دبي ـ المغرب اليوم
أصبحت إمارة دبي بلا منازع الوجهة الأولى للسياح الخليجيين، وأيضا للأوروبيين، حيث تمتلئ الإمارة عن بكرة أبيها في الأعياد والمواسم السياحية ورأس السنة، وتتحول إلى ساحة كرنفال تقدم عروضا واحتفاليات هنا وهناك، وتتحول مراكز التسوق إلى مهرجانات فنية طوال أيام المناسبة، بل إن غالبية المراكز انتهجت نهجا جديدا من خلال فتح متاجرها 24 ساعة، لتكون "حدثا" مختلفا في العالم.وافتتحت دبي قبل أيام "القرية العالمية" حتى تكون رافدا لاحتفالات عيد الأضحى، بيد أن توافد السياح حتى قبل العيد، مؤشر قوي لتسجيل القرية العالمية أرقاما جديدة.وساهمت في إشغال الفنادق في دبي بالكامل عطلة عيد الأضحى التي ستستمر إلى السبت المقبل، وفي غالبية دول الخليج وصلت مدة العطلة إلى 9 أيام، وهي عطلة تستحق عناء السفر بالنسبة للأسر في الخليج، وفي ظل العروض التي تنتظرهم أيام العيد وما بعدها.فإمارة دبي عادة ما ترتدي ثوب الاحتفالات مع بداية شهر أكتوبر استعداداً لموسم الشتاء، كما أن غالبية مراكز التسوق والمعارض وهيئة السياحة في هذه الإمارة مع بداية كل موسم تحاول تقديم ما هو جديد في محاولة لجذب السياح من كل صوب.المواطن الكويتي خليفة المطيري فضّل أن يصطحب أسرته إلى دبي عبر طريق البر، مستخدما مركبته الخاصة، حتى يتحرر من قبضة "سيارات الأجرة" أيام العيد بحسب ما قال لـ"العربية.نت".لكن المطيري لم يكن يتصور أنه لن يجد حجزا في الفنادق التي وضعها نصب عينيه، "كلما وصلت إلى فندق أشار لي موظف الاستقبال لا وجود لشقق شاغرة، فاضطررت لاستئجار 3 غرف في فندق دون المستوى بـ1200 درهم إماراتي".
ومثل المطيري، الكثير من السياح الذين لم يخططوا مسبقا، على أمل إيجاد شقق فندقية فور وصولهم إلى إمارة دبي، لكن ذلك لم يكن إلا ضربا من الجنون، خصوصا وأن فنادق دبي في هذه المناسبات بالكلديها شواغر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر