحيدة التي يمكنها الطيران إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة او استراليا في ذلك الوقت لكن أسعار الوقود الحالية تجعل تشغيلها مكلفا. وسلمت ايرباص 32 طائرة من هذا الطراز لشركات الطيران حول العالم خلال الفترة من 2003-2010, وكانت طيران الإمارات اكبر زبون لهذه الطائرة في العالم بعدد يصل إلى 10 طائرات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر